دير الزور ....مدينتي المنسية
دائما لم يكن لنا نصيب او حظ كباقي المحافظات السورية في كل شئ فلقد كنا مهمشين ومبعدين عن كل شئ حتى في مسلسلاتهم القذره كانت دير الزور تذكر على وجه الفكاهة او على وجه الاستهجان كنا نعاني ولا زلنا نعاني من هذا الامر المرير وليس فقط من جانب نظام الدولة العفن ولكن حتى من باقي المحافظات
فدير الزور هي المدينة النائية وهي المدينة المبعده وهي المدينة المغضوب عليها حتى ان هذا الحقد الدفين انتقل الى بعض اهالي دير الزور فاصبحوا ناقمين على مدينتهم
ودير الزور غنية عن التعريف بأهلها وناسها وخيراتها فهي النبع الذي لاينضب والعين التي تعطي عطاء منقطع النظير
ماء فرات عذب وجميع انواع الزراعه والاثار تربية المواشي و...........وبالاضافة الى النفط الذي لانعلم عنه شيئا ولم نأخذ منه الا الاضرار
شباب ديرالزور ضائعون بالمقاهي ليس لديهم اعمال او وظائف توفرها لهم الدولة بينما ينعم اهالي باقي المحافظات بخيرات بلدنا وعلى حساب مدينتا حتى الوظائف في مدينتا ينعم بها اهل الشام وحمص وحلب ومن اراد ان يستثمر اموالا فعليه بخليج سوريا (ديرالزور )
....اما اهلها فهم قابعون بالفقر المدقع الا من رضيت عنه الدولة
كل ذلك مقدمة لما اقول ..
عندما انطلقت الثورة المباركة كان لدير الزور السبق حتى قبل درعا ولكن دائما وابدا الدير هي المبعدة
مع قيام الثورة التونسية
كان الشعب يفور ويلتهب
.......متأملا إمتدادها لسورية
وكانت المباراة في ملعب الاستاد الرياضي
والناس كلها تغلي
قام الجمهور بعد نهاية المبارة
وكان الفتوة قد ربحت بالمباراة
وكان هناك استنفار للأمن وكانت سابقة ولأول مرة يتم حضور الأمن لمباراة
وكان يحضرها
جامع الجامع اخزاه الله
وكان الأمن بأعداد كبيرة
ومع ذلك قام الجمهور بإحراق البيكابات
للأمن
وتم هذا قبل درعا بأكثر من عشرين يوم
وكل أهل الدير يعرف ذلك
ثم بعد ذلك انطلقت الثورة بشكلها المعروف وعندما اجرموا بحق اهل حمص ولجؤا الينا فتحت ابواب المنازل لاهل حمص على مصراعيها وبشكل مجاني وتم توزيع الاطفال اليتم على منازل الاهالي وتقاسمنا معهم رغيف الخبز وليس لنا في ذلك منة عليهم فهم اخوة واحباب
والمعونات التي كانت تخرج من المحافظة لأهل حمص وحماة وادلب
كل ذلك هو لله سبحانه وتعالى وسيبقى كذلك ان شاء الله
بينما اهلنا عندما نزحوا الى باقي المحافظات يدفعون اجار المنزل لشهر واحد 100000 ليرة سورية وينامون في الحدائق وغير ذلك مما أتاهم من اصحاب النفوس الضعيفة وما أكثرهم في زماننا
اما الآن وقد لاقت مدينتا ما لاقت واصبحت هي ثاني مدينة منكوبة في سوريا بعد حمص ان لم تكن الاولى ان كان الامر نسبيا
تنكر لنا العالم اجمع ..ان اطلقت رصاصة بقرية من قرى اللاذقية او حمص او حلب او ادلب قام الاعلام ولم يقعد
ودير الزور ....الجريحة
ستتم شهرا كاملا بعد ايام وقد نالت من القصف ما نالت وانهال عليها من القذائف ما لايعلمه الا الله
وكأن هذه المدينة غير موجودة على خارطة المكان او الزمان
وان دققنا النظر جيدا ..
الى ان اكبر عدد من الامن والشبيحة وتدمير الاليات كان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود الشباب الجبارة سواء اكانوا من اهل الجيش الحر او ما الكوادر الاخرى (طبية -مساعدات انسانية -وحتى المغتربين )
كان في مدينة ديرالزور مع ان هذه المدينة ليست كحمص او ادلب تأتيها المساعدات من كل حدب وصوب وحتى المعارضة السخيفة التي في (الخارج).."بكل ما تعنيه هذه الكلمة "
يتنصلون من دير الزور ومن مساعدتها او حتى من ذكرها على اي صعيد كان سواء اكان من المجلس العسكري بقيادة الجماعات الموجودة في تركيا او من القيادات اصحاب الفنادق الفارهة في فرنسا وغيرها
....لذلك احبتي واخواني في دير الزور سواء أكانوا ضمن المدينة او مهجرين او في غربتهم علينا ان نعيد التفكير جيدا في وضع مدينتا وكيف ستكون الامور عليها بعد انتهاء الثورة حتى وان طالت
ان بقينا هكذا سنبقى طول الزمن على هامش الكتاب
......ومن يرضى لنفسه ان يعيش بين الحفر لن ينعم بحياة طيبة كريمة يشمّ معها نسائم الحرية
أسأل الله ان يوحد كلمتنا ويجمع صفوفنا ويؤلف بين قلوبنا انه على كل شئ قدير
دائما لم يكن لنا نصيب او حظ كباقي المحافظات السورية في كل شئ فلقد كنا مهمشين ومبعدين عن كل شئ حتى في مسلسلاتهم القذره كانت دير الزور تذكر على وجه الفكاهة او على وجه الاستهجان كنا نعاني ولا زلنا نعاني من هذا الامر المرير وليس فقط من جانب نظام الدولة العفن ولكن حتى من باقي المحافظات
فدير الزور هي المدينة النائية وهي المدينة المبعده وهي المدينة المغضوب عليها حتى ان هذا الحقد الدفين انتقل الى بعض اهالي دير الزور فاصبحوا ناقمين على مدينتهم
ودير الزور غنية عن التعريف بأهلها وناسها وخيراتها فهي النبع الذي لاينضب والعين التي تعطي عطاء منقطع النظير
ماء فرات عذب وجميع انواع الزراعه والاثار تربية المواشي و...........وبالاضافة الى النفط الذي لانعلم عنه شيئا ولم نأخذ منه الا الاضرار
شباب ديرالزور ضائعون بالمقاهي ليس لديهم اعمال او وظائف توفرها لهم الدولة بينما ينعم اهالي باقي المحافظات بخيرات بلدنا وعلى حساب مدينتا حتى الوظائف في مدينتا ينعم بها اهل الشام وحمص وحلب ومن اراد ان يستثمر اموالا فعليه بخليج سوريا (ديرالزور )
....اما اهلها فهم قابعون بالفقر المدقع الا من رضيت عنه الدولة
كل ذلك مقدمة لما اقول ..
عندما انطلقت الثورة المباركة كان لدير الزور السبق حتى قبل درعا ولكن دائما وابدا الدير هي المبعدة
مع قيام الثورة التونسية
كان الشعب يفور ويلتهب
.......متأملا إمتدادها لسورية
وكانت المباراة في ملعب الاستاد الرياضي
والناس كلها تغلي
قام الجمهور بعد نهاية المبارة
وكان الفتوة قد ربحت بالمباراة
وكان هناك استنفار للأمن وكانت سابقة ولأول مرة يتم حضور الأمن لمباراة
وكان يحضرها
جامع الجامع اخزاه الله
وكان الأمن بأعداد كبيرة
ومع ذلك قام الجمهور بإحراق البيكابات
للأمن
وتم هذا قبل درعا بأكثر من عشرين يوم
وكل أهل الدير يعرف ذلك
ثم بعد ذلك انطلقت الثورة بشكلها المعروف وعندما اجرموا بحق اهل حمص ولجؤا الينا فتحت ابواب المنازل لاهل حمص على مصراعيها وبشكل مجاني وتم توزيع الاطفال اليتم على منازل الاهالي وتقاسمنا معهم رغيف الخبز وليس لنا في ذلك منة عليهم فهم اخوة واحباب
والمعونات التي كانت تخرج من المحافظة لأهل حمص وحماة وادلب
كل ذلك هو لله سبحانه وتعالى وسيبقى كذلك ان شاء الله
بينما اهلنا عندما نزحوا الى باقي المحافظات يدفعون اجار المنزل لشهر واحد 100000 ليرة سورية وينامون في الحدائق وغير ذلك مما أتاهم من اصحاب النفوس الضعيفة وما أكثرهم في زماننا
اما الآن وقد لاقت مدينتا ما لاقت واصبحت هي ثاني مدينة منكوبة في سوريا بعد حمص ان لم تكن الاولى ان كان الامر نسبيا
تنكر لنا العالم اجمع ..ان اطلقت رصاصة بقرية من قرى اللاذقية او حمص او حلب او ادلب قام الاعلام ولم يقعد
ودير الزور ....الجريحة
ستتم شهرا كاملا بعد ايام وقد نالت من القصف ما نالت وانهال عليها من القذائف ما لايعلمه الا الله
وكأن هذه المدينة غير موجودة على خارطة المكان او الزمان
وان دققنا النظر جيدا ..
الى ان اكبر عدد من الامن والشبيحة وتدمير الاليات كان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود الشباب الجبارة سواء اكانوا من اهل الجيش الحر او ما الكوادر الاخرى (طبية -مساعدات انسانية -وحتى المغتربين )
كان في مدينة ديرالزور مع ان هذه المدينة ليست كحمص او ادلب تأتيها المساعدات من كل حدب وصوب وحتى المعارضة السخيفة التي في (الخارج).."بكل ما تعنيه هذه الكلمة "
يتنصلون من دير الزور ومن مساعدتها او حتى من ذكرها على اي صعيد كان سواء اكان من المجلس العسكري بقيادة الجماعات الموجودة في تركيا او من القيادات اصحاب الفنادق الفارهة في فرنسا وغيرها
....لذلك احبتي واخواني في دير الزور سواء أكانوا ضمن المدينة او مهجرين او في غربتهم علينا ان نعيد التفكير جيدا في وضع مدينتا وكيف ستكون الامور عليها بعد انتهاء الثورة حتى وان طالت
ان بقينا هكذا سنبقى طول الزمن على هامش الكتاب
......ومن يرضى لنفسه ان يعيش بين الحفر لن ينعم بحياة طيبة كريمة يشمّ معها نسائم الحرية
أسأل الله ان يوحد كلمتنا ويجمع صفوفنا ويؤلف بين قلوبنا انه على كل شئ قدير