بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني التاريخ القديم والحديث ملئ بقصص وروايات تروي لنا معارك كانت متعددة الرايات وخسرت
وفي المقابل تروي لنا معارك توحدت الرايات وانتصرت ولو تذكرنا السيرة النبوية المطهرة
لوجدنا كيف كان النبي صل الله عليه وسلم يحرص على توحيد الراية ولم يذكر انه
اقام اكثر من راية في غزوة من غزواته او سرية من بعثاته وكلنا نذكر راية خيبر
وكلنا نذكر معارك المسلمين ونفس الشئ كان بعده صل الله عليه وسلم فكان الخلفاء الراشدين اذا ارسلوا
جيشا مددا لجيش اخر أرسلوا مع قائد الجيش المدد رسالة تحدد هوية القائد الموحد للجيوش
وجميعنا قرأنا عن الاندلس وتاريخه ووصلنا الى ان الأندلس سقط بسبب تعدد رايات المسلمين وتفرقهم
حتى مع الكفار في الحرب العالمية الثانية كان تعدد راياتهم سبب في تأخر نصرهم على الألمان
وبعد الحرب درسوا اسباب تأخرهم فخلصوا الى ذاك السبب فعمدوا الى انشاء حلف الناتو جيش واحد وقيادة واحدة وغرفة
عمليات موحدة وفي حرب المسلمين في أفغانستان جميعنا عاصرنا كيف ان تعدد الرايات ادى الى الهزيمة
ولازال الغرب يسرح ويمرح في بلاد الاسلام والسبب هو طالبان راية والعرب الافغان راية
جماعة حكمتيار راية وجماعة احمد شاه مسعود راية وبرهاني راية وعبدرب الرسول راية
وفي الأخير خرج الروس وتقاتل المسلمين ثم دخل الامريكان وهذا مثل بسيط ومثله كثير
في الصومال وفي العراق والان بعض المغرر بهم من المسلمين يريدونه في سورية
خرجت لنا جبهة النصرة بعد اكثر من عام من اندلاع الثورة لاادري من اين
وغيرهم من الجماعات المخترقة من النظام السوري لكي يخلط الاوراق في سورية
ويستعدي العالم كله على الشعب السوري المظلوم وهنا انا لاا اتهم المجاهدين
بالعمالة لاسمح الله واعلم ان نيتهم خالصة لله تعالى احسبها كذلك لكن هذا لا يمنع
اختراقهم من قبل المخابرات السورية وان يكون قاداتهم عملاء للنظام السوري
وينفذون اجندته وحتى العمليات الضخمة التي يقومون بها يمكن ان تتم بعد التنسيق مع المخابرات السورية
وانا هنا لا اتهم احد بالباطل فالجميع يعلم صلة نظام الاسد بالتنظيمات الجهادية وان بعضهم يأتمر بأمره
رأيناهم في العراق كيف ينفذون طلبات بشار الأسد ويفجرون المدن العراقية وسمعنا
تبجح النظام السوري بأنه يحارب الارهاب بإختراق منظماته لا بمجابهته
أخيرا يؤسفني ان اقول أنه لو أستمر الوضع كما هوعليه في سورية فإن النصر سوف يتأخر
حتى يتم التقيد بأمر الله تعالى بالوحدة والاعتصمام بحبله ولله الأمر من قبل ومن بعد
أخواني التاريخ القديم والحديث ملئ بقصص وروايات تروي لنا معارك كانت متعددة الرايات وخسرت
وفي المقابل تروي لنا معارك توحدت الرايات وانتصرت ولو تذكرنا السيرة النبوية المطهرة
لوجدنا كيف كان النبي صل الله عليه وسلم يحرص على توحيد الراية ولم يذكر انه
اقام اكثر من راية في غزوة من غزواته او سرية من بعثاته وكلنا نذكر راية خيبر
وكلنا نذكر معارك المسلمين ونفس الشئ كان بعده صل الله عليه وسلم فكان الخلفاء الراشدين اذا ارسلوا
جيشا مددا لجيش اخر أرسلوا مع قائد الجيش المدد رسالة تحدد هوية القائد الموحد للجيوش
وجميعنا قرأنا عن الاندلس وتاريخه ووصلنا الى ان الأندلس سقط بسبب تعدد رايات المسلمين وتفرقهم
حتى مع الكفار في الحرب العالمية الثانية كان تعدد راياتهم سبب في تأخر نصرهم على الألمان
وبعد الحرب درسوا اسباب تأخرهم فخلصوا الى ذاك السبب فعمدوا الى انشاء حلف الناتو جيش واحد وقيادة واحدة وغرفة
عمليات موحدة وفي حرب المسلمين في أفغانستان جميعنا عاصرنا كيف ان تعدد الرايات ادى الى الهزيمة
ولازال الغرب يسرح ويمرح في بلاد الاسلام والسبب هو طالبان راية والعرب الافغان راية
جماعة حكمتيار راية وجماعة احمد شاه مسعود راية وبرهاني راية وعبدرب الرسول راية
وفي الأخير خرج الروس وتقاتل المسلمين ثم دخل الامريكان وهذا مثل بسيط ومثله كثير
في الصومال وفي العراق والان بعض المغرر بهم من المسلمين يريدونه في سورية
خرجت لنا جبهة النصرة بعد اكثر من عام من اندلاع الثورة لاادري من اين
وغيرهم من الجماعات المخترقة من النظام السوري لكي يخلط الاوراق في سورية
ويستعدي العالم كله على الشعب السوري المظلوم وهنا انا لاا اتهم المجاهدين
بالعمالة لاسمح الله واعلم ان نيتهم خالصة لله تعالى احسبها كذلك لكن هذا لا يمنع
اختراقهم من قبل المخابرات السورية وان يكون قاداتهم عملاء للنظام السوري
وينفذون اجندته وحتى العمليات الضخمة التي يقومون بها يمكن ان تتم بعد التنسيق مع المخابرات السورية
وانا هنا لا اتهم احد بالباطل فالجميع يعلم صلة نظام الاسد بالتنظيمات الجهادية وان بعضهم يأتمر بأمره
رأيناهم في العراق كيف ينفذون طلبات بشار الأسد ويفجرون المدن العراقية وسمعنا
تبجح النظام السوري بأنه يحارب الارهاب بإختراق منظماته لا بمجابهته
أخيرا يؤسفني ان اقول أنه لو أستمر الوضع كما هوعليه في سورية فإن النصر سوف يتأخر
حتى يتم التقيد بأمر الله تعالى بالوحدة والاعتصمام بحبله ولله الأمر من قبل ومن بعد