home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 387 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 387 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

تخويف الأقليات من زوال الفردوس المكذوب : Empty تخويف الأقليات من زوال الفردوس المكذوب :

تخويف الأقليات من زوال الفردوس المكذوب :

بقلم : أبو ياسر السوري

بداية ، أعد القارئ أنني سأكتب هذا المقال بكامل الصدق والشفافية ، ولا يهمني ما يقوله بعض الذين ما زالوا يؤمنون بسياسة ( ودوا لو تدهن فيدهنون ) . وأبدأ بالسرد التاريخي لبعض الأحداث القريبة والبعيدة ، لأن ذلك سيساعدنا كثيرا على قراءة الأحداث المحلية والدولية .

فمنذ قيام الثورة السورية في 15 / 3 / 2011 م وضح تماماً أنها ثورة الأغلبية المهمشة ، يتبعها كل مهمش من أبناء الطوائف الأخرى ، وأنهم يثورون ضد الأقلية العلوية المستأثرة بكل مقاليد السلطة والمال في سوريا ، منذ أكثر من أربعين عاما وحتى الآن ... وعلم بشار الأسد وطائفته التي تلتف من حوله أن يوم الحساب بهذا الحراك قد بدأ ، وأن الأكثرية المهمشة من السوريين يطالبون اليوم بحقهم المغتصب منذ عشرات السنين ، كما علم وزمرته أن هؤلاء الثائرين يريدون انتزاع السلطة من أيديهم ، وإعادة الحق إلى نصابه ..

لذلك اجتمعت الطائفة العلوية ، وقررت قمع هذا الحراك بدون هوادة ، وتعاملت معه منذ اللحظة الأولى بكامل العنف والوحشية ، على أمل أن تنجح في زرع بذور الخوف مجدداً في قلوب السوريين ، وكان القرار الطائفي الحاسم بأن المعركة بين العلويين والطائفة السنية قد بدأت ، ويجب أن تنتهي بقمع السنة ولو أدى ذلك إلى إبادة الملايين منهم . وهذا ما عبر عنه بشار الأسد بقوله في مجلس الشعب ( وإن أرادوها معركة فنحن جاهزون ) . نعم إنهم جاهزون لمحاربة الشعب ، ولكنهم غير جاهزين للرد على انتهاكات إسرائيل . وإنهم مستعدون لإبادة نصف هذا الشعب ، ولا مانع لديهم من سحق الملايين ، إن كان به بقاؤهم في سدة الحكم ..

وحين قلت منذ لحظة (بأن المعركة بين العلويين والطائفة السنِّيّة قد بَدَأتْ ) ولم أذكر الطوائف الأخرى كطرف في الصراع ، فإنني أعني ما أقول . فليست المعركة من وجهة نظر النظام وطائفته سوى معركة ضد السُّنّة وحدهم ، أما بقية الطوائف فلا تعني لهم في الوقت الحاضر بشيء ، لأنهم يعلمون أنه إذا تم لهم القضاء على أبناء السنة ، فمن السهل بعدئذ قمع الآخرين ، لأن أبناء السنة هم الطائفة الأكبر ، والطرف الأخطر ، ولا خوف بعدهم من بقية الطوائف فهم أقل عددا منهم ، ولا يجرؤون على التصدي لهم .. وصحيح أن الأكراد يزيدون عنهم في العدد قليلا ، ولكنهم خارج السلطة ، والنظام حريص على عدم تمكينهم منها ، بل ويعمل على إضعافهم وتفريقهم باستمرار حتى لا يعكروا له صفوا بعد حين .

ومن هنا رأينا كيف تحاشى النظام ضرب الأكراد ، ولم يبطش بهم بنفس العنف الموازي لبطشه بأهل السنة . ومع ذلك لم يتهاون مع المناضل الكردي مشعل تمو حين علم أنه يقود فصيلا كرديا كبيرا مؤيدا للثورة ، فأرسل شبيحته إليه فاغتالوه في منزله ، ولم يشفع له أنه كردي .!!

وقد علمنا من أحد أهل البيضة في بانياس ، أن النظام داهمهم عشر مرات ، وكلما جاء لمداهمتهم تحتم عليه أن يمر إليهم من داخل قرية مسيحية اسمها ( المراح ) ولكنه حتى الآن لم يعتقل ولم يقتل أي مسيحي من تلك القرية ..!!

