"واشنطن بوست": السعوديون يصطفون ضد الأسد والملك يتعرض لضغوط شعبية لتسليح المعارضة بشكل كبير
أشارت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها نشرته أمس تحت عنوان "السعوديون يصطفون ضد أسد سورية"، إلى أن الرياض رأت في الإطاحة بالأسد فرصة لتوجيه ضربة موجعة لإيران. وتعتبر سورية مفتاح التأثير لكل من السعودية وإيران الساعتين لتوسيع دائرة التأثير في المنطقة، كما عبر كاتب التقرير.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي لم يكشف عن اسمه أن سورية هي مفتاح إيران للعالم العربي وسقوط الأسد يعني ضربة إستراتيجية لها. ويضيف أن إيران معلقة على الحبل بسبب العقوبات والموقف الدولي من مشروعها النووي، ومن هنا فخروج الأسد من المعادلة يجعلها أكثر عرضة للعقوبات.
وفي الوقت الذي يقدم فيه المسؤولون أجوبة مراوغة حول الدعم السعودي للمعارضة المسلحة، كما يشير التقرير، إلا أنهم في أحاديثهم الخاصة يعترفون بشراء الحكومة السلاح والذخيرة للمقاتلين، كما يدفع السعوديون رواتب الجنود المنشقين عن جيش النظام.
ويقول محلل سعودي مؤثر (كما يفيد التقرير) إن السعودية اشترت كلاشينكوفات وبنادق روسية الصنع للجنود المنشقين عن النظام والذين تدربوا على استخدام هذه الأسلحة، كما مولت السعودية شحن ملايين من الذخيرة للمعارضة.
وتنقل عن محللين قولهم إن السعودية تريد تقديم مساعدة أكثر للمعارضة على شكل أسلحة ثقيلة من صواريخ ارض- جو، إلا أن أمريكا تمنعها، حيث تخشى واشنطن من وقوعها في أيد الجماعات المعادية لها.
ورغم الدعم العسكري للمعارضة، إلا أن الرياض تقاوم عملية تدخل عسكري لإنهاء المحرقة السورية، ويؤكد مسؤولوها أنها لم ترسل مقاتلين إلى هناك، وأن من ذهب للمشاركة في القتال عددهم قليل. ولا تريد السعودية عودة محاربين من هناك (كما يذكر التقرير) لإثارة المشاكل كما حدث في تجربة القاعدة.
ورغم من هذه التصريحات، إلا أن باحثين أمريكيين، حسب كاتب التقرير، يشككون فيها، ويقولون إنهم لن يصدقوها حتى تقدم لهم الأدلة على ذلك.
ويرى التقرير أن العاهل السعودي يتعرض لضغوط شعبية لتسليح المعارضة بشكل كبير أو المشاركة في عملية عسكرية تشارك فيها دول أخرى. ومما يزيد الضغوط هو وجود جالية سورية في السعودية يبلغ عددها مليون شخص تقريبا وقد جمع هؤلاء الملايين من الدولارات لدعم المعارضة.
أشارت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها نشرته أمس تحت عنوان "السعوديون يصطفون ضد أسد سورية"، إلى أن الرياض رأت في الإطاحة بالأسد فرصة لتوجيه ضربة موجعة لإيران. وتعتبر سورية مفتاح التأثير لكل من السعودية وإيران الساعتين لتوسيع دائرة التأثير في المنطقة، كما عبر كاتب التقرير.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي لم يكشف عن اسمه أن سورية هي مفتاح إيران للعالم العربي وسقوط الأسد يعني ضربة إستراتيجية لها. ويضيف أن إيران معلقة على الحبل بسبب العقوبات والموقف الدولي من مشروعها النووي، ومن هنا فخروج الأسد من المعادلة يجعلها أكثر عرضة للعقوبات.
وفي الوقت الذي يقدم فيه المسؤولون أجوبة مراوغة حول الدعم السعودي للمعارضة المسلحة، كما يشير التقرير، إلا أنهم في أحاديثهم الخاصة يعترفون بشراء الحكومة السلاح والذخيرة للمقاتلين، كما يدفع السعوديون رواتب الجنود المنشقين عن جيش النظام.
ويقول محلل سعودي مؤثر (كما يفيد التقرير) إن السعودية اشترت كلاشينكوفات وبنادق روسية الصنع للجنود المنشقين عن النظام والذين تدربوا على استخدام هذه الأسلحة، كما مولت السعودية شحن ملايين من الذخيرة للمعارضة.
وتنقل عن محللين قولهم إن السعودية تريد تقديم مساعدة أكثر للمعارضة على شكل أسلحة ثقيلة من صواريخ ارض- جو، إلا أن أمريكا تمنعها، حيث تخشى واشنطن من وقوعها في أيد الجماعات المعادية لها.
ورغم الدعم العسكري للمعارضة، إلا أن الرياض تقاوم عملية تدخل عسكري لإنهاء المحرقة السورية، ويؤكد مسؤولوها أنها لم ترسل مقاتلين إلى هناك، وأن من ذهب للمشاركة في القتال عددهم قليل. ولا تريد السعودية عودة محاربين من هناك (كما يذكر التقرير) لإثارة المشاكل كما حدث في تجربة القاعدة.
ورغم من هذه التصريحات، إلا أن باحثين أمريكيين، حسب كاتب التقرير، يشككون فيها، ويقولون إنهم لن يصدقوها حتى تقدم لهم الأدلة على ذلك.
ويرى التقرير أن العاهل السعودي يتعرض لضغوط شعبية لتسليح المعارضة بشكل كبير أو المشاركة في عملية عسكرية تشارك فيها دول أخرى. ومما يزيد الضغوط هو وجود جالية سورية في السعودية يبلغ عددها مليون شخص تقريبا وقد جمع هؤلاء الملايين من الدولارات لدعم المعارضة.