( اجتماع لافروف على بشار كاجتماع المتعوس على خايب الرجا )
بقلم أبو ياسر السوري
يحاول النظام بكل ما أوتي من قوة ، أن يؤجج نار الفتنة بين
المسيحية والمسلمين ، ولكن الله تعالى يفضحه في كل مرة ، ويرد سهامه إلى
نحره .. حاول النظام إيقاد نار فتنة دينية بين المسيحية والإسلام في
لبنان ، فكلف الوزير اللبناني ميشيل سماحة باغتيال عدد من الشخصيات الإسلامية
يوما ، وعددا من المسيحية في يوم آخر ، ليوهم كلا من الطرفين أن
مستهدف من الطرف الآخر .. ولكن الله كشف هذه المؤامرة ، على يد ضابط
الاستخبارات اللبناني العميد وسام الحسن ، فكان جزاؤه أن يغتاله النظام بالتعاون
مع حزب الشيطان في لبنان .
واليوم نشرت الشرق الأوسط خبرا يقول : إن شبيحة النظام قاموا
باختطاف الطبيب المسيحي شادي الخوري ، وطالبوا بفدية مالية لإطلاق سراحه ، فقام
الأب فادي جميل الحداد ، وهو الكاهن الأرثوذكسي في منطقة قطنا ، فجمع الفدية
المطلوبة للإفراج عن هذا الطبيب ، وذهب لتسليمها للمختطفين ، فتم القبض
على الكاهن ومن كانوا برفقته جميعا . فاختطفوهم أيضا ، وغيبوهم في مكان مجهول .
فانتفض اتحاد المسيحيين الأحرار في حلب ، ينددون بالنظام ،
ويؤكدون ولاءهم للثورة ، ووقوفهم إلى جانب الشعب السوري الثائر ضد هذا النظام
المجرم القاتل ، كما أعلنوا براءتهم من كل مسيحي شبيح يؤيد النظام ...
ورغم كل هذه الفضائح ، ما زال الشيوعي لافروف الذي يضطهد المسيحية
في بلده ، ويحتقر كل طقوسها ، ما زال هذا الملحد المارق يشهد بأن الأسد هو أفضل
راع للأقليات المسيحية في سوريا ، وأنه يتخوف عليهم بعد سقوط النظام في سوريا
، من حكم أصولي قد يجيء بعد رحيل الأسد .!! هل رأيتم كيف يلتمُّ المتعوس
على خايب الرجا .؟؟ كذلك التمَّ لافروف على بشار . إن الطيور على أشكالها تقع .
فالغراب لا يصاحب إلا واحدا من الغربان .
بقلم أبو ياسر السوري
يحاول النظام بكل ما أوتي من قوة ، أن يؤجج نار الفتنة بين
المسيحية والمسلمين ، ولكن الله تعالى يفضحه في كل مرة ، ويرد سهامه إلى
نحره .. حاول النظام إيقاد نار فتنة دينية بين المسيحية والإسلام في
لبنان ، فكلف الوزير اللبناني ميشيل سماحة باغتيال عدد من الشخصيات الإسلامية
يوما ، وعددا من المسيحية في يوم آخر ، ليوهم كلا من الطرفين أن
مستهدف من الطرف الآخر .. ولكن الله كشف هذه المؤامرة ، على يد ضابط
الاستخبارات اللبناني العميد وسام الحسن ، فكان جزاؤه أن يغتاله النظام بالتعاون
مع حزب الشيطان في لبنان .
واليوم نشرت الشرق الأوسط خبرا يقول : إن شبيحة النظام قاموا
باختطاف الطبيب المسيحي شادي الخوري ، وطالبوا بفدية مالية لإطلاق سراحه ، فقام
الأب فادي جميل الحداد ، وهو الكاهن الأرثوذكسي في منطقة قطنا ، فجمع الفدية
المطلوبة للإفراج عن هذا الطبيب ، وذهب لتسليمها للمختطفين ، فتم القبض
على الكاهن ومن كانوا برفقته جميعا . فاختطفوهم أيضا ، وغيبوهم في مكان مجهول .
فانتفض اتحاد المسيحيين الأحرار في حلب ، ينددون بالنظام ،
ويؤكدون ولاءهم للثورة ، ووقوفهم إلى جانب الشعب السوري الثائر ضد هذا النظام
المجرم القاتل ، كما أعلنوا براءتهم من كل مسيحي شبيح يؤيد النظام ...
ورغم كل هذه الفضائح ، ما زال الشيوعي لافروف الذي يضطهد المسيحية
في بلده ، ويحتقر كل طقوسها ، ما زال هذا الملحد المارق يشهد بأن الأسد هو أفضل
راع للأقليات المسيحية في سوريا ، وأنه يتخوف عليهم بعد سقوط النظام في سوريا
، من حكم أصولي قد يجيء بعد رحيل الأسد .!! هل رأيتم كيف يلتمُّ المتعوس
على خايب الرجا .؟؟ كذلك التمَّ لافروف على بشار . إن الطيور على أشكالها تقع .
فالغراب لا يصاحب إلا واحدا من الغربان .