home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 709 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 709 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

 هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟ Empty هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟

المقالة (1) : هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟

بقلم : أبو ياسر السوري

قصة هذه المقالة وأخواتها الثلاث التالية :

منذ أيام مضت ، وأنا منهمك في لملمة مقالات كنت كتبتها حول الثورة ، لاحتفاظ بنسخة خطية منها ، لئلا تتعرض للضياع ، خصوصا وأنها تعتبر جزءا من تاريخ ثورة مجيدة ، من حقها أن يعتنى بكل ما يخصها من مقالات سياسية ، وشعر ثوري ، ونثر أدبي ... فعثرت على أربع مقالات لي لم تنشر بعد . فقرأتها من جديد ، فرأيت أنه لم يفت أوانها ، وأن الحاجة إليها ما زالت قائمة .. ولست أدري هل مرد ذلك إلى توقع صائب لما تسير عليه الأحداث ، أم لأن النظام يسير على سكة قطار ، لا يستطيع الخروج عنها ، مما يجعل أي مراقب يعرف خط سيره المرسوم ، الذي يتحكم في اتجاهه ، ويحتم عليه أن لا يخرج عنه اثناء المسير .

وقد رأيت أن هذه المقالات الأربع ، هي أشبه بحلقات متآخية في سلسلة واحدة ، مرتبط بعضها ببعض ، لا تتم الفائدة منها إلا بقراءتها معا ، لترابط أفكارها ، وتلاحم ما بينها .

لهذا سأقوم بنشرها الآن مرة واحدة ، لأضعها بذلك بين يدي القارئ الكريم ، لتنال حظها من المطالعة والنقد ، وتساعد هي وما يتبعها من ملاحق وتعليقات على قراءة الواقع قراءة تقود إلى تصحيح المسار في طريق الثورة ، وتؤدي دورها في التفسير والتنوير ... وهي المقالات التالية :

1 - هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟

2 - ( الخطوة الأولى إلى التغيير ) الانتقال بالثورة من السلمية إلى العسكرة

3 - (الخطوة الثانية إلى التغيير) الانتقال القسري من الحكم الطائفي إلى الحكم
الوطني .


4 - مجازر النظام بأهلنا لن تتوقف ما لم تهاجم القرداحة .

نص المقالة

معذرة أيها السادة ، فأنا الآن رجل فَقَدَ صوابَهُ أو كاد ، فكلامُهُ حالياً أقربُ إلى الجنون ، فمن شاء فليقرأه ، فقد تكون فيه عبرةٌ تنفع العقلاء ، وربما جرت الحكمة على أفواه المجانين .. ومن شاء فليعرض عنه ، وليضرب صفحا عن كلام لا يعنيه ..

معذرة أكررها مرة أخرى ، لأنَّ ما حَدَثَ وما زال يَحدُثُ من أخطاء فادحة ، يجعلني لا أرتاحُ إلا بشتم نفسي ، وشتم كل ثائر غبي مثلي ، سمح لنفسه أن يصغي ذات يوم لتوجيهات الأغبياء .. فالمقهور أحيانا يلطم وجهه بكفَّيه ، وقد يَخبِطُ رأسه بكلتا يديه ... وقد يبكي ، وقد يثور فيمزق ثيابه .. أو يكسر شيئا بيده ... وهو معذور في هذا كله ، لأنه يدفع بذلك الضرر الأشدَّ بالضرر الأخفّ ، فلو لم يقم بهذه الحماقات ، ربما تعَرَّضَ لأنْ يموتَ غيظا ، أو يفارقَ الحياة قهرا ...

وقبلَ أنْ أدخُل في صلب الموضوع ، سأعرض أرقاما ، قد لا تكون دقيقة في الحساب ، لا لأنها مبالغٌ فيها ، بل لأن الواقع أكبر منها بكثير . والزمنُ القادم سيكشف لنا عن أسرارٍ مخيفة ، يشيب لها الولدان ... نعم سيكشف لنا الزمن عن خسائر باهظة ، كان يمكننا تفاديها ، لو أننا اخترنا في ثورتنا طريقاً آخر ، غير الطريق الخطأ الذي سلكناه .

أقول هذا ، ونحن على مفترقٍ خطير ، والعقلُ يفرض علينا أن نراجع حساباتنا الماضية ، وندققها جيدا ، لنعرف مقدار الربح أو الخسارة ، ثم نتجاوز الأخطاء ، ونغيِّرُ المسار ، إلى اتجاه يجنبنا العثار .