كما أن النظام يتحاشى حتى اليوم أن يهاجم السويداء أو يقصفها ، لأنها عاصمة الطائفة الدرزية ، بينما شدد قصفه على مدينتي بصرى الحرير والحراك لأن سكانهما من الطائفة السنية ، وهما قريبتان جدا من السويداء ..!!

كما يتجنب النظام قصف السلمية لأنها معقل الطائفة الإسماعيلية ، في الوقت الذي هدم فيه أكثر من ثلث مدينة حماة ..!!

وهذه سياسة مؤقتة ، فهو يريد تحييد هذه الطوائف ، ليتفرغ إلى عدوه الأكبر طائفة السنة الذين يشكلون 87 % من التعداد العام لسكان سوريا . ولو رجعنا قليلا إلى الوراء لرأينا أن هؤلاء لم يكونوا بمأمن من إيذاء هذا النظام المستبد . فهنالك اليوم عشرات المعارضين من الدروز والإسماعيليين الفارين من بطش النظام ، ولو تمكن منهم لقام بإعدامهم بدون رحمة ولا هوادة . وإن ماضي هذا النظام هو أكبر شاهد على إجرامه الذي لم تسلم منه طائفة ، ولم ينجُ من شره مواطن من أي مُكوّنٍ كان .

وهنا يجب العودة إلى تاريخ سوريا ، لنستعرض أحوال هذه الأقليات قبل حكم العلويين وبعده . لنعلم الفارق الكبير بين العز الذي نعموا به في ظل الحكم السني ، والإذلال الذي صاروا إليه في العهد الأسدي .

انفصلت سوريا عن تركيا سنة 1918م ، وأصبح الملك فيصل الأول ملكا على سوريا ، من 1918 – 1920 ، ثم وقعت معركة ميسلون ، ودخل الجنرال غورو إلى دمشق محتلا ، فقسم سوريا إلى أربع دويلات ، استمرت تحت الحكم الفرنسي حتى سنة 1936م ، حيث أحبط السوريون فكرة التقسيم ، وعادت سوريا كيانا واحدا ، فحكمتها الأغلبية السنية حكما ديمقراطيا مدنيا نيابيا دستوريا ، تداول السلطة فيه عدد من الرؤساء ، كان منهم أربعة أكراد ، وهم :

1- محمد على بيك العابد : حكم من (1932 - 1936 ).

2 :-حسني الزعيم : حكم من (1949 ـ 1949 ).

3 - فوزي السلو : حكم من (1951- 1953) .

4 - أديب الشيشكلي : حكم من (1953 ـ 1954).

وشكلت فيها وزارات استلم المسيحيون فيها أرفع المناصب ، فقد انتخب فارس الخوري رئيساً للمجلس النيابي السوري مرتين ، مرة في عام 1936ومرة أخرى عام 1943 ، كما تولى رئاسة مجلس الوزراء السوري ، ووزيراً للمعارف ، ووزيراً للداخلية في تشرين أول عام 1944... وكان لتولي فارس الخوري رئاسة السلطة التنفيذية في البلد السوري المسلم وهو رجل مسيحي صدى عظيم فقد جاء في الصحف: (... وأن مجيئه إلى رئاسة الوزراء وهو مسيحي بروتستانتي يشكل سابقة في تاريخ سورية الحديث بإسناد السلطة التنفيذية إلى رجل غير مسلم ، مما يدل على ما بلغته سورية من النضوج القومي ، كما أنه يدل على ما اتصف به رئيس الدولة من حكمة وجدارة ). وقد أعاد فارس الخوري تشكيل وزارته ثلاث مرات في ظل تولي شكري القوتلي رئاسة الجمهورية السورية .

وفي عام 1936 شكُّل وفد سوري رسمي ليتوجّه إلى باريس للتفاوض في سبيل معاهدة تمنح الاستقلال للبلاد . فضمّ الوفد ثمانية أعضاء منهم اثنان مسيحيّان: فارس الخوري وادمون حمصي ...

