رسالة هامة إلى المجلس الوطني من أهالي مدينة دوما التي تتعرض منذ مايقرب من 60 يوما للقصف بشكل مستمر في ظل تغييب اعلامي وعدم اهتمام سياسي أو حقوقي من أي طرف ...
حرب إبادة جماعية بكل ماتحمله الكلمة من معنى تتعرض له المدينة وريفها قصف وقتل واعدامات ميدانية وجثث متناثرة مجهولة الهوية على الطرقات فأين العالم والمجلس الوطني من إبادتنا ؟؟!!
من هنا من داخل سوريا من ذلك الجحيم ومكمن الصمود إلى من رفعت يوما ما هذه المدينة لافتات التأيد لأجله وقالت انه يمثلها إلى المجلس الوطني السوري بكافة أعضاءه ::
قدمت مدينة دوما شعلة الثورة منذ يومها الأول 860 شهيدا وقد ارتفع معدل عدد الشهداء بشكل كبير ليصبح ومنذ مايقارب الشهرين بمعدل أثنى عشرة شهداء على الأقل يوميا إضافة إلى أكثر من 400 معاق إعاقات دائمة وهو رقم لايشمل سوى المسجلين أما الرقم الحقيقي فأكبر من ذلك يشمل من لا يتجرء على تسجيل نفسه علنا خوفا من انتقام النظام
عدد الجرحى المسجلين أيضا منذ الشهر الرابع لعام 2012 حتى اليوم بمعدل 1500-2000 جريح شهريا بين اصابات طفيفة وخطرة فيما لايعرف عدد الجرحى ضمن النقاط الطبية الميدانية والبيوت
- عدد المعتقلين الذين استطعنا تسجيلهم فيمن لايزالون قيد الاعتقال من المسجلين يبلغ مايقارب 900 معتقل يتعرضون لكل انواع التعذيب والا
- الأحياء المدمرة في المدينة 9 أحياءبشكل شبه كامل عبر القصف (العب – الحجارية – عبد الرؤف – محيط الجامع الكبير- شارع سيف الدولة – شارع حلب – شارع القوتلي – منطقة المنفوش –خلف الملعب - )
وسجل خلال يوم واحد بتاريخ 2\10\2012 احرق 60منزلا بشكل كامل باتت في منطقة المنفوش ومحيط الملعب وسرقة اكثر من 60 منزلا اضافة
- قصف مستمر بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة طائرات الميغ والمروحيات -المدفعية الحربية ومدافع الهاون وراجمات الصواريخ والدبابات وجميعها تستهدف البيوت السكنية بشكل عشوائي لمدة 60 يوما بشكل متواصل
حظر تجول يومي بسبب يفرضه القناصة والقصف لمدة 19 ساعة يوميا
اعدام أي شخص من أهالي المدينة يتم الامساك به في منطقة أخرى وبأحسن الاحوال يتم اعتقاله
نزوح جماعي من المدينة وخطر حقيقي يحيط بالنازحين لأكثر من مرتين على الاقل لعدة اشهر باتجاه المناطق المحيطة ومع ذلك يتعرض النازحون للاختطاف والاعتقال والاعدام الميداني أنى وجدوا
الوضع المعاشي سيء جدا وانخفاض حاد بمستوى المعيشة وضعف كبير في وصول المساعدات الى مستحقيها
قصف يومي بشكل جنوني منذ شهرين لم يتوقف يوما واحدا من المدفعية والطيران وقذائف الهاون واحظر تجول وصل مؤخرا الى ما يقارب 19 ساعة ومن يخرق يتعرض للموت المباشر برصاص القناصة
هذه المعلومات والارقام لاتمثل الحقيقة المعاشة بشكل كامل في مدينتنا التي لم تبقى فيها عائلة لم تقدم شهيد واحد على الاقل
ومع ذلك...