وباستعراض سريع لما حدث منذ قيام الثورة وحتى الآن ، وقد مضى من عمر هذه الثورة 17 شهرا ... نجد الآتي :

أولا : لم تَسلَمْ قريةٌ سورية ، ولا مدينةٌ صغيرة ولا كبيرةٌ حتى العاصمة .. إلا طالها النظامُ بقذائف مدفعيته وصواريخه وممارساته الإجرامية ، كالقتل والسلب والنهب والحرق والتعذيب حتى الموت والاغتصاب ، دون التفريق في هذا كله بين رجل أو امرأة أو كبير أو صغير ... وقد بلغ عدد القتلى جَرَّاءَ ذلك أكثر من مائتي ألف قتيل ، ومليون جريج ، ومائة ألف مُعَوَّق ، ومائة ألف مُصابٍ بفقدانِ بعض أطرافه أو أعضائه ، كخسارة إحدى اليدين أو الرجلين أو العينين .. وهناك أكثرُ من ثلاثة ملايين مُشرَّدٍ من بيته داخل سوريا .. وهنالك أكثر من نصف مليون مهجر إلى دول الجوار : تركيا ، والأردن ، ولبنان ، والعراق أخيرا ... وهنالك اغتصابٌ بالآلاف ... وبيوتٌ محروقةٌ ومهدمةٌ بالآلاف .. وهنالك عشرات الآلاف من أشجار الزيتون التي أُحرِقَتْ ، وآلافُ الأشجار المثمرة من تفاح وليمون وبرتقال ... وأخيراً ، قام النظام بحرق أشجار الأحراج المحيطة بقرى جبل الأكراد ، والأحراج المحيطة بقرى جسر الشغور .. كما قام النظام بحرق الزروع والمحاصيل .. مُتَحَرّياً في هذا كله قرى ومدن الطائفة السنية خاصة .. وهم يشكلون أكثر من 80% من المواطنين السوريين . ويملكون أكثر من 90% من الأراضي الزراعية السورية .

ثانياً : قد تعرَّضَ الشعبُ السوري كله ، إلى سياسة التجويع بقطع أغلب المواد الغذائية الضرورية عنه ، كما قطع عنه الكهرباء والماء والاتصالات والغاز .. حتى قام النظام بتسميم الماء في بعض المدن ، وتسميم الخبز أيضا في مدن أخرى ... ويمكن القول بأن النظام تعمد تعطيل كل مرافق الحياة ، ليكره المواطنين من غير العلويين على العودة إلى بيت الطاعة والعبودية بعد أن خرجوا منه .!

واللافتُ للنظر ، أن النظام قد تحاشى مساسَ القرى العلوية بأي سوء ، وليس ذلك وحسب ، وإنما وفَّرَ لهم كل ما يطلبون من ضرورات العيش مجاناً بدون مقابل . فصار يُوزِّعُ لهم الغاز بالمجان ، ويَجلِبُ إليهم الأرزاق والمواد الغذائية بشكل أكبر من ذي قبل ... في الوقت الذي يعاني فيه الشعب السوري من غير العلويين أشد المعاناة ، ويقاسي فيه الأمرَّين من جوع وتضييق وظلم وإذلال وحرمان .

ثالثا : ارتكب النظام مجازر لا حصر لها حتى الآن ، وكانت هذه المجازر كلها في قرى وأحياء الطائفة السنية خاصة ، منها المجازر في بابا عمر وكرم الزيتون والحولة والقبير ، وبعض القرى التي أبيدت في جبل الزاوية ... ولم تخل مجزرة من هذه المجازر عن قتل الأبرياء نحرا بالسكاكين ، خصوصا الأطفال والنساء .. وذلك زيادة في إظهار الحقد والكراهية أثناء القتل والتنكيل . ثم زاد النظام على ذلك ، فشرع يحرق الضحايا ، مما جعل التعرف على هوياتهم أمراً جدَّ عسير .

رابعا : استعان النظام في ارتكاب هذه الممارسات الإجرامية كلها ، بأجهزته الأمنية ، وشبيحته ، وكتائب جيشه وألويته وفرقه العسكرية ، على رأسها الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري .. واستخدم النظام في القمع كل آلته الحربية الثقيلة ، من دبابات ومصفحات وطائرات مروحية وبر دي إم وناقلات جنود ومدفعية ميدان بعيدة المدى ، وراجمات صواريخ ، حتى قصف أخيرا بالطائرات الحربية النفاثة ، ذات الأجنحة الثابتة ، وبالصواريخ من زنة 1000 كغ من مادة : T N T . ذات القدرة التدميرية العالية . الواحدة منها تهدم بناية كاملة من عشرة أدوار . وهو الآن يلوح باستخدام السلاح البيولوجي والكيميائي بضربات ماحقة ، علما بأنه سبق أن استخدمه منذ أكثر من شهرين على نطاق ضيق .

خامسا : كما استعان النظام بالباسيج الإيراني ، وحزب الله اللبناني ، وميليشيات مقتدى الصدر العراقية ، فأمده هؤلاء بالمال والسلاح والذخيرة والرجال ووسائل التشويش وخبراء الاتصال .

سادسا : بتعاون نظام الأسد مع إيران ، وعن طريق تنازلات تمس بسيادة سوريا وأمنها وكرامتها . استطاع هذا النظام أن يكسب استمرار التأييد الإيراني له ، كما استطاع أن يكسب صوت روسيا والصين معا في مجلس الأمن ، فحاربتا معه بالفيتو المزدوج في مجلس الأمن ، الذي حال دون إصدار أي قرار يدينه . وشل حركة المجتمع الدولي ، ومنعه من مد يد العون إلينا ، وأطال علينا أمد المحنة والمعاناة .

سابعا : لقد تَحدَّثَتْ بعضُ الأوساط المطلعة عن اجتماعات عُقِدَتْ بين مسؤولين من النظام على أرفع المستويات ، وبعض عناصر الموساد الإسرائيلي ، للاتفاق على خطة عمل تعاونية مشتركة بينهما لقمع الثورة السورية . ويبدو أن اتفاقا ما ، قد وقع ما بين النظام الأسدي ، والعدو الإسرائيلي ، وهذا ما جعل إسرائيل تُصرِّحُ بأن بقاء الأسد في السلطة مصلحةٌ استراتيجية لإسرائيل ، وأن الشعب الإسرائيلي يصلِّي ويدعو للأسد بالسلامة والبقاء في الحكم . وهذا ما جعل نتنياهو يقوم بجولة سريعة إلى أوربا وأمريكا ، لم يرجع منها حتى أقنع الدول الغربية كلها بالتخلي عن نصرة الشعب السوري المطالب بحريته ، والسماح للأسد بقمع هذا الشعب الثائر بما شاء وكيفما شاء .. ولهذا غيَّرت الدولُ الغربية لهجتها تُجاه الأسد ، فأرْخَتْ له العِنَان ، ولوَّحتْ له بالسماح الضمني بارتكاب كل المجازر التي مارسها ضد شعبه ، المطالب بحقه في الحرية والكرامة ، وتعلَّلتْ تلك الدول الكبرى لعدم تدخلها في الشأن السوري باختلاق المعاذير الواهية ، وتظاهرت بعجزها عن التدخل عسكريا لإنقاذ السوريين مما هم فيه من محنة ومعاناة ..

كل هذا البلاء الذي صُبَّ علينا في الماضي ، وكل ما سيُصَبُّ علينا فيما سيأتي من بلاء ، كان - في نظري - نتيجة طبيعية لثلاثة أخطاء كبرى وقعنا فيها نحن الثوار ، وهي التالية :

1 – إننا تبنينا الحراك السلمي في غير مَحلِّه ، لأن النظام الذي ابتلينا به ، لا ينفعُ معه إلا العسكرة من أول ثانية في الحراك ، وكان ينبغي عدمُ إعطاء النظام فرصةً لتحريك قواته لحربنا وإنزال الخسائر الفادحة بنا ، وكان ينبغي أن لا نصبر على ظلمه وإجرامه كل هذه المدة الطويلة ، التي كلفتنا الكثيرَ الكثيرَ من الدماء والأشلاء .

2 – إننا لم نَرُدَّ على الطائفية بمثلها ، وإنما تحلَّينا بالبراءة من التجييش الطائفي ، وهذه غفلةٌ مِنّا ، لأنَّ كل الأقليات من حولنا متمسكة بالطائفية ، التي نتبرأ نحن منها ، ونتحاشى ذكرها ولو لفظا أثناء الحديث ، وهذه الحال هي ما يتقوى بها علينا أبناء الأقليات ، وتبقينا ضعفاء أمامهم ، والمُلك يا سادةُ كما يقول ابن خلدون ، يحتاج إلى عصبية تحميه ، والطائفية لونٌ من ألوان العصبية ، وبدونها لن تقوم لنا قائمة ، وأنا أعلم أن بعض المتفلسفين لن يعجبه كلامي هذا ، ولكنَّ الأيام ستبرهن له ولكل من يغمض عينيه عن هذا الجانب الخطير ، بأنه مخطئ بكل المعايير ، وأني فيه على صواب ..

3 – إننا أحسنا الظن بالعَرَبِ والغَرْبِ ، وكان علينا أن لا نثق بأيٍّ منهما ، لأنهم ليسوا محلا للثقة ، ولأنهم لا يتحلون بأي قدر من القيم والأخلاق . فقد خيب العالم العربي والغربي ظننا فيهم ، ووقفوا جميعاً إلى جانب النظام وما زالوا .. وما وقف من وقف معنا من العرب نصرة لنا وللحق الذي نثور من أجله ، وإنما وقفوا مراعاة لمصالح تخصهم هم ، ولولاها لما أيدونا بمقدار قطمير .

أما العالم الغربي ، فسيبقى متخليا عنا ، ما دامت إسرائيلُ تَصُفُّ إلى جانب عميلها الأسد في مواجهتنا . وحين يشعر العالم بقوتنا في لحظة ما ، سيتدخل ، ولكن لن يتدخل عندها لإنقاذنا ، وإنما لإنقاذ الأسد عميل اليهود المدلل ، وسوف يحاول المجتمع الدولي آنذاك أن يفرض علينا حلا وسطا ، لا يعطينا كل ما نريد ، ولا يحرمنا من كل ما نريد .

فهل نُقرُّ بأن هذه أخطاء ، أم نتجمَّلُ قليلا ونقول : إنها غفلة ؟ أم نكون صرحاء مع أنفسنا ، ونعترفُ بأنها منتهى الغباء ؟



 هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟ Empty رد: هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟

استاذ : ابو ياسر السوري :
قرأت لك وسرني اسلوبك المميز جداً بالكتابة ونظرتك الثاقبة دوماً
واسمح لي أن ابدي رأيي في بعض ما كتبت .

1 – إننا
تبنينا الحراك السلمي في غير مَحلِّه ، لأن النظام الذي ابتلينا به ، لا
ينفعُ معه إلا العسكرة من أول ثانية في الحراك ، وكان ينبغي عدمُ إعطاء
النظام فرصةً لتحريك قواته لحربنا وإنزال الخسائر الفادحة بنا ، وكان
ينبغي أن لا نصبر على ظلمه وإجرامه كل هذه المدة الطويلة ، التي كلفتنا
الكثيرَ الكثيرَ من الدماء والأشلاء .


الحراك السلمي مهم ولكن ليته لم يستمر إلا اسبوع واحد فقط وبعده تبررون تخليكم عنه من بطش النظام الذي لم يحترم السلم وقام بالقتل لكل مسالم والسبب في قولي الحراك السلمي مهم ، حتى يعلم العالم أنه هو من بدأ بالغدر للمسالميين ، نقول ليت فللأسف استمرت الثورة سلمية حتى أزهقت الأرواح الكثيرة والكثير في السجون يعذبون اشد التعذيب
منهم من مات من شدة تعذيبه ومنهم مالله اعلم بحاله ،


0م2 –إننا
لم نَرُدَّ على الطائفية بمثلها ، وإنما تحلَّينا بالبراءة من التجييش
الطائفي ، وهذه غفلةٌ مِنّا ، لأنَّ كل الأقليات من حولنا متمسكة بالطائموعات مسلحه وهو يكذبفية
، التي نتبرأ نحن منها ، ونتحاشى ذكرها ولو لفظا أثناء الحديث ، وهذه
الحال هي ما يتقوى بها علينا أبناء الأقليات ، وتبقينا ضعفاء أمامهم ،
والمُلك يا سادةُ كما يقول ابن خلدون ، يحتاج إلى عصبية تحميه ، والطائفية
لونٌ من ألوان العصبية ، وبدونها لن تقوم لنا قائمة ، وأنا أعلم أن بعض
المتفلسفين لن يعجبه كلامي هذا ، ولكنَّ الأيام ستبرهن له ولكل من يغمض
عينيه عن هذا الجانب الخطير ، بأنه مخطئ بكل المعايير ، وأني فيه على صواب
..

