صلاة العيد في جامع صغير لم يعرف مكانه بالضبط، وعلى غير عادة التلفزيون
السوري الذي اعتاد أن يسمي المسجد والمدينة التي تقام فيها الصلاة.
ونقل
التلفزيون السوري وقائع الصلاة متجنباً ذكر اسم المسجد أو المدينة التي
يقع فيها، حيث اكتفى معلق الأخبار بالقول: "وهاهو سيادة الرئيس بدخل إلى
هذا الجامع ليؤدي صلاة العيد".
ولوحظ أن أعداد المصلين لا تتجاوز 100 مئة في ستة صفوف فقط، ولم يعرف حتى لحظة تحرير الخبر مكانه.
وتأتي صلاة العيد في وقت بات فيه بشار الأسد أكثر حذراً من ذي قبل كون المناطق السورية بمعظمها أصبحت غير آمنة بالنسبة له.
وانتهت
الصلاة التي شوهد فيها كل من رئيس مجلس الوزراء وائل حلقي، ووزير الأوقاف
عبد الستار السيد، ووزير الخارجية وليد المعلم، والمفتى أحمد بدر الدين
حسون، إضافة إلى عدد كبير من المسؤولين وأعضاء مجلس الشعب.
وتجنب
التلفزيون السوري بعد انتهاء الصلاة أن ينقل صورة المسجد من الخارج حيث
اعتاد لسنوات أن يظهرها وهي تحفل الحشود التي تهتف باسم الرئيس وتصارع
للوصول إليه والسلام عليه.
وختك المذيع النقل المباشر بقوله: وهكذا نقلنا لكم وقائع صلاة العيد في بيت من "بيوتات" الله!
المصدر