صادق مجلس الامن على قرار للتدخل العسكري ضد المسلمين في شمال مالي، وطلب وضع خطة للتدخل العسكري خلال 45 يوماً.
شمال مالي الخاضع لحكم الشريعة الإسلامية لم ترتكب فيه أية مجازر ضد الإنسانية كما يجري في سوريا او بورما، ولم تقصف فيه بيوت الآمنين الأبرياء كما يجري في سوريا وكما فعلت إسرائيل في غزة، ولم تغتصب فيه النساء كما يجري في سوريا وكما فعلت بورما بالمسلمين ، ولم يتعرض سكانه لأي أذى كما يجري في سوريا
وبورما وفلسطين، ومع ذلك تدعو الأمم المتحدة إلى التدخل العسكري للقضاء
على حكم الشريعة الإسلامية التي أرست السلام والأمن والاستقرار في شمال
مالي فيما تغض الطرف عن حرب الإبادة ضد السكان في سوريا وبورما وفلسطين!!
هل هناك من شك أنها حرب ضد الإسلام؟!
أليس من حق المسلمين أن يحتكموا لشريعتهم فلماذا تحارب الأمم المتحدة حقهم الديني والذي ارتضوه لدنياهم؟!
لا عمل
حقيقي للأمم المتحدة إلا ضد المسلمين وإلا فأين هي من فلسطين التي احتلها
اليهود وضربوا بكل القرارات الدولية عرض الحائط؟! ولماذا لا تتخذ موقفاً ضد
النظام السوري أم أن حمايته لحدود إسرائيل تشفع له ان يرتكب ما يشاء من
المجازر المروعة وتشفع له ان يدمر المدن بكاملها ويقتل عشرات الآلاف؟!
لا نعرف
للأمم المتحدة دوراً إلا ضد المسلمين والعراق وأفغانستان شاهد ودليل، وفصل
تيمور الشرقية عن أندونيسيا وجنوب السودان عن السودان دليل آخر.
لماذا لم
تطالب الأمم المتحدة بتدخل عسكري ضد المذابح الجماعية والتهجير والإبادة
العرقية ضد المسلمين الروهيجنا في بورما؟! بل إنها لم تصدر ولو مجرد تنديد
لقتل آلاف المسلمين هناك وصمتت صمتاً مطبقاً؟!
ما هي جريمة المسلمين شمال مالي التي جعلت الأمم المتحدة تنتفض وتدعو لوضع خطة تدخل عسكري خلال 45 يوماً بينما صمتت عن الجرائم في سوريا وبورما وفلسطين؟!
الإجابة
لم تعد خافية على أحد.. إنه تطبيق الشريعة الإسلامية فلا مشكلة للأمم
المتحدة في حدوث نزاعات داخلية في الدول كما هو شأن عامة الدول الأفريقية
ولكن الأمم المتحدة تستنفر فوراً إذا سمعت بتطبيق الشريعة في مكان ما. كما
جرى في الصومال التي تجاهلتها الأمم المتحدة لعقدين كاملين من الجوع
والفوضى وتحكم زعماء العصابات فلما سيطر الشباب المجاهدين وطبقوا الشريعة
وأقاموا الأمن والاستقرار في مناطق واسعة من الصومال استنفرت الأمم المتحدة
وأمريكا ودول الغرب وأوعزت للقوات الأثيوبية والكينية بمحاربتهم وقامت
بتنصيب حكومة عميلة لمحاربتهم!.
إنها باختصار "الأمم المتحدة ضد الإسلام".
شمال مالي الخاضع لحكم الشريعة الإسلامية لم ترتكب فيه أية مجازر ضد الإنسانية كما يجري في سوريا او بورما، ولم تقصف فيه بيوت الآمنين الأبرياء كما يجري في سوريا وكما فعلت إسرائيل في غزة، ولم تغتصب فيه النساء كما يجري في سوريا وكما فعلت بورما بالمسلمين ، ولم يتعرض سكانه لأي أذى كما يجري في سوريا
وبورما وفلسطين، ومع ذلك تدعو الأمم المتحدة إلى التدخل العسكري للقضاء
على حكم الشريعة الإسلامية التي أرست السلام والأمن والاستقرار في شمال
مالي فيما تغض الطرف عن حرب الإبادة ضد السكان في سوريا وبورما وفلسطين!!
هل هناك من شك أنها حرب ضد الإسلام؟!
أليس من حق المسلمين أن يحتكموا لشريعتهم فلماذا تحارب الأمم المتحدة حقهم الديني والذي ارتضوه لدنياهم؟!
لا عمل
حقيقي للأمم المتحدة إلا ضد المسلمين وإلا فأين هي من فلسطين التي احتلها
اليهود وضربوا بكل القرارات الدولية عرض الحائط؟! ولماذا لا تتخذ موقفاً ضد
النظام السوري أم أن حمايته لحدود إسرائيل تشفع له ان يرتكب ما يشاء من
المجازر المروعة وتشفع له ان يدمر المدن بكاملها ويقتل عشرات الآلاف؟!
لا نعرف
للأمم المتحدة دوراً إلا ضد المسلمين والعراق وأفغانستان شاهد ودليل، وفصل
تيمور الشرقية عن أندونيسيا وجنوب السودان عن السودان دليل آخر.
لماذا لم
تطالب الأمم المتحدة بتدخل عسكري ضد المذابح الجماعية والتهجير والإبادة
العرقية ضد المسلمين الروهيجنا في بورما؟! بل إنها لم تصدر ولو مجرد تنديد
لقتل آلاف المسلمين هناك وصمتت صمتاً مطبقاً؟!
ما هي جريمة المسلمين شمال مالي التي جعلت الأمم المتحدة تنتفض وتدعو لوضع خطة تدخل عسكري خلال 45 يوماً بينما صمتت عن الجرائم في سوريا وبورما وفلسطين؟!
الإجابة
لم تعد خافية على أحد.. إنه تطبيق الشريعة الإسلامية فلا مشكلة للأمم
المتحدة في حدوث نزاعات داخلية في الدول كما هو شأن عامة الدول الأفريقية
ولكن الأمم المتحدة تستنفر فوراً إذا سمعت بتطبيق الشريعة في مكان ما. كما
جرى في الصومال التي تجاهلتها الأمم المتحدة لعقدين كاملين من الجوع
والفوضى وتحكم زعماء العصابات فلما سيطر الشباب المجاهدين وطبقوا الشريعة
وأقاموا الأمن والاستقرار في مناطق واسعة من الصومال استنفرت الأمم المتحدة
وأمريكا ودول الغرب وأوعزت للقوات الأثيوبية والكينية بمحاربتهم وقامت
بتنصيب حكومة عميلة لمحاربتهم!.
إنها باختصار "الأمم المتحدة ضد الإسلام".
كتبه / عبد الله محمد محمود
الباحث والمحلل في "مؤسسة دعوة الحق للدراسات والبحوث"
الباحث والمحلل في "مؤسسة دعوة الحق للدراسات والبحوث"