أما بالنسبة لأبناء الطوائف الأخرى ، كالعلوية والدروز والإسماعيلية ، فقد نالوا في ظل العهد السنِّيّ كامل حقوقهم ، فاختاروا دخول السلك العسكري ، فتسنموا فيه أعلى المراتب ، نعدُّ من الضباط العلويين : اللواء محمد عمران ، والمقدم صلاح جديد ، والمقدم الطيار حافظ الأسد .. ومن الدروز : رئيس الأركان اللواء عبد الكريم زهر الدين ، واللواء والوزير فهد الشاعر ، وقائد قوى كتيبة الصاعقة المقدم سليم حاطوم .. ومن الإسماعيلية : قائد الجبهة السورية العقيد أحمد المير ، واللواء عبد الكريم الجندي الذي تسلم عدة مناصب عسكرية وسياسية منها منصب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في عهد الوحدة ، وهو عهد سنيٌّ ...

ناهيك عن المناصب الأخرى ، فسلطان باشا الأطرش ، رشحه السورين ليكون قائد الثورة السورية الكبرى ضد الفرنسيين ، وهذا بالنسبة للدروز مجد ما فوقه مجد . كما احتضنت سوريا صالح العلي ، وضمته إلى صف رجالات النضال السنيين من أمثال : إبراهيم هنانو ومحمد الأشمر وحسن الخراط ، الذين قادوا حركة النضال ضد المستعمر الفرنسي . ولو كان للطائفية مكان بين السوريين قبل العهد العلوي لما وصل هؤلاء إلى تلك المناصب ، ولا سُمِحَ لهم بالتقدم ليكونوا قادة تاريخيين .

فلما آل الحكم للعلوية تغير الحال ، وقام العلويون بتسريح أكثر من عشرة آلاف ضابط سنّي في الفترة ما بين 1963- 1973 كما أعطيت التعليمات لقبول كل علوي يتقدم إلى الكلية الحربية ليتخرج ضابطا في كافة الاختصاصات ، أما الطيارون والمظليون واختصاص الصواريخ فقد تم اختيارهم على أساس طائفي علوي 97% وما لبثت سوريا أن تحولت إلى دولة استبدادية طائفية ، عطلت فيها السلطات ، وصارت مقاليد الأمور كلها في أيدي ضباط علويين ..

ولم يكتف العلويون بإقصاء أبناء السنة عن الجيش ، وإنما لاحقوا الدروز ، وأعدموهم بتهم ملفقة جاهزة ، فأعدموا العقيد رفيق حلاوة مكافأة له لأنه استطاع أن يصل بعساكره إلى بحيرة طبريا المحتلة في حرب 1973، فقبض عليه حافظ الأسد وأعدمه بتهمة الخيانة العظمى ، ثم لما كثرت الأقاويل حول إعدامه ظلما ، تراجع النظام وسماه شهيدا .. وقَتَلَ قبله المقدم سليم حاطوم ، والرائدَ بدر جمعة ، وطارد اللواء فهد الشاعر ثم قبض عليه وسجنه وعذبه عذابا لا يطاق ، حتى فقد عقله إلى أن فقد حياته وهو في حالة جنون . وفي العام الماضي أرسل بشار الأسد من ألقى القبض على الزعيم الدرزي شبلي العيسمي ابن 88 سنة في لبنان ، وما زال مختفيا حتى يومنا هذا .

أما بعد : فهذه هي الجنة المكذوبة ، التي يبشركم بها بشار الأسد يا أبناء الأقليات في سوريا ، اختطاف وإخفاء واعتقال وسجن وقتل واغتيال وقهر وإذلال .

أما في ظل حكم أبناء السنة فقد رأيتم كيف كنتم قادة في الجيش ورؤساء للجبهة السورية ، ونوابا في البرلمان ، ووزراء في الحكومة ، بل وكادت أن تكون رئاسة الوزارة وقفا على فارس بك الخوري .

فيا أبناء الأقليات ، هل ما يعدكم به بشار ، جنة أم نار ..؟؟ فاعتبروا يا أولي الأبصار .

عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الخميس أكتوبر 04, 2012 3:27 am عدل 1 مرات

تخويف الأقليات من زوال الفردوس المكذوب : Empty رد: تخويف الأقليات من زوال الفردوس المكذوب :

جزاك الله خير الجزاء ..

كتاباتك كالبلسم الشافي لما تتصف به من صدق وشفافية ..

أما بعد : فهذه هي الجنة المكذوبة ، التي يبشركم بها بشار الأسد يا أبناء الأقليات في سوريا ، اختطاف وإخفاء واعتقال وسجن وقتل واغتيال وقهر وