بعد القرار الجائر من قبل النظام الأسدي والقاضي بإلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من رجال الأعمال السوريين الداعمين للثورة والمعروفين بدعمهم للحراك الثوري في سوريا بمختلف أنواعه والذي شمل كل أفراد عائلة الخياط ونذكر منهم :
محمد رسلان الخياط
.محمد معتز الخياط
رامز الخياط
ومحمد الخياط إضافة لعائلاتهم
فيما يلي ننقل إليكم البيان الصادر عن عائلة الخياط ردا على هذا القرار ا
لمفسد والذي تعودنا على مثلائه من أفسق النظم وأكثرها فجورا
بسم الله الرحمن الحيم
((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأْمْوالِ وَالأْنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين))
صدق الله العظيم
لا يسعنا إلا القول أن الملك لله وحده
فلتحجزوا ما شئتم ولتصادروا ما شئتم
إن أخذكم لأموال الخياط ومن معه ومن في صفه وممتلكاتهم هو شيء لا يذكر أمام أخذكم لأرواح الناس , فقد بلغ القبح فيكم منزلة تبرأ منها أكثر المجرمين سفالة ولأن حقدكم قد بلغ منكم مكانة عجزت الكلمات عن الإفصاح بتلك القاذورات التي تقذفون شعبكم بها .
فلنعد إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبرنا ان الحلال يذهب، والحرام يذهب، ولكن يذهب بأهله؟!
فوالله نحن هنا لصامدون ولو بذلنا أغلى مالدينا في سبيل الثورة والشعب فلن نذهب , فما الحرام بقي إلا وجودكم على وجه الخليقة وإنه ذاهب يجر فلوله من نظام مهترأ وقوم قد أعتلوا السلطة فأساءوا تصريفها فأهلكهم الله من عنده
المال يذهب ويبقى الشعب
الممتلكات تذهب وتبقى ذكرى من قدم روحه رخيصة ليجنب أطفاله معيشة الذل والهوان التي ذاقها في عهد مجرم حماة المقبور والذليل المهان إبنه وأشقاءه
تبقى أمة آثرت الموت على المذلة
ليعلم نظامكم المتهاوي أن يراجع التاريخ , أن يقرأ بين سطور الشام ودمشقها , عله يتعظ .
وإلا سيكون عبرة سطرها جيش حر يمشي خطاه تاجر دمشقي
إن قراركم الجانح هذا لم ولن يترك لنا من خيار سوى متابعة ما بدأناه , بل يثبت ويؤكد أن ما قدمناه هو الواجب بعينه وهو عين الصح
فلا بارك الله في رجل لم ينصر لقومه
فعهدا منا نحن آل الخياط بمتابعة درب الجهاد بالمال والأنفس وما من ثواب أغلى من التجارة مع الله , عسى الله أن يعوضنا في الآخرة ما جاره علينا هذا الفاسق بشار وأعوانه
محمد رسلان الخياط
.محمد معتز الخياط
رامز الخياط
ومحمد الخياط إضافة لعائلاتهم
فيما يلي ننقل إليكم البيان الصادر عن عائلة الخياط ردا على هذا القرار ا
لمفسد والذي تعودنا على مثلائه من أفسق النظم وأكثرها فجورا
بسم الله الرحمن الحيم
((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأْمْوالِ وَالأْنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين))
صدق الله العظيم
لا يسعنا إلا القول أن الملك لله وحده
فلتحجزوا ما شئتم ولتصادروا ما شئتم
إن أخذكم لأموال الخياط ومن معه ومن في صفه وممتلكاتهم هو شيء لا يذكر أمام أخذكم لأرواح الناس , فقد بلغ القبح فيكم منزلة تبرأ منها أكثر المجرمين سفالة ولأن حقدكم قد بلغ منكم مكانة عجزت الكلمات عن الإفصاح بتلك القاذورات التي تقذفون شعبكم بها .
فلنعد إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبرنا ان الحلال يذهب، والحرام يذهب، ولكن يذهب بأهله؟!
فوالله نحن هنا لصامدون ولو بذلنا أغلى مالدينا في سبيل الثورة والشعب فلن نذهب , فما الحرام بقي إلا وجودكم على وجه الخليقة وإنه ذاهب يجر فلوله من نظام مهترأ وقوم قد أعتلوا السلطة فأساءوا تصريفها فأهلكهم الله من عنده
المال يذهب ويبقى الشعب
الممتلكات تذهب وتبقى ذكرى من قدم روحه رخيصة ليجنب أطفاله معيشة الذل والهوان التي ذاقها في عهد مجرم حماة المقبور والذليل المهان إبنه وأشقاءه
تبقى أمة آثرت الموت على المذلة
ليعلم نظامكم المتهاوي أن يراجع التاريخ , أن يقرأ بين سطور الشام ودمشقها , عله يتعظ .
وإلا سيكون عبرة سطرها جيش حر يمشي خطاه تاجر دمشقي
إن قراركم الجانح هذا لم ولن يترك لنا من خيار سوى متابعة ما بدأناه , بل يثبت ويؤكد أن ما قدمناه هو الواجب بعينه وهو عين الصح
فلا بارك الله في رجل لم ينصر لقومه
فعهدا منا نحن آل الخياط بمتابعة درب الجهاد بالمال والأنفس وما من ثواب أغلى من التجارة مع الله , عسى الله أن يعوضنا في الآخرة ما جاره علينا هذا الفاسق بشار وأعوانه