هذه التي أخطأتم بها خطاء كبير جداً جداً جداً
العلويية المجرميين يساعدوا النظام في قمع الثائرين ولم يتركوا من فضائع الإجرام من جرم إلا وفعلوه
ومع هذا لم يرد عليهم بالمثل والسبب هو غباء السنة السذج مسويين فيها طيبه
ولايعلمون أن الطيبة هي الأخذ بالثأر للأباء والأمهات والأبناء والأشقاء وجميع الأهالي الذين قتلوا العلوية المجرمين .


3 –إننا
أحسنا الظن بالعَرَبِ والغَرْبِ ، وكان علينا أن لا نثق بأيٍّ منهما ،
لأنهم ليسوا محلا للثقة ، ولأنهم لا يتحلون بأي قدر من القيم والأخلاق .
فقد خيب العالم العربي والغربي ظننا فيهم ، ووقفوا جميعاً إلى جانب النظام
وما زالوا .. وما وقف من وقف معنا من العرب نصرة لنا وللحق الذي نثور من
أجله ، وإنما وقفوا مراعاة لمصالح تخصهم هم ، ولولاها لما أيدونا بمقدار
قطمير .

هذا ليس عيبكم وإنما عيب العرب الذين لم يحسنوا الفزعة للأشقاء


أما
العالم الغربي ، فسيبقى متخليا عنا ، ما دامت إسرائيلُ تَصُفُّ إلى جانب
عميلها الأسد في مواجهتنا . وحين يشعر العالم بقوتنا في لحظة ما ، سيتدخل ،
ولكن لن يتدخل عندها لإنقاذنا ، وإنما لإنقاذ الأسد عميل اليهود المدلل ،
وسوف يحاول المجتمع الدولي آنذاك أن يفرض علينا حلا وسطا ، لا يعطينا كل ما
نريد ، ولا يحرمنا من كل ما نريد .

صدقت

فهل نُقرُّ بأن هذه أخطاء ، أم نتجمَّلُ قليلا ونقول : إنها غفلة ؟ أم نكون صرحاء مع أنفسنا ، ونعترفُ بأنها منتهى الغباء ؟


هي جميعاً أخطاء بعضها سببها الغفلة


والبعض أخطاء ناجمة عن شدة الغباء وهي عدم الرد على الطائفية بطائفية مماثلة
من اراد الإنتقام من العلوية المجرميين وشن هجمات على مدنهم فقد فاق من غباءه
ومن لازال قلبه عليهم ويحرص على بقائهم لأجل غد مشرق لسوريا يشابه هذه الإشرقات
فإنه لازال غارقاً بالغباء الذي لاطب له .

 هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟ Empty رد: هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟

الأخت الثائرة مدى :

تحياتي وشكري وتقديري لما علقت به ، وكنت أظن
نفسي متجنيا على نفسي بجلد الذات ، حتى قرأت كلامك فعلمت أني محق في كثير مما شكوت
منه .. ومع ذلك فلا بد لمن يعمل من أن يصيب ويخطئ .. والرجوع عن الخطأ فضيلة ، والاستمرار
فيه خطأ جسيم .. نسأل الله السداد والهدى والرشاد .

 هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟ Empty رد: هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟

تحية طيبة أخي أبو ياسر
قرأت مقالتك الدالة على وعي تام ومتابعة دقيقة لمجريات أحداث الثورة ورقي في أسلوب الكتابة
أما بالنسبة للنقاط التي ذكرتها : نحن يا سيدي من المدن الأولى التي أشعلت جذوة الثورة ، وعندما قوبلنا بالسلاح رددنا بالسلاح ولكن خطأنا الذي وقعنا به هو أننا أحسنّا الظن بالجيش الذي كنا نظنه سورياً فإذا به جيشاً أسديا
اقتحم هذا الجيش المدينة وانتزع السلاح من أيدي الثوار واعتقل من اعتقل
نادينا بصوت عال ٍ منذ اللحظة الأولى ومن خلال تجربتنا بأننا نريدها ثورة مسلّحة ، فخرج علينا مجلس ظنناه وطنيا وكان عميله في تلك الفترة ( غليون ) ورفض التسليح ووقف ضد الجيش الحر ومنع عنه التسليح أيضاً
لا أريد أن أطيل ولكن في الختام أصبحنا مجرّد أصوات تنادي بتسليح الثورة .. ولا مجيب
لا بل تكالبت علينا الأمم
نعم وثقنا بالعالم العربي خاصة والغربي ربما ... وخاب الظن ، وهنا أرد على الأخت الثائرة مدى بأن الخطأ ليس من تلك الدول فقط بل منّا أيضاً إذ كان علينا التوكل على الله وحده والثقة بنصره ثقة من يصلي صلاة الاستسقاء وهو يحمل المظلة
والصلاة والتضرع إلى الله في الساحات عوض الرقص والتصفيق
ما وقع قد وقع ، وقد قدّر الله وما شاء فعل ، والدرس الذي تعلمناه كان من أصعب الدروس
ولكن أعود لمقالتك أخي أبو ياسر : نريد سلاحاً ..نريد سلاحاً .. نريد سلاحا
هـــل مـــن مــــجــيـب ...؟؟؟؟؟

 هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟ Empty رد: هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟

لا بأس ، نريد سلاحا . نريد سلاحا . نريد سلاحا .
لو كررناها ألف مرة فلن نحصل على السلاح من أنصار بشار الأسد إلا بشرط واحد ، هو أن
يثق الشرق والغرب أن الأسد ساقط .. وأن الشعب السوري يد واحدة على إسقاطه .. وأن
الجميع أقسم على إحدى الحسنيين ، إما النصر أو الشهادة ..



ويبدو أن الشعب عرف طريقه إلى الوحدة ، وكذلك
الجيش الحر ، وبعده المعارضة .. وتشكيل الائتلاف الوطني خطوة في الطريق الصحيح .. واعتراف
دول الخليج به يبشر بخير كبير .. واعتراف فرنسا به تأكيد لما أقول .. والولايات
المتحدة اعترفت تقريبا حسب تصريح الأخ معاذ الخطيب ، وكذلك الدول الأوربية في
طريقها إلى الاعتراف .. وهذا سيستتبع فرض حظر جوي ، كما سيستتبع تأمين السلاح
النوعي .. وبدأت أصوات كثيرة في العالم تدعو لما نريد .. سيتأمن السلاح بعون الله
قريبا وقريبا جدا .. مالت شمس العصابة إلى المغيب يا أختي الكريمة . فلنستبشر
بموعود الله بالنصر . ألا إن نصر الله قريب ..

 هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟ Empty رد: هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟

اخي ابو ياسر اشكر لك انارتك واسمح لي بأضافة تتمحور في نقطة هي غاية في الاهمية وتتلخص بفهمنا لطبيعة عدونا ....فهو محتل خارجي يلبس قناع الهوية السورية ...هو خارجي الهوى والانتماء ...ومن كان يعتقد ان لهذا المحتل شيء يقدمه للسوريين غير القتل والخراب فهو معتوه وليس غبي .....اشارت الاخت سوريا الى ذلك عندما قالت خدعنا بالجيش ..........الحقيقة انه جيش احتلال ........عندما يؤمن جميع السوريون في ذلك سيسقط هذا الجيش وقائده حتى قبل ان يصل السلاح لايدينا.........دمت

 هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟ Empty رد: هل هي أخطاء منا أم غفلة أم غباء .؟

أخي العزيز عمر الحكيم :
أولا : اشتقنا لحكمتك ، وطال حرماننا من أنسك .!؟ وشكرا لمرورك ، وتعقيبك .!
ثانيا : أبشرك بأن النظام أفهم كل من يفهم ومن لا يفهم بحقيقته ، وحقيقة جيشه ، وحقيقة عصابته ، وكذب شعاراته ، وزيف مواقفه ، وعلى رأسهم رئيس العصابة المافيوية بشار الوحش .. لقد أيقن جميع أحرار الشعب السوري أنهم يقاومون اليوم استعمارا داخليا ، لا يقل بشاعة ووحشية وقبحا وإجراما عن أي استعمار على وجه الأرض .. لا أقول هذا الكلام انطلاقا من أمنية أود أن تتحقق ، وإنما أقوله استنادا لما نسمعه من إخوة لنا يناضلون في الداخل ، والكل على علم يقيني بأنه يقاوم احتلالا بغيضا ، والكل مصمم على الاستمرار في النضال حتى الخلاص من هذا السرطان الأسدي القاتل .. فأبشر أخي ، فالنصر قريب .. قريب .. إن شاء اله تعالى ..
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى