إلى أرواح من ساروا على درب الخلود أهدي قصيدتي هذه داعياً لهم بالرحمة والمغفرة
قِفْ وحَيّي حَوْرانَ
[b]قِفْ وحَيّي في الدُجى حَوْرانَ ... أرضُ الرجولةََِ أوَقََـَدَتْ بركانا
نهضت تدك حصون بغي عـــا رم ٍ. أسر البلاد,أذلـها وأهانــا
زرعوا على جنبات ثورة سلـــمهم , فلعلهم أن يحصدون أمانا
فجاء من بين الطغاة (عاطفٌ) ... أسَر الطفولة وانبرا سجانا
وغدا يُنكِّل بالشيوخ وأهلهم ... و جــامَ حقدٍ صبه نيرانــا
فبدا الرصاص سجية من حاقد ... باع القضية َ ,مزق الأوطان
فجاء أمن يمتطي شبيحة ً ... عاث الفساد بأرضنا وقـُرانا
وراح يقتل بالرصاص أحبة ً ... ويسفك فوق ترابهنَّ دمانا
لا فرق بين شبيبةٍ وكهولةٍ ... فالكل أضحى للردى عنوانا
ولقد تقاعس عنهم إعلامنا ... ومضى يُخَوّن أهلنا وذرانا
فتراه ينسج قصة ممجوجة ً ... مكذوبة ً محبوكة ً أشطانا
فيقول تلك صبية ٌ مندسَّة ٌ ... حيث رأتهم يُدخِلون جَبانا
إذ ينشرون سلاحهم ببيوتنا ... كي يقنصونا, مُرَمّلين نِسانا
فغدتْ بِِِطـُهر ٍ رَمز كل قضيةٍ ... وعَلتْ فكانت نجمةً ً بسمانا
الله أكبر تلك أمة يعرب ... وثبت تحاكي بمجدها عدنان
وغدت بلاد الشام منبَت ثائر ٍ ... يبغي الخلاص مفجِّراً ألوانا
يروي الربيعَ د ماؤهُ كشـــقائق ٍ وأكفه قد حُمِّلت أغصاناً
تلك الحشود جماعة ٌ من فتيةٍ ... عرفوا الإله فزادهم إيمانا
فصدورهم تلقى القذائف تارة ً ... وعيونهم تلقى الربيع جِنانا
فشهادة ٌ في الحق خير غنيمة ٍ ٍ ... فكفانا فخراً أن نموت كفانا[/b]
[b]قِفْ وحَيّي في الدُجى حَوْرانَ ... أرضُ الرجولةََِ أوَقََـَدَتْ بركانا
نهضت تدك حصون بغي عـــا رم ٍ. أسر البلاد,أذلـها وأهانــا
زرعوا على جنبات ثورة سلـــمهم , فلعلهم أن يحصدون أمانا
فجاء من بين الطغاة (عاطفٌ) ... أسَر الطفولة وانبرا سجانا
وغدا يُنكِّل بالشيوخ وأهلهم ... و جــامَ حقدٍ صبه نيرانــا
فبدا الرصاص سجية من حاقد ... باع القضية َ ,مزق الأوطان
فجاء أمن يمتطي شبيحة ً ... عاث الفساد بأرضنا وقـُرانا
وراح يقتل بالرصاص أحبة ً ... ويسفك فوق ترابهنَّ دمانا
لا فرق بين شبيبةٍ وكهولةٍ ... فالكل أضحى للردى عنوانا
ولقد تقاعس عنهم إعلامنا ... ومضى يُخَوّن أهلنا وذرانا
فتراه ينسج قصة ممجوجة ً ... مكذوبة ً محبوكة ً أشطانا
فيقول تلك صبية ٌ مندسَّة ٌ ... حيث رأتهم يُدخِلون جَبانا
إذ ينشرون سلاحهم ببيوتنا ... كي يقنصونا, مُرَمّلين نِسانا
فغدتْ بِِِطـُهر ٍ رَمز كل قضيةٍ ... وعَلتْ فكانت نجمةً ً بسمانا
الله أكبر تلك أمة يعرب ... وثبت تحاكي بمجدها عدنان
وغدت بلاد الشام منبَت ثائر ٍ ... يبغي الخلاص مفجِّراً ألوانا
يروي الربيعَ د ماؤهُ كشـــقائق ٍ وأكفه قد حُمِّلت أغصاناً
تلك الحشود جماعة ٌ من فتيةٍ ... عرفوا الإله فزادهم إيمانا
فصدورهم تلقى القذائف تارة ً ... وعيونهم تلقى الربيع جِنانا
فشهادة ٌ في الحق خير غنيمة ٍ ٍ ... فكفانا فخراً أن نموت كفانا[/b]
عدل سابقا من قبل مندس سوري في الثلاثاء يوليو 19, 2011 8:16 pm عدل 4 مرات