ثار شعب تونس فقالو ثورة ضد الأستبداد وساندوها واسموها ثورة الياسمين ثار شعب مصر فهللوا وكبرو وقالو ثورة ضد الطغيان واسموها ثورة الغضب ثار شعب ليبيا فتسابقوا لدعمة وقالو ثورة ضد التخلف واسموها ثورة الحرية ثار شعب اليمن فأجلوا طاغيتة ودعموة بالمليارات ثم ثار شعب سوريا ضد الظلم ضد الطائفية ضد الأستبداد والطغيان والذل و اسماها ثورة الكرامة فحاربوه بالفيتوا وارسلوا السلاح والتطمينات للمجرم الحاكم وأوعزوا إلية بتدمير البشر والحجر وقالو لة سنغض الطرف فقتل كما تشاء يا حارس الصهاينة و ياذنب المجوس و افتروا على ثورة الشعب وقالو انهم جماعات مسلحة انها حرب طائفية وزادو كذبآ وبهتانآ حين قالو حرب بالوكالة لأن شعار ثورتهم يا الله مالنا غيرك يا الله وهتافها الحرية وهدفها اسقاط النظام تجاهلوها وارسلو المبعوثين تلو المبعوثين من اجل استمرار قتل وسحل الشعب السوري تمادى النظام بعكازتية الروسية والإيرانية فقصف الشعب بالعنقودية ودمر المنازل بالبراميل المتفجرة وحرق الشعب بالفسفور ضرب بعرض الحائط حقوق الأنسان وارتكب جرائم الحرب والإبادات الجماعية قتل في السجون وحرق للجثث ومقابر جماعية لم يشهد لها العالم مثيل في العصور الماضية هذا هو حال ما يسمى المجتمع الدولي مع الثورة السورية التي عاملها خارج نطاق الربيع العربي وحاربها باتخاذل المهين ولازال يصفق لبشار وعصابتة ف ياترى ما الجرم الذي اقترفة الشعب السوري المناظل ليعامل بكل هذا الجفاء والتجاهل من المجتمع الدولي ولا سيما قواه العظمى؟!!!