لم نسمع صوتكم يا اخوتنا في المجلس الوطني ولا حتى بكلمة عزاء او بتسمية دوما المنكوبة بكل معنى الكلمة بالمدينة المنكوبة.. لاحياة –لا اسواق – لامدارس – لاتجول – لا علاقات اجتماعية ولا اي شيئ في هذا المدينة الصامدة التي لازالت بكل جدارة تتحدى
مايقارب التسعة أشهر حتى الآن مضى على إعلان تشكيل المجلس الوطني انتظر منه ثوار دوما وأهاليها الكثير من المجلس الوطني كونه حمل مهمة تمثيل أولئك الناس المغيبين اعلاميا ولكن خاب أملنا بكم بكل ماتحمله الكلمة من معنى
هل إن مدينتنا خارج الحسابات رغم أهميتها
ماهو المطلوب من المجلس الوطني
1- اعادة هيكلة المجلس الوطني بحيث يتم الخروج من حالة الاحتلال الشخصي لبعض الاشخاص والجهات إلى الحالة الوطنية العامة والتمثيل الوطني
2- اعتماد مبدا التمثيل النوعي المعتمد على فكرة الخبرة والمهارة والتخصص في المجلس الوطني بدل الانتماء والخلفية
3- التواصل بشكل مباشر مع الهياكل الثورية والنشطاء في الداخل عبر لجان خاصة واضحة الاختصاص متواجدة في الداخل والخارج على حد سواء ولا يتم تغييب واهمال نشطاء الداخل بدعوة عدم قدرتهم على التواجد او المشاركة في الا جتماعات بشكل مباشروهو ماقطع الداخل بشكل كامل عن نشاط الخارج
4- اعتماد مبدأ الشفافية الاعلامية والتواصل الاعلامي بشكل يومي وشفاف عبر وسائل الاعلام المختلفة وعرض مجمل ماتم التوصل اليه وماتم انجازه ووضع الشعب السوري في صورة مايجري يوميا بشكل واضح
5- التواصل مع المجالس العسكرية والكتائب وحصر مايمكن ان يقدم من خدمات وفوائد والتواصل مع الخبراء العسكرين على المستوى العربي والدولي المؤيدين لثورة الشعب السوري وربطهم بالمجالس العسكرية لتأمين مستوى معين من التوجيه العسكري للكتائب
6- التواصل مع مختلف الكتائب والمجالس العسكرية والعمل على توحيد تلك المجالس فيما يمكن ان يكون نقطة انطلاق لجيش وطني مستقبلي والضغط باتجاه وضع الجميع في خدمة الثورة وأهدافها
7-اعتماد مبدأ الشفافية في الموضوع المالي وموضوع الدعم واعتماد مبدأ دعم الجهات والهيئات المعروفة والمهيكلة مؤسسيا والقابلة للمحاسبة والابتعاد كليا عن دعم الافراد اعتماداعلى اسلوب العلاقات الخاصة
8-
اما ماهو المطلوب لمدينة دوما المنكوبة تحديدا
1- اعلان مدينة دوما مدينة منكوبة بشكل رسمي وطلب التدخل الفوري لايقاف القصف المدفعي للمدينة والمستمر منذ شهرين بشكل يومي وسحب القناصة جميعها ورفع حالة منع التجول اليومي
2- دعم المدينة اعلاميا لايصال صوتها ومعاناتها وصوت عموم ريف دمشق المغيب اعلاميا على جميع وسائل الاعلام وفي احاديث ومداخلات الاعضاء
3- تخصيص مبالغ نقدية ومواد اغاثية غذائية وطبية وتعويضات نقدية كبدل سكن ل 3 اشهر على الاقل لمن تدمرت منازلهم والمتضررين من الاهالي والعمل على ضمن وصولها للمحتاجين
4- تحديد جهة معينة رسمية نقترحها إحدى الجمعيات الخيرية المعروفة لتكون الجهة الرسمية التي تتسلم اي دعم او مساعدة كونها تقدم اعاناتها للمدينة ككل ولا يكون نشاطها جهوي او مقترن بأهداف محددة واعتماد مبدأ الشفافية في الجهة التي تسلمت سابقا وتتسلم حاليا أي مبالغ نقدية كمساعدات باسم الاهالي والتأكيد أن يكون الدعم لهيئات مشكلة ومعترف بها داخل المدينة وليس اشخاص
4- الاعلان رسميا عن الجهات التي تقاضت اموالا كمساعدات للمدينة وايراد المبالغ التي تم تقاضيها وفي اتجاه ذهبت
انتظرنا منذ أشهر انبلاج فجر المجلس عبر اعادة الهيكلة ليصار إلى التخلص من ذلك الجسد الكهل المهلهل الذي يقود ثورة مفعمة بالحياة والشباب فأين وصلتم وكم نحتاج من السنوات لنتخلص مما أصاب المجلس من مرض وأسقام وأشخاص يعتبرون أنفسهم أكبر وأعظم وأهم من دماءنا .. هذه الرسالة نكتبها تحت القصف بقطرات دم اطفالنا لم يعد لدينا أعذارا ولا كلمات مخدرة .. فقسوة مانلاقي فاقت كل قسوة ...ولنا في دماء شهداءنا الدافع للصبر والاستمرار ولكن لن ننسى من فعل ومن لم يفعل أبدا
حرب إبادة جماعية بكل ماتحمله الكلمة من معنى تتعرض له المدينة وريفها قصف وقتل واعدامات ميدانية وجثث متناثرة مجهولة الهوية على الطرقات فأين العالم والمجلس الوطني من إبادتنا ؟؟!!
