.قصة جميلة من الجندي المجهول الذي لايعرفه الى الان الا رفاقه ارجو قراءتها فهنا الطموح منذ اول حرف يبدأ
يوميات ضابط سوري منشق
سأكتب اصدقائي بالعامية وبعض الفصحة فسامحوني احب ان اكتب يومياتي بالعامية بعيدا عن الفصحة ................
...================================================================
وانا صغير احب ان ارتدي بزة العسكرية وماتحتوي من الاشارات والاوثمة والرتب على كتفي
شاب من تلك الضيعة الصغيرة كان طالب في الكلية عندما يأتي ويذهب الى كليته اراه وانا جالس امام البيت اعشقه ماهو يرتدي
سنة امتدت بكاملها صيفا شتاء اراقبه حتى اتى اليوم قادم بيده اليمنى شهادة التخرج ولكن ليس ببزة الطالب تلك البزة التى عشقتها وأنما يرتدي بزة مموه جميلة
-انتظرت وحلمت حتى اتى الوقت الذي بأمكاني ان اقدم الى الكلية الحربية (شهادة البكلوريا) دخلت من البوابة العريضة وكلي امل بالنجاح والانضمام الى صفوف ضباط الجيش العربي السوري ذلك المعقل الكبير هو الكلية الحربية
دخلت الاختبار الاولي وهو الفحص الطبي بكامل الفحوصات الطبية نجحت وأرى الاطباء كيف يوقعون لي بالقلم ناجح, لكن لم اكن اتوقع بأن جسمي الضعيف سيجعلني خارج هذا السباق نعم اصدقائي طبيب التناسق جعلا لهذا الاختبار نهاية لكن بنظري اراه ليس رسوبا وانما مرحلة لم تنتهي .
خرجت من الكلية راسبا تألمت قليلا ضاع الحلم الذي انتظره من زمن, غبت سنتين ودرست في المعهد المتوسط اختصاص كهرباء, وبعد النجاح من المعهد لم افكر في الكلية وانما في الخدمة العسكرية. ذهبت الى التجنيد الاجباري لكن لم ادخل تراجعت قليلا ونتظرت حتى يأتي زمن التقدم الى الكلية الحربية .
دخلت وقدمت مرة اخرى وكلي عزيمة على النجاح ونجحت ونضممت الى صفوف الكلية الحربية ,ثلاث سنوات عشتها في الكلية وكأنهم انسوني العالم الخارجي اهلي اصدقائي كل من اعرفهم والعالم يتسأل لماذا تغيرت ؟؟؟
ان العقيدة التي يربى بها الطالب الضابط في الكلية هي زرع محبة القائد وهو المثال الاعلى لنا وان مات متنا و زرع التوجه السياسي عدونا هو اسرائيل وليس لنا عدو اخر .
تخرجت من الكلية ضابط اختصاص دفاع جوي وشعاري سمائنا لنا حرام على غيرنا ,يالله لهذا الشعار كم هو كبير
نعم انا الان ضابط في الجيش العربي السوري ذلك الضابط الذي لا يقهر كما علمونا في الكلية.
حياتي العسكرية بدأت وهمي الاول كيف احمي الارض والوطن والقائد وان نسيت من احمي هناك من يذكرنا بها القائد القائد القائد هو من تحميه من الايدي التي تريد خرابا لهذا الوطن و التوجه السياسي. هو من يذكرني.
عقلي وتفكيري بالقائد كيف احميه ولي بعض العساكر ابرمجهم كيف تربيت وكيف احمي هذا القائد العظيم الذي يعيش لاجل شعبه وحياته كلها لاجل شعبه وعدائه لاسرائيل لاجل شعبه .
لكن لم اشعر يوما من الايام ان قائد الوطن هو العدو الاول لهذا الوطن والشعب السوري واننا علينا ان نقمعه.
