نداء استغاثة
الرستن:
باسم أهالي مدينة الرستن يتوجه بنداء استغاثه الى بقايا الضمير الانساني إلى العالم الصامت وأصحاب الضمائر الميته لعل هذا الكلام القليل يوصل بعض المعاناة التي تعيشها مدينة الرستن المنكوبة فتلمس فيكم روح النخوة وتستفيق ضمائر من بات ضميره نائم.
تتعرض المدينة كل يوم لقصف عنيف والذي أصبح اعنف واشرس في هذه الفترة حيث أصبح القصف متواصل ليلا نهارا من كتيبة الهندسة والقذائف الصاروخية من ع...دة محاور ادى ذلك لحركة نزوح كبيرة حيث تتم أغلب حالات النزوح لقرى مجاورة قد لا تكون بأفضل حال وتعاني المدينة من نقص شديد بالمواد الغذائية التي بدأت تنفذ وقد تودي بموت الأطفال والأهالي بسبب الجوع ونفاذ حليب الاطفال إذا مااستمر الحصار ولم يتم دخول المساعدات كما أن الكهرباء والماء مقطوع عن المدينة بشكل شبه تام أما الناحية الطبية فهناك نقص بل نفاذ بالمواد الطبية وقلة بالكادر الطبي إذ أن أكثر الجرحى يستشهدون متأثرين بجراحهم نتيجة نقص المواد الطبية أو بسبب عدم القدرة على اسعافهم بسبب الحصار والقصف المستمر وعدم وصول أي امدادات ومساعدات إليها حتى أن الملاجئ والجوامع التي كانت ملاذ للأهالي والجرحى تم استهدافها بالقصف ولم يبقى أي مكان أمن في المدينة.
وبناء عليه نتوجه بصرخة الانسانية إلى إخوتنا في الداخل والخارج بضرورة ايصال المساعدات لهذه المدينة المنكوبة وأن لا نسمح لهذا النظام بالاستفراد بها فالدوائر تدور وما حدث فيها قد يكون قريبا منا قاب قوسين أو أدنى علما" ان كل ما ذكرناه انما هو جزء يسير مما يحدث ويبقى دوما من رأئ ليس كمن سمع.
نحمل المسؤولية عما حدث ويحدث للعالم الصامت الذي يملك الامكانيات ولايحرك ساكن من أجل المدينة المنكوبة .
الرستن:
باسم أهالي مدينة الرستن يتوجه بنداء استغاثه الى بقايا الضمير الانساني إلى العالم الصامت وأصحاب الضمائر الميته لعل هذا الكلام القليل يوصل بعض المعاناة التي تعيشها مدينة الرستن المنكوبة فتلمس فيكم روح النخوة وتستفيق ضمائر من بات ضميره نائم.
تتعرض المدينة كل يوم لقصف عنيف والذي أصبح اعنف واشرس في هذه الفترة حيث أصبح القصف متواصل ليلا نهارا من كتيبة الهندسة والقذائف الصاروخية من ع...دة محاور ادى ذلك لحركة نزوح كبيرة حيث تتم أغلب حالات النزوح لقرى مجاورة قد لا تكون بأفضل حال وتعاني المدينة من نقص شديد بالمواد الغذائية التي بدأت تنفذ وقد تودي بموت الأطفال والأهالي بسبب الجوع ونفاذ حليب الاطفال إذا مااستمر الحصار ولم يتم دخول المساعدات كما أن الكهرباء والماء مقطوع عن المدينة بشكل شبه تام أما الناحية الطبية فهناك نقص بل نفاذ بالمواد الطبية وقلة بالكادر الطبي إذ أن أكثر الجرحى يستشهدون متأثرين بجراحهم نتيجة نقص المواد الطبية أو بسبب عدم القدرة على اسعافهم بسبب الحصار والقصف المستمر وعدم وصول أي امدادات ومساعدات إليها حتى أن الملاجئ والجوامع التي كانت ملاذ للأهالي والجرحى تم استهدافها بالقصف ولم يبقى أي مكان أمن في المدينة.
وبناء عليه نتوجه بصرخة الانسانية إلى إخوتنا في الداخل والخارج بضرورة ايصال المساعدات لهذه المدينة المنكوبة وأن لا نسمح لهذا النظام بالاستفراد بها فالدوائر تدور وما حدث فيها قد يكون قريبا منا قاب قوسين أو أدنى علما" ان كل ما ذكرناه انما هو جزء يسير مما يحدث ويبقى دوما من رأئ ليس كمن سمع.
نحمل المسؤولية عما حدث ويحدث للعالم الصامت الذي يملك الامكانيات ولايحرك ساكن من أجل المدينة المنكوبة .