فيما يلي مجموعة أسئلة موجهة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. إن لم يجب
عنها فيكفي أن يفكر فيها للحظات كل من ما زال يدافع عنه خوفا أو طمعا أو
غباء:
' بعد سقوط أكثر من ثلاثين ألف قتيل من الشعب السوري وجرح
وتشريد مئات آلاف آخرين، ما هو عدد الضحايا الذين قد يدفعكم يوما إلى
مراجعة حساباتكم؟
' ألا تعتقدون بأنه كان بإمكانكم بكل سهولة تل
افي كل ما حل ببلادكم من ويلات لو لم تأخذكم العزة بالإثم وسارعتم إلى الاعتذار عما جرى في درعا قبل عام ونصف؟
' لماذا سوّفتم وكابرتم وقتلتم حتى تحولت مظاهرات سلمية تهتف وترقص إلى مجموعات مسلحة يزودها الخارج بالسلاح؟
' سورية في مربع المقاومة والممانعة منذ عقود، كما تقولون، فلماذا لم يتكالب عليها الجميع في ما تسمونه المؤامرة الكونية إلا الآن؟
' على ذكر المقاومة والممانعة، هل تذكرون متى جرت آخر مواجهة بينكم وبين الإسرائيليين؟
' في الوقت الذي لم تطلقوا فيه رصاصة واحدة في الجولان المحتل طوال خمسة
وأربعين عاما، أليس معيبا اللجوء إلى الطائرات لقصف أحياء سكنية في بلادكم؟
' لنفترض أن العصابات الإرهابية المسلحة هي السبب في هذه الغارات
الجوية، ما ذنب النساء والشيوخ والأطفال حتى يسقطوا ضحية مواجهة لا علاقة
لهم بها؟
' ألا تخجل دولة ممانعة من اعتماد نفس أسلوب الإسرائيليين في هدم بيوت المدنيين وتجريف الحقول؟
' لماذا كانت لكم قدرة عجيبة على تحمل إهانات إسرائيل العديدة لكم طوال
سنوات بينما اعتبرتم مطالب شعبكم بالحرية تطاولا يستحق العقاب الرهيب؟
'
كانت لكم علاقات ممتازة، حتى على الصعيد الشخصي والعائلي، مع كل من ملك
السعودية وأمير قطر ورئيس وزراء تركيا، هل كل هؤلاء جميعا، وغيرهم، انقلبوا
عليكم فجأة دون سبب وجيه؟
' هل من الطبيعي ألا يجد نظام قومي عربي إلى جانبه أي قوى عربية ذات وزن في حين تؤازره إيران وأتباعها في العراق ولبنان؟
' كيف لنظام يقول إنه قومي أن يفكر، ولو للحظة، في إمكانية أن يتقوقع في دولة علوية فقط للحفاظ على سلطة مهما كانت؟
' ألا يزعجكم ألاّ يكون معكم في كذا تصويت في المحافل الدولية سوى دول من
أمثال كوبا وكوريا الشمالية،، طبعا إلى جانب روسيا والصين؟
' لنفترض أنكم خرجتم منتصرين من كل هذا... كيف ستحكمون شعبا فعلتم فيه ما فعلتم وضاعت مهابتكم بين أبنائه؟
' ما شعوركم عندما ترون صور المذابح المروعة وجثث الأطفال المرمية التي
قتلها شبيحة نظامكم، وهل تمنعون أبناءكم هذه الأيام من مشاهدة التلفزيون؟
' على افتراض أن كل من يسقط في سورية الآن لم تقتلهم غير العصابات
الإرهابية المسلحة... أليس حريا بمن عجز عن حماية شعبه أن يذهب في حال
سبيله؟
' سؤال أخير: على فكرة ... متى تعتزمون الرحيل؟
عنها فيكفي أن يفكر فيها للحظات كل من ما زال يدافع عنه خوفا أو طمعا أو
غباء:
' بعد سقوط أكثر من ثلاثين ألف قتيل من الشعب السوري وجرح
وتشريد مئات آلاف آخرين، ما هو عدد الضحايا الذين قد يدفعكم يوما إلى
مراجعة حساباتكم؟
' ألا تعتقدون بأنه كان بإمكانكم بكل سهولة تل
افي كل ما حل ببلادكم من ويلات لو لم تأخذكم العزة بالإثم وسارعتم إلى الاعتذار عما جرى في درعا قبل عام ونصف؟
' لماذا سوّفتم وكابرتم وقتلتم حتى تحولت مظاهرات سلمية تهتف وترقص إلى مجموعات مسلحة يزودها الخارج بالسلاح؟
' سورية في مربع المقاومة والممانعة منذ عقود، كما تقولون، فلماذا لم يتكالب عليها الجميع في ما تسمونه المؤامرة الكونية إلا الآن؟
' على ذكر المقاومة والممانعة، هل تذكرون متى جرت آخر مواجهة بينكم وبين الإسرائيليين؟
' في الوقت الذي لم تطلقوا فيه رصاصة واحدة في الجولان المحتل طوال خمسة
وأربعين عاما، أليس معيبا اللجوء إلى الطائرات لقصف أحياء سكنية في بلادكم؟
' لنفترض أن العصابات الإرهابية المسلحة هي السبب في هذه الغارات
الجوية، ما ذنب النساء والشيوخ والأطفال حتى يسقطوا ضحية مواجهة لا علاقة
لهم بها؟
' ألا تخجل دولة ممانعة من اعتماد نفس أسلوب الإسرائيليين في هدم بيوت المدنيين وتجريف الحقول؟
' لماذا كانت لكم قدرة عجيبة على تحمل إهانات إسرائيل العديدة لكم طوال
سنوات بينما اعتبرتم مطالب شعبكم بالحرية تطاولا يستحق العقاب الرهيب؟
'
كانت لكم علاقات ممتازة، حتى على الصعيد الشخصي والعائلي، مع كل من ملك
السعودية وأمير قطر ورئيس وزراء تركيا، هل كل هؤلاء جميعا، وغيرهم، انقلبوا
عليكم فجأة دون سبب وجيه؟
' هل من الطبيعي ألا يجد نظام قومي عربي إلى جانبه أي قوى عربية ذات وزن في حين تؤازره إيران وأتباعها في العراق ولبنان؟
' كيف لنظام يقول إنه قومي أن يفكر، ولو للحظة، في إمكانية أن يتقوقع في دولة علوية فقط للحفاظ على سلطة مهما كانت؟
' ألا يزعجكم ألاّ يكون معكم في كذا تصويت في المحافل الدولية سوى دول من
أمثال كوبا وكوريا الشمالية،، طبعا إلى جانب روسيا والصين؟
' لنفترض أنكم خرجتم منتصرين من كل هذا... كيف ستحكمون شعبا فعلتم فيه ما فعلتم وضاعت مهابتكم بين أبنائه؟
' ما شعوركم عندما ترون صور المذابح المروعة وجثث الأطفال المرمية التي
قتلها شبيحة نظامكم، وهل تمنعون أبناءكم هذه الأيام من مشاهدة التلفزيون؟
' على افتراض أن كل من يسقط في سورية الآن لم تقتلهم غير العصابات
الإرهابية المسلحة... أليس حريا بمن عجز عن حماية شعبه أن يذهب في حال
سبيله؟
' سؤال أخير: على فكرة ... متى تعتزمون الرحيل؟