من هنا من داخل سوريا من ذلك الجحيم ومكمن الصمود إلى من رفعت يوما ما هذه المدينة لافتات التأيد لأجله وقالت انه يمثلها إلى المجلس الوطني السوري بكافة أعضاءه ::
قدمت مدينة دوما شعلة الثورة منذ يومها الأول 860 شهيدا وقد ارتفع معدل عدد الشهداء بشكل كبير ليصبح ومنذ مايقارب الشهرين بمعدل أثنى عشرة شهداء على الأقل يوميا إضافة إلى أكثر من 400 معاق إعاقات دائمة وهو رقم لايشمل سوى المسجلين أما الرقم الحقيقي فأكبر من ذلك يشمل من لا يتجرء على تسجيل نفسه علنا خوفا من انتقام النظام
عدد الجرحى المسجلين أيضا منذ الشهر الرابع لعام 2012 حتى اليوم بمعدل 1500-2000 جريح شهريا بين اصابات طفيفة وخطرة فيما لايعرف عدد الجرحى ضمن النقاط الطبية الميدانية والبيوت
- عدد المعتقلين الذين استطعنا تسجيلهم فيمن لايزالون قيد الاعتقال من المسجلين يبلغ مايقارب 900 معتقل يتعرضون لكل انواع التعذيب والا
- الأحياء المدمرة في المدينة 9 أحياءبشكل شبه كامل عبر القصف (العب – الحجارية – عبد الرؤف – محيط الجامع الكبير- شارع سيف الدولة – شارع حلب – شارع القوتلي – منطقة المنفوش –خلف الملعب - )
وسجل خلال يوم واحد بتاريخ 2\10\2012 احرق 60منزلا بشكل كامل باتت في منطقة المنفوش ومحيط الملعب وسرقة اكثر من 60 منزلا اضافة
- قصف مستمر بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة طائرات الميغ والمروحيات -المدفعية الحربية ومدافع الهاون وراجمات الصواريخ والدبابات وجميعها تستهدف البيوت السكنية بشكل عشوائي لمدة 60 يوما بشكل متواصل
حظر تجول يومي بسبب يفرضه القناصة والقصف لمدة 19 ساعة يوميا
اعدام أي شخص من أهالي المدينة يتم الامساك به في منطقة أخرى وبأحسن الاحوال يتم اعتقاله
نزوح جماعي من المدينة وخطر حقيقي يحيط بالنازحين لأكثر من مرتين على الاقل لعدة اشهر باتجاه المناطق المحيطة ومع ذلك يتعرض النازحون للاختطاف والاعتقال والاعدام الميداني أنى وجدوا
الوضع المعاشي سيء جدا وانخفاض حاد بمستوى المعيشة وضعف كبير في وصول المساعدات الى مستحقيها
قصف يومي بشكل جنوني منذ شهرين لم يتوقف يوما واحدا من المدفعية والطيران وقذائف الهاون واحظر تجول وصل مؤخرا الى ما يقارب 19 ساعة ومن يخرق يتعرض للموت المباشر برصاص القناصة
هذه المعلومات والارقام لاتمثل الحقيقة المعاشة بشكل كامل في مدينتنا التي لم تبقى فيها عائلة لم تقدم شهيد واحد على الاقل
ومع ذلك...
لم نسمع صوتكم يا اخوتنا في المجلس الوطني ولا حتى بكلمة عزاء او بتسمية دوما المنكوبة بكل معنى الكلمة بالمدينة المنكوبة.. لاحياة –لا اسواق – لامدارس – لاتجول – لا علاقات اجتماعية ولا اي شيئ في هذا المدينة الصامدة التي لازالت بكل جدارة تتحدى
مايقارب التسعة أشهر حتى الآن مضى على إعلان تشكيل المجلس الوطني انتظر منه ثوار دوما وأهاليها الكثير من المجلس الوطني كونه حمل مهمة تمثيل أولئك الناس المغيبين اعلاميا ولكن خاب أملنا بكم بكل ماتحمله الكلمة من معنى
هل إن مدينتنا خارج الحسابات رغم أهميتها
ماهو المطلوب من المجلس الوطني
1- اعادة هيكلة المجلس الوطني بحيث يتم الخروج من حالة الاحتلال الشخصي لبعض الاشخاص والجهات إلى الحالة الوطنية العامة والتمثيل الوطني
2- اعتماد مبدا التمثيل النوعي المعتمد على فكرة الخبرة والمهارة والتخصص في المجلس الوطني بدل الانتماء والخلفية
3- التواصل بشكل مباشر مع الهياكل الثورية والنشطاء في الداخل عبر لجان خاصة واضحة الاختصاص متواجدة في الداخل والخارج على حد سواء ولا يتم تغييب واهمال نشطاء الداخل بدعوة عدم قدرتهم على التواجد او المشاركة في الا جتماعات بشكل مباشروهو ماقطع الداخل بشكل كامل عن نشاط الخارج
4- اعتماد مبدأ الشفافية الاعلامية والتواصل الاعلامي بشكل يومي وشفاف عبر وسائل الاعلام المختلفة وعرض مجمل ماتم التوصل اليه وماتم انجازه ووضع الشعب السوري في صورة مايجري يوميا بشكل واضح
5- التواصل مع المجالس العسكرية والكتائب وحصر مايمكن ان يقدم من خدمات وفوائد والتواصل مع الخبراء العسكرين على المستوى العربي والدولي المؤيدين لثورة الشعب السوري وربطهم بالمجالس العسكرية لتأمين مستوى معين من التوجيه العسكري للكتائب
6- التواصل مع مختلف الكتائب والمجالس العسكرية والعمل على توحيد تلك المجالس فيما يمكن ان يكون نقطة انطلاق لجيش وطني مستقبلي والضغط باتجاه وضع الجميع في خدمة الثورة وأهدافها
7-اعتماد مبدأ الشفافية في الموضوع المالي وموضوع الدعم واعتماد مبدأ دعم الجهات والهيئات المعروفة والمهيكلة مؤسسيا والقابلة للمحاسبة والابتعاد كليا عن دعم الافراد اعتماداعلى اسلوب العلاقات الخاصة
8-
اما ماهو المطلوب لمدينة دوما المنكوبة تحديدا
1- اعلان مدينة دوما مدينة منكوبة بشكل رسمي وطلب التدخل الفوري لايقاف القصف المدفعي للمدينة والمستمر منذ شهرين بشكل يومي وسحب القناصة جميعها ورفع حالة منع التجول اليومي
2- دعم المدينة اعلاميا لايصال صوتها ومعاناتها وصوت عموم ريف دمشق المغيب اعلاميا على جميع وسائل الاعلام وفي احاديث ومداخلات الاعضاء
3- تخصيص مبالغ نقدية ومواد اغاثية غذائية وطبية وتعويضات نقدية كبدل سكن ل 3 اشهر على الاقل لمن تدمرت منازلهم والمتضررين من الاهالي والعمل على ضمن وصولها للمحتاجين
4- تحديد جهة معينة رسمية نقترحها إحدى الجمعيات الخيرية المعروفة لتكون الجهة الرسمية التي تتسلم اي دعم او مساعدة كونها تقدم اعاناتها للمدينة ككل ولا يكون نشاطها جهوي او مقترن بأهداف محددة واعتماد مبدأ الشفافية في الجهة التي تسلمت سابقا وتتسلم حاليا أي مبالغ نقدية كمساعدات باسم الاهالي والتأكيد أن يكون الدعم لهيئات مشكلة ومعترف بها داخل المدينة وليس اشخاص
4- الاعلان رسميا عن الجهات التي تقاضت اموالا كمساعدات للمدينة وايراد المبالغ التي تم تقاضيها وفي اتجاه ذهبت
انتظرنا منذ أشهر انبلاج فجر المجلس عبر اعادة الهيكلة ليصار إلى التخلص من ذلك الجسد الكهل المهلهل الذي يقود ثورة مفعمة بالحياة والشباب فأين وصلتم وكم نحتاج من السنوات لنتخلص مما أصاب المجلس من مرض وأسقام وأشخاص يعتبرون أنفسهم أكبر وأعظم وأهم من دماءنا .. هذه الرسالة نكتبها تحت القصف بقطرات دم اطفالنا لم يعد لدينا أعذارا ولا كلمات مخدرة .. فقسوة مانلاقي فاقت كل قسوة ...ولنا في دماء شهداءنا الدافع للصبر والاستمرار ولكن لن ننسى من فعل ومن لم يفعل أبدا