بيان صحفي صادر عن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية
إلى إخواننا في الدم والأرض والنسب ..
أيها الشعب الفلسطيني المجاهد على أرض سورية الحبيبة ..
نحنُ ثوارَ سوريا وأبناءها الشرعيين نعلنُ تمسكنا بوحدة الدم الفلسطيني - السوري وصمودنا في وجه كل مؤامرات النظام وأذياله لإيقاعنا في هاوية الفرقة والخصام ، واننا لا يُمكن ان نتناسى أبطال فلسطين الذين كانوا عوناً لثورتنا منذ انطلاقتها مُحولين مخيمات اللجوء إلى معاقل للمظاهرات التي كانت تنادي بالحرية للشعب السوري وتعلن صمودها في وجه آلة الحرب الأسدية التي لم تتوانى عن دكّ تلك المخيمات بالمدفعية والصواريخ ليسقط الشهداء من أبناء فلسطين إلى جانب شهدائنا مؤكدين على وفائهم للأرض السورية والشعب السوري فبلغ عدد الشهداء الفلسطينين على أرض سوريا منذ اندلاع ثورة الكرامة زهاء الخمسمئة شهيد، وإن مخيم درعا الذي أعلناه سابقاً منطقة منكوبة لهو خيرُ شاهدٍ عما تعرّض له أبناء فلسطين من تنكيل وإجرام من نظام الاسد ، مثله مثل مخيمات فلسطين واليرموك والرمل وحمص والنيرب .
كما وكانت لأبناء المخيمات وقفةٌ لا تُنسى مع أهلنا في المناطق المنكوبة بعدَ أن فتحوا مخيماتهم لأبناء الشعب السوري ممن شردتهم آلة البطش الأسدية فاقتسموا معهم رغيفهم الفلسطيني مؤكدين على وحدة الشعب السوري – الفلسطيني، و وقفوا جنباً إلى جنب مع أبطال جيشنا الحر في مناطق التضامن والحجر الأسود ومخيم درعا وغيرها من معاقل التضحية والفداء مدافعين عن المدنين الابرياء من أبناء سوريا و فلسطين في وجه اجرام هذا النظام الذي لطالما ادعى الممانعة و الدفاع عن القضية الفلسطينية .
وعليه فإننا نعلنُ التزامنا الكامل تجاه الشعب الفلسطيني في سوريا ونعلنُ تمسكنا بمبادئ الثورة ومضيّنا في طريق الكفاح والنضال حتى تحرير كامل التراب السوري من رجس الاحتلال الاسدي مُتطلعين الى ذلك اليوم الذي يتحرر فيه المسجد الاقصى من الاحتلال الاسرائيلي، و نؤكد ان أبناء فلسطين على الأرض السورية هم مواطنون يتمتعون بحقوق الشعب السوري وفق ما اقرّه مجلس الشعب السوري عام 1956 وأن انتصار الثورة السورية هو انتصار للشعب الفلسطيني و قضيته العادلة .
عاشت سوريا حرة أبية
عاشت فلسطين حرة ابيه
إلى إخواننا في الدم والأرض والنسب ..
أيها الشعب الفلسطيني المجاهد على أرض سورية الحبيبة ..
نحنُ ثوارَ سوريا وأبناءها الشرعيين نعلنُ تمسكنا بوحدة الدم الفلسطيني - السوري وصمودنا في وجه كل مؤامرات النظام وأذياله لإيقاعنا في هاوية الفرقة والخصام ، واننا لا يُمكن ان نتناسى أبطال فلسطين الذين كانوا عوناً لثورتنا منذ انطلاقتها مُحولين مخيمات اللجوء إلى معاقل للمظاهرات التي كانت تنادي بالحرية للشعب السوري وتعلن صمودها في وجه آلة الحرب الأسدية التي لم تتوانى عن دكّ تلك المخيمات بالمدفعية والصواريخ ليسقط الشهداء من أبناء فلسطين إلى جانب شهدائنا مؤكدين على وفائهم للأرض السورية والشعب السوري فبلغ عدد الشهداء الفلسطينين على أرض سوريا منذ اندلاع ثورة الكرامة زهاء الخمسمئة شهيد، وإن مخيم درعا الذي أعلناه سابقاً منطقة منكوبة لهو خيرُ شاهدٍ عما تعرّض له أبناء فلسطين من تنكيل وإجرام من نظام الاسد ، مثله مثل مخيمات فلسطين واليرموك والرمل وحمص والنيرب .
كما وكانت لأبناء المخيمات وقفةٌ لا تُنسى مع أهلنا في المناطق المنكوبة بعدَ أن فتحوا مخيماتهم لأبناء الشعب السوري ممن شردتهم آلة البطش الأسدية فاقتسموا معهم رغيفهم الفلسطيني مؤكدين على وحدة الشعب السوري – الفلسطيني، و وقفوا جنباً إلى جنب مع أبطال جيشنا الحر في مناطق التضامن والحجر الأسود ومخيم درعا وغيرها من معاقل التضحية والفداء مدافعين عن المدنين الابرياء من أبناء سوريا و فلسطين في وجه اجرام هذا النظام الذي لطالما ادعى الممانعة و الدفاع عن القضية الفلسطينية .
وعليه فإننا نعلنُ التزامنا الكامل تجاه الشعب الفلسطيني في سوريا ونعلنُ تمسكنا بمبادئ الثورة ومضيّنا في طريق الكفاح والنضال حتى تحرير كامل التراب السوري من رجس الاحتلال الاسدي مُتطلعين الى ذلك اليوم الذي يتحرر فيه المسجد الاقصى من الاحتلال الاسرائيلي، و نؤكد ان أبناء فلسطين على الأرض السورية هم مواطنون يتمتعون بحقوق الشعب السوري وفق ما اقرّه مجلس الشعب السوري عام 1956 وأن انتصار الثورة السورية هو انتصار للشعب الفلسطيني و قضيته العادلة .
عاشت سوريا حرة أبية
عاشت فلسطين حرة ابيه