مرت من حياتي العسكرية سنة ونصف حتى بدأت شرارة الثورة في درعا وبدأت التوجيهات السياسية والعسكرية في كل ساعة وفي كل يوم لماذا؟ لانهم يدرون ان المصيبة كبيرة ولن تهدأ وستمتد في ارجاء سوريا وان عليهم ان يزيدونا غباء في حبنا للقائد ووقوفنا معه وان هذا الذي حصل في درعا هو مؤامرة كونية وعلينا ان نواجهها لنقمعها .
يوم اثنان شهرشهران امتدت وبدأت تلامس مدينتي حمص العدية تلك المدينة التي اعشقها ودمي وانا واخوتي نفديها
لم يعد هناك مجال للتفكير , الدبابات تقصف والجيش ينتهك الاعراض يقتل الشيوخ و الاطفال , يسرق يدمر يحرق البيوت ,سحقا وتبا لهذا الجيش ولهذه العقيدة الحقيرة التي تربيت عليها سحقا لهذا القائد الذي حول مجرى الجيش من حامي الحما الى قاتل وسفاح ,تبا لهذا القائد الذي شرد اهلي واصدقائي واقاربي تبا لك ايها القائد المفدى من اجل اسرائيل تبا لك ايها القائد الخالد من اجل حزب الشيطان تبا لك ايها القائد المناضل من اجل ايران الصهيونية .تبا لهذا القائد الذي حول شعاري الذي احببته سمائنا لنا حرام على غيرنا الى سمائنا لهو ونقصف منها .
خلعت بزة الضابط تلك البزة التي مازلت احلم للعودة اليها لكن قبل رحيل هذا الخائن الحقير الذي شرد ودمر سوريا
اعلنت انشقاقي وانضممت الى صفوف الشعب العربي السوري بعيدا عن الجيش العربي السوري الخائن الغادر
نعم انها الثورة انها الثورة الكبرى ثورة شعب لم يرد الذل ولا المهانة ,وانا معه حتى النصر واسقاط هذا الطاغية بشار
احبك سوريا احبك ارضي احبك حمص احبكم ايها الشعب العربي السوري المقدام
والعزة والكرامة لجيشنا الحر والرحمة والاجلال لشهدائنا الابرار
+++++++++++++++
الملازم اول فيصل جنيدي -كتائب الفاروق
يوميات ضابط سوري منشق
سأكتب اصدقائي بالعامية وبعض الفصحة فسامحوني احب ان اكتب يومياتي بالعامية بعيدا عن الفصحة ................
...================================================================
وانا صغير احب ان ارتدي بزة العسكرية وماتحتوي من الاشارات والاوثمة والرتب على كتفي
شاب من تلك الضيعة الصغيرة كان طالب في الكلية عندما يأتي ويذهب الى كليته اراه وانا جالس امام البيت اعشقه ماهو يرتدي
سنة امتدت بكاملها صيفا شتاء اراقبه حتى اتى اليوم قادم بيده اليمنى شهادة التخرج ولكن ليس ببزة الطالب تلك البزة التى عشقتها وأنما يرتدي بزة مموه جميلة
-انتظرت وحلمت حتى اتى الوقت الذي بأمكاني ان اقدم الى الكلية الحربية (شهادة البكلوريا) دخلت من البوابة العريضة وكلي امل بالنجاح والانضمام الى صفوف ضباط الجيش العربي السوري ذلك المعقل الكبير هو الكلية الحربية
دخلت الاختبار الاولي وهو الفحص الطبي بكامل الفحوصات الطبية نجحت وأرى الاطباء كيف يوقعون لي بالقلم ناجح, لكن لم اكن اتوقع بأن جسمي الضعيف سيجعلني خارج هذا السباق نعم اصدقائي طبيب التناسق جعلا لهذا الاختبار نهاية لكن بنظري اراه ليس رسوبا وانما مرحلة لم تنتهي .
خرجت من الكلية راسبا تألمت قليلا ضاع الحلم الذي انتظره من زمن, غبت سنتين ودرست في المعهد المتوسط اختصاص كهرباء, وبعد النجاح من المعهد لم افكر في الكلية وانما في الخدمة العسكرية. ذهبت الى التجنيد الاجباري لكن لم ادخل تراجعت قليلا ونتظرت حتى يأتي زمن التقدم الى الكلية الحربية .
دخلت وقدمت مرة اخرى وكلي عزيمة على النجاح ونجحت ونضممت الى صفوف الكلية الحربية ,ثلاث سنوات عشتها في الكلية وكأنهم انسوني العالم الخارجي اهلي اصدقائي كل من اعرفهم والعالم يتسأل لماذا تغيرت ؟؟؟
ان العقيدة التي يربى بها الطالب الضابط في الكلية هي زرع محبة القائد وهو المثال الاعلى لنا وان مات متنا و زرع التوجه السياسي عدونا هو اسرائيل وليس لنا عدو اخر .
تخرجت من الكلية ضابط اختصاص دفاع جوي وشعاري سمائنا لنا حرام على غيرنا ,يالله لهذا الشعار كم هو كبير
نعم انا الان ضابط في الجيش العربي السوري ذلك الضابط الذي لا يقهر كما علمونا في الكلية.
حياتي العسكرية بدأت وهمي الاول كيف احمي الارض والوطن والقائد وان نسيت من احمي هناك من يذكرنا بها القائد القائد القائد هو من تحميه من الايدي التي تريد خرابا لهذا الوطن و التوجه السياسي. هو من يذكرني.
عقلي وتفكيري بالقائد كيف احميه ولي بعض العساكر ابرمجهم كيف تربيت وكيف احمي هذا القائد العظيم الذي يعيش لاجل شعبه وحياته كلها لاجل شعبه وعدائه لاسرائيل لاجل شعبه .
لكن لم اشعر يوما من الايام ان قائد الوطن هو العدو الاول لهذا الوطن والشعب السوري واننا علينا ان نقمعه.
مرت من حياتي العسكرية سنة ونصف حتى بدأت شرارة الثورة في درعا وبدأت التوجيهات السياسية والعسكرية في كل ساعة وفي كل يوم لماذا؟ لانهم يدرون ان المصيبة كبيرة ولن تهدأ وستمتد في ارجاء سوريا وان عليهم ان يزيدونا غباء في حبنا للقائد ووقوفنا معه وان هذا الذي حصل في درعا هو مؤامرة كونية وعلينا ان نواجهها لنقمعها .
يوم اثنان شهرشهران امتدت وبدأت تلامس مدينتي حمص العدية تلك المدينة التي اعشقها ودمي وانا واخوتي نفديها
لم يعد هناك مجال للتفكير , الدبابات تقصف والجيش ينتهك الاعراض يقتل الشيوخ و الاطفال , يسرق يدمر يحرق البيوت ,سحقا وتبا لهذا الجيش ولهذه العقيدة الحقيرة التي تربيت عليها سحقا لهذا القائد الذي حول مجرى الجيش من حامي الحما الى قاتل وسفاح ,تبا لهذا القائد الذي شرد اهلي واصدقائي واقاربي تبا لك ايها القائد المفدى من اجل اسرائيل تبا لك ايها القائد الخالد من اجل حزب الشيطان تبا لك ايها القائد المناضل من اجل ايران الصهيونية .تبا لهذا القائد الذي حول شعاري الذي احببته سمائنا لنا حرام على غيرنا الى سمائنا لهو ونقصف منها .
خلعت بزة الضابط تلك البزة التي مازلت احلم للعودة اليها لكن قبل رحيل هذا الخائن الحقير الذي شرد ودمر سوريا
اعلنت انشقاقي وانضممت الى صفوف الشعب العربي السوري بعيدا عن الجيش العربي السوري الخائن الغادر
نعم انها الثورة انها الثورة الكبرى ثورة شعب لم يرد الذل ولا المهانة ,وانا معه حتى النصر واسقاط هذا الطاغية بشار
احبك سوريا احبك ارضي احبك حمص احبكم ايها الشعب العربي السوري المقدام
والعزة والكرامة لجيشنا الحر والرحمة والاجلال لشهدائنا الابرار
+++++++++++++++
الملازم اول فيصل جنيدي -كتائب الفاروق