"السلاح الكيميائي" في أرض الشام!!!
الحمد لله القائل"ويمكرونَ ويمكرُ اللهُ واللهُ خيرُ الماكرين"
والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله ِالقائل"لا يُلدغُ المؤمنُ من جحرٍ واحدٍ مرتين"
أما بعد؛
فقد تناقلت وكالات الأنباء قبل بضعةِ أيام
خبراً مفاده أنَّ قوةً أمريكية قدِمَت إلى الأردن "تحسباً لأيِّ إنفلاتٍ
كيميائي في سورية".
ولنا مع هذا الخبر وقفة...
هل مَبعثُ القلق الأمريكي الذي استدعى
استقدام هذه القوة بهذا الشكل المُفاجئ هو احتمالية استعمال نظامِ الأسد
لهذه الأسلحة بأيِّ شكلٍ قد لا ترغبه الولايات المتحدة؟؟؟
أم أنَّ الخوف هو من إنفلاتِ هذه الأسلحة من
يد النظام "الأمينة" ، والتي باتت قبضته على وشك الإنهيار بين ليلةٍ
وضحاها ؛ لتقع بعد ذلك في أيدٍ
"غير أمينة" ؟؟؟؟!!!
أم أنَّ الأمر لا هذا ولا ذاك ؛ وأنَّ وراء الأكمة ما وراءها؟؟؟!!!
هل لهذا الأمر علاقة بالتطورات الجارية على الحدود التركية؟؟؟
للإجابة عن هذا...
اقرأ معي - أخي الكريم- هذه العبارة الواردة في أحد المواقع الإخبارية التي أوردت تقريراً عن هذا الموضوع:
"وقال بانيتا أواخر الشهر الماضي أنَّ سورياحرَّكت بعض مخزونات أسلحتها الكيميائية لتأمينها بشكل أفضل لكنَّه أكدَّ أن مواقع الاسلحةالكيميائية الرئيسية في البلاد ما زالت سليمة ومؤمنة تحت سيطرة الحكومة."
إذاً...فبالتأكيد ليس مبعث القلق الأمريكي هو إحتمالية استخدام النظام
لهذه الأسلحة بما لا يتوافق مع الهوى الأمريكي ؛ كيف وهو الذي كان لهم
كلباً وفياً لأربعين سنة...فكيف يخونهم الآن؟؟؟!!!
لا أدري لماذا عندما أستمع إلى التصريحات
الأمريكية عن السلاح الكيميائي في سورية أتذكر التصريحات الأمريكية قبل
إحتلال العراق التي كانت تتحدث عن "أسلحة الدمار الشامل" التي يمتلكها
النظام العراقي!!!!
هل هناك منكم من راوده هذا الشعور مثلي؟؟؟
وقد عَلِمَ العالمُ كلُّهُ بعد ذلك - بما
فيه الشعب الأمريكي المُغفَّل- أنَّ تلك التقارير والتصريحات لم تكن إلا
لتبرير دخول القوات الأمريكية بلادَ الرافدين.
من يُراجع التاريخ السياسي للقرن الماضي يعلمُ أنَّ هذه الأسلحة أُستخدمت كأداة سياسية أكثرَ منها كأداة عسكرية.
ولأصدُقَكَم القول...فإني لستُ متأكداً حتى من وجودِ مثلِ هذهِ الأسلحة لدى النظام السوري!!!
أنا لا أنفي وجودَها...ولكني كذلك لا أُثبته ، فلم أرَ إلى الآن أيُّ دليلٍ قاطعٍ على إمتلاك النظام لهذه الأسلحة.
ولكن حتى إن ثبتَ أنَّ النظام لا يمتلك
السلاح الكيميائي - وهو ما ستكشفه الأيامُ القادمة بلا شك- فإنَّ هذا لا
يعني عدم وجود "السلاح الكيميائي" في أرض الشام...
ماذا!!!
هل هذا لُغز؟؟؟!!!
لا.....فبالتأكيد لم تستقدم أمريكا هذه
القوة إلى الأردن - والتي يبدو أنَّها طليعة جيشٍ - من أجلِ النزهة أو من
أجل الإستمتاع بطبيعة الأردن الخلابة أو من أجلِ التسوق في شوارع عمان!!!!
إنَّما فعلاً هناك "سلاحٌ كيميائي" خطير على أرض الشام ...
.
.
.
.
.
-
يستدعي إستقدام هذه القوة وغيرَ هذه القوة ،
سلاحٌ لا يخضع لسيطرة النظام...
-
ولا لغير النظام...-
[center][size=9]
[/size]سلاحٌ لا يخضع إلا للواحد الديَّانالحمد لله القائل"ويمكرونَ ويمكرُ اللهُ واللهُ خيرُ الماكرين"
والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله ِالقائل"لا يُلدغُ المؤمنُ من جحرٍ واحدٍ مرتين"
أما بعد؛
فقد تناقلت وكالات الأنباء قبل بضعةِ أيام
خبراً مفاده أنَّ قوةً أمريكية قدِمَت إلى الأردن "تحسباً لأيِّ إنفلاتٍ
كيميائي في سورية".
ولنا مع هذا الخبر وقفة...
هل مَبعثُ القلق الأمريكي الذي استدعى
استقدام هذه القوة بهذا الشكل المُفاجئ هو احتمالية استعمال نظامِ الأسد
لهذه الأسلحة بأيِّ شكلٍ قد لا ترغبه الولايات المتحدة؟؟؟
أم أنَّ الخوف هو من إنفلاتِ هذه الأسلحة من
يد النظام "الأمينة" ، والتي باتت قبضته على وشك الإنهيار بين ليلةٍ
وضحاها ؛ لتقع بعد ذلك في أيدٍ
"غير أمينة" ؟؟؟؟!!!
أم أنَّ الأمر لا هذا ولا ذاك ؛ وأنَّ وراء الأكمة ما وراءها؟؟؟!!!
هل لهذا الأمر علاقة بالتطورات الجارية على الحدود التركية؟؟؟
للإجابة عن هذا...
اقرأ معي - أخي الكريم- هذه العبارة الواردة في أحد المواقع الإخبارية التي أوردت تقريراً عن هذا الموضوع:
"وقال بانيتا أواخر الشهر الماضي أنَّ سورياحرَّكت بعض مخزونات أسلحتها الكيميائية لتأمينها بشكل أفضل لكنَّه أكدَّ أن مواقع الاسلحةالكيميائية الرئيسية في البلاد ما زالت سليمة ومؤمنة تحت سيطرة الحكومة."
إذاً...فبالتأكيد ليس مبعث القلق الأمريكي هو إحتمالية استخدام النظام
لهذه الأسلحة بما لا يتوافق مع الهوى الأمريكي ؛ كيف وهو الذي كان لهم
كلباً وفياً لأربعين سنة...فكيف يخونهم الآن؟؟؟!!!
لا أدري لماذا عندما أستمع إلى التصريحات
الأمريكية عن السلاح الكيميائي في سورية أتذكر التصريحات الأمريكية قبل
إحتلال العراق التي كانت تتحدث عن "أسلحة الدمار الشامل" التي يمتلكها
النظام العراقي!!!!
هل هناك منكم من راوده هذا الشعور مثلي؟؟؟
وقد عَلِمَ العالمُ كلُّهُ بعد ذلك - بما
فيه الشعب الأمريكي المُغفَّل- أنَّ تلك التقارير والتصريحات لم تكن إلا
لتبرير دخول القوات الأمريكية بلادَ الرافدين.
من يُراجع التاريخ السياسي للقرن الماضي يعلمُ أنَّ هذه الأسلحة أُستخدمت كأداة سياسية أكثرَ منها كأداة عسكرية.
ولأصدُقَكَم القول...فإني لستُ متأكداً حتى من وجودِ مثلِ هذهِ الأسلحة لدى النظام السوري!!!
أنا لا أنفي وجودَها...ولكني كذلك لا أُثبته ، فلم أرَ إلى الآن أيُّ دليلٍ قاطعٍ على إمتلاك النظام لهذه الأسلحة.
ولكن حتى إن ثبتَ أنَّ النظام لا يمتلك
السلاح الكيميائي - وهو ما ستكشفه الأيامُ القادمة بلا شك- فإنَّ هذا لا
يعني عدم وجود "السلاح الكيميائي" في أرض الشام...
ماذا!!!
هل هذا لُغز؟؟؟!!!
لا.....فبالتأكيد لم تستقدم أمريكا هذه
القوة إلى الأردن - والتي يبدو أنَّها طليعة جيشٍ - من أجلِ النزهة أو من
أجل الإستمتاع بطبيعة الأردن الخلابة أو من أجلِ التسوق في شوارع عمان!!!!
إنَّما فعلاً هناك "سلاحٌ كيميائي" خطير على أرض الشام ...
.
.
.
.
.
-
يستدعي إستقدام هذه القوة وغيرَ هذه القوة ،
[size=7]-
[/size]سلاحٌ لا يخضع لسيطرة النظام...
-
ولا لغير النظام...-
[center][size=9]
[size=7]-
[/size]سلاحٌ لا يمكنُ شراؤه؛
-
فهو ليسَ معروضاً للبيع
ولا يُمكن تدميره أو حتى تعطيله..
لماذا؟؟؟
لأنَّه هو "الفاعل"
(مُدمِّر).. اسم فاعل
"والفاعلُ" دائماً مرفوع...
[size=7]-
[/size]فكيف يصيرُ "مفعولاً"؟؟؟!!!
[size=7]-
(مُدمَّر) اسم مفعول!!!
مسألة لغوية بسيطة...فهل فهمتم الدرس؟؟؟!!!
جبناء..وأغبياء أيضاً!!!!
-
لا بأس...سنعيدُ شرح الدرس مرةً أخرى
فكما قيل في المثل السائر ..."التكرار يُعلِّمُ الحمار"!!!
http://alsawsanadot.files.wordpress.com/2012/07/118.jpg
لا ...ليس أنت...أينَ ذهبَ الحمار؟؟؟!!!
نعم...عفواً...هذا الحمار
http://4.bp.blogspot.com/-YSx4IjwkgM...799021_684.gif
فلدينا أساتذة قديرون...ذووا خبراتٍ عالية
قد أفهموا الدرس لحالاتٍ أشدِّ من حالاتكم المستعصيةِ غباءاً !!!
http://n4hr.com/up/uploads/b5c5a2d3d7.jpg
إنَّه "سلاح كيميائي" جديدٌ صُنعَ خصيصاً لصالحِ أمة الإسلام
وبالأيدي الشامية، له "علامة تجارية" مميزة...
سلاحٌ لا يكفي لإيقافه طليعةُ جيش ؛ إنَّما لا بدَّ من جيوش فلربَّما
تستطيع "إبطاء" وليس " إيقاف " خطره المتصاعد والمتنامي ككرة ثلجٍ دحرجتها
من قمة جبل فلن تصل إلى نهايته حتى تكون قد سحقت كلَّ ما في طريقها ، و يا
ويل أمِّ من يقطنون هناك في الأسفل!!!!
http://www.freewebs.com/amirdass/images/bu1.jpg
" تباً ....من الذي ركلها!!!! "
إنَّه...
.
.
.
.
http://www.hanein.info/vb/imgcache/2...k4arab.com.jpg
.
نعم...هذا هو الخطرُ الحقيقي التي تُحاول تصريحات المسؤوليين الأمريكيين إخفائه ...وكذلك العرب والأتراك.
إنَّ جبهة النصرة - كمشروعٍ وليس كتنظيمٍ فحسب- ...
لهيَ السلاحُ الأخطر الذي يمتلكه المسلمون اليوم ، وإن غَفَلَ أو تغافَلَ عنهُ بعضُهم إلى حين لشُبهةٍ أو شهوةٍ أو هوى.
[size=7]-
[/size]وبمقدارِ ما تُدركُ الأمةُ هذه الحقيقة بمقدارِ ما تكون قد اقتربتْ من درجة استحقاق التمكين، والعكس بالعكس.
[size=7]-[/size]
-
وإليكم يا أنصار الجهاد في كُلِّ مكان...
يا فوارس الإسلام...
قد رأيتم ورأينا وفرحتم وفرحنا بالعمليات المباركة التي نفذها إخواننا في الجبهة خلال الأشهر الماضية...
ولكنَّ هذه الأحداث السارة المبشِّرة تحمل بين طيّاتها رسالةً لكم خاصة
لا يفهمُ فحواها إلا أنتم
إنَّ هذه البشائر وراءها دماءٌ سالت وأنفسٌ أُزهقت وسواعدُ أُتعبت
ولكنَّ شجرة الإسلام في أرض الشام لم ترتوي بعد..
[size=7]-
[/size]فلا بدَّ من سواعد تحمل الراية
وأنفسٍ تُكمل المسيرة
و دماءٍ تروي تلك الشجرة
حتى يشتدَّ عودها وتبدو ثمارها
ومن لها غيركم يا حماة الإسلام؟؟؟؟
يا من لبيتم نداء الله في أفغانستان
والشيشان والصومال والجزيرة ومغرب الإسلام
ها هي أرض الشامِ اليومَ تُناديكم...
وا إسلاماه
وا إسلاماه
وإ إسلاماه
واعلموا أنَّ بابَ الجهاد الذي فُتحَ اليوم
في أرض الشام قد لا يظلَّ مفتوحاً في الأشهر القادمة - والله أعلم-؛
فالتغييرات التي تحدث اليوم في بلاد الشام أسرع من أن تتحمل تلكأً أو
تباطئاً أو تكاسلا.
واعلموا أنَّ عجز الغد قد يكون هو تكاسل اليوم
فالهمة الهمة ..والعزيمة العزيمة
فمن علمَ أنَّه يجِدُ طريقاً إلى أرض الشام اليوم...فليتوكل على الله وليُقدم
ولا يُشاور أحداً في قتل العلويين ومن ناصرهم من المُرتدين
فإن تكاسَلَ اليوم...فأخافُ أن يندمَ غدا
ألا هل بلغت...اللهم فاشهد
ألا هل بلغت...اللهم فاشهد
ألا هل بلغت...اللهم فاشهد
وفي الختام ...لا أجدُ في هذا المقام خيراً من فارس المنتديات الجهادية أبي دجانة الخراساني - تقبله الله- يُخاطبكم:
http://archive.org/details/AyhALMtrddAnhaFaredah
ملاحظة: لا أنسى أن أبعث سلامي وتقديري وإعجابي للعيون الذهبية في مؤسسة
المنارة البيضاء ، والتي تلتقط لنا هذه الصور الرائعة المُعبِّرة إلتقاطاً
يدلُّ على إحترافٍ عالي وإبداعٍ نادر.
و كتبهُ نُصرةً لجبهة النصرة
أبو جندل الشامي
الجمعة
3 ذو الحجة 1433ه
[/center] 19 اكتوبر 2012 م