من المؤكد وبعد مرور 18شهرآ انها تكشفت امور لم نكن نتوقعها ففي الوقت الذي بادر النظام السوري بتهام الثورة الشعبية في بلادة بإنها مؤامرة ومدعومة من الخارج وتبين بعد فترة وجيزة ان الشعب بعد ثورتة هو من تحاك لة المؤامرات وممن يا ترى من المجتمع الدولي اليس الفيتو الروسي الصيني بتواطئ غربي مؤامرة ضد إرادة الشعب اليست صفقات الأسلحة بين النظام وحلفائة وروسيا وبعلم من الجميع انها ستوجة لصدور الشعب السوري مؤامرة وفي الوقت الذي ترسل الى العالم فيديوهات المجازر بتوقيع من النظام السوري ويتم تجاهلها وتوقع بإن الجماعات المسلحة ارتكبتها اليس قول ذالك مؤامرة لصرف انظار الشعوب عن معاناة السوريين وعندما استمرت الثورة سلميآ ستة اشهر ثم تسلحت وسارعت امريكا للقول بإنها قاعدة وليس كفاح مسلح من اجل نيل حقوق الأنسان اليس هذا الكلام نوع من المؤامرة وعندمآ يستمر القتل بإعلى وتيرة وتقول امريكا بكل بجاحة في النهاية لابد من حل سياسي وهي لاتبذل ادنى جهد لوقف القتل او على الأقل فرض هذا الحل السياسي فبدون شك انها شريكة في المؤامرة وعندما يقول مجلس حقوق الإنسان ان هناك مقاتلين اجانب الى جانب الثوار ويقول ان المخابرات السورية هي من قالت ذالك ولايسأل ولا يتحدث عن جموع المليشيات التي تدفقت من العراق ومن لبنان لمساعدة النظام اليس سكوته نوع من المؤامرة الحقيقة ان هناك احداث جائت واحداث ستأتي لتؤكد لنا من جديد بإن جميع مايحصل لشعب سوريا ليست من الصدف وانما بتواطئ دولي وبرخصة قتل دولية وبأسلحة روسية وأيادي إيرانية واسدية فإين المجتمع الدولي الذي ضرب بعرض الحائط اتفاقيات حفظ حقوق الإنسان والذي فضل ان يتنصل من واجباتة وان يتحالف مع الشيطان لأجل ان يبقى الأسد وان تدمر البلد ولاكن سيبقى لشعب السوري الكلمة العليا و لك الللله يا سوررريا..: