[جـبـهـة النصرة لأهــل الـشـــام ...] ،،، مـنـابــر "اسـطـنـبول" ،،، و "غـُـبــار" الـمـجاهـديـن

[جـبـهـة النصرة لأهــل الـشـــام ...] ،،، مـنـابــر "اسـطـنـبول" ،،، و "غـُـبــار" الـمـجاهـديـن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان "مُغبر" الثياب وقد كدت أن لا أعرفه وقد اختفت ملامحه تماماً ،

وقد سكنت غبار المعركة كل "مسامة" من مسامات جلده ،

ألقى السلام ودخل يستريح ،

أحد الأخوة أخذ "المغبر" بالعناق وأخبره ،

"ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار"
- وأكمل قائلاً - فما بالك بمن اغبر جسده كاملاً ،

( أحد مجاهدي جبهة النصرة وقد اغبر)

،،،

لا
أريد أن أكمل المقال عن بطولات مجاهدي جبهة النصرة ، لا أريد أن أتكلم عن
غزواتهم ، وكيف يزرعون العبوات ويرابطون عليها لليالٍ طوال ،

منتظرين تقدماً للجيش ليفجروا الرتل ، فلا يبقوا منهم أحدا ،

أو كيف يأخذون زمام المبادرة فيقتحموا الثكنات ليبيدوا من فيها من عناصر الجيش عن بكرة أبيهم فيغنموا كل ما فيها من سلاح وعتاد

فصولاتهم لم تعد تخفى ،
وضرباتهم تكاد لا تنسى ،
،،،

أريد أن أكتب عن مجاهدي جبهة النصرة وقد اعتلوا
"المنابر"

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 886x498.

(صورة أرشيفية لأحد جنود الجبهة على أحد المنابر)

نعم على المنابر ليوضحوا "منهجهم" ويبينوا "عقيدتهم" ، لقد رأيت أخانا "المغبر" وقد وقف على المنبر خطيباً يوم الجمعة على أحد المنابر على أرض المعجزات ، وأرض النبوة الأولى والأخيرة ،

هؤلاء هم جنود "الجولاني" - حفظه الله - بمثل هؤلاء تقام دولة الإسلام ،

هؤلاء هم جنود الدولة القادمة ، بهؤلاء يشيد صرح دولة الإسلام في بلاد الشام ،

هذا هو سر حب الناس "لجبهة النصرة" الثبات على المبادئ في كل موضع ، في ساحات القتال ، على المنابر ،

فالثبات على المبادئ هو "السر" الخاص بجبهة النصرة ،

فالمبادئ مرتبطة بخيارين

في "ساحات الجهاد" إحدى الحسنيين إم النصر إو الشهادة
لا يستسلمون أبداً إن حمى وطيس المعارك والتقى بعدوه "بكلاشن" وجعبة وعدد من القنابل ،،،
لا
يلقى ربه إلا وقد أثخن في أعداء الله ولم يبقى معه إلا حزامه الناسف
محاولاً تفجيره ليوقع أكبر عدد من القتلى في أعداء الله ولينال الشهادة ولا
نزكيه على الله

( أحد الأخوة الذين اقتحموا نادي الضباط في غزوة نسف الأوكار بحلب )

والأمر مرتبط بالمنابر أيضاً فإما "فناء المنهج" أو"بقاء المنهج"

فلو تركت "جبهة النصرة" المنابر لحال ذلك إلى فناء المنهج وظهوره مرتبط بظهورهم على المنابر وفي الساحات

ولا خيار ثالث أو رابع أو خيارات أخرى أمام الثابتين على المنهج لهذا يرفض الكثير الدخول في هذا التحدي ، وخاصة أتباع المناهج "الإسطنبولية" وأقصد هنا من جعلوا جهادهم الذهاب إلى مؤتمرات اسطنبول ومنابرها والرجوع منها ، وترك ساحات الجهاد ومنابرها ،

فجبهة النصرة قبلت هذا التحدي ، وحزمت أمرها

إما "دولة إسلامية على منهاج النبوة" أو دولة "مدنية" يغيبون في سجونها أو يسيحون في أرضها مشتتين في بقاعها ،

،،،

المعيار
ليس معيار قوة ، فموازين القوة ظاهرة ، ولا أريد أن أذكر بمؤتمرات الدعم
السياسي والإعلامي والعسكري والأهم المادي لدعاة المدنية ،

فجبهة النصرة تستمد قوتها من الله ، ويقينها بنصره وتحكيم شرعه لا يقل عن يقينهم فيه ،

فما خرجوا إلى لنصرة دينه ، وما رفعوا راية

لا إله إلا الله محمد رسول الله

إلى لتحكيم شرعه ،

"وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ"

فلا وربي لا يضيعهم الله ،

ففناء منهجم وذهابه مستحيل ،

فمعركة المنهج قد بدأت وراية جبهة النصرة ناصعة لا غبار عليها،

إما شريعة أو لا شريعة ،

إما جهاد أو ركون واستعباد ،

وهنا أبعث برسالة إلى كل الأخوة المجاهدين في باقي الكتائب المقاتلة وأقول لهم :

الشريعة لا تكتسب الشرعية في البرلمانات ومنابرها ،

البرلمان الديمقراطي الذي يتكون من "الإخونجي" والشيوعي والعلماني والرأسمالي وغيره لا يمكن أن تقام به الشريعة ،

فلا تضيعوا جهادكم وتجعلوا غيركم يقطف ثمره ،

لاتدعوا مجالاً لدعاة المدنية أن يسرقوا منا "دولة بلاد الشام الإسلامية" القادمة ،

لا تدعوهم يلبسوكم العباءة "الإسطنبولية" "الأردوغانية" المهترئة ،

لا تدعوهم يسرقوا ثمار جهادنا ودماء شهدائنا ،

لا تدعوهم يسرقوا مشروع دولة إسلامية على منهج النبوة يحلم بها الآن على أرض بلاد الشام الكبير والصغير ،
لا تدعوهم يسرقوا أحكامها وحدودها ،

فصوبوا منهجكم ، ووحدوا كلمتكم ، واجعلوها تحت راية

اللهم أعز الإسلام بجبهة النصرة وأقم بها دولة الإسلام

اللهم أحفظ – الفاتح أبو محمد الجولاني –

اللهم أجعلنا من جنودها

منتدى الثورة السورية

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

[جـبـهـة النصرة لأهــل الـشـــام ...] ،،، مـنـابــر "اسـطـنـبول" ،،، و "غـُـبــار" الـمـجاهـديـن

[جـبـهـة النصرة لأهــل الـشـــام ...] ،،، مـنـابــر "اسـطـنـبول" ،،، و "غـُـبــار" الـمـجاهـديـن

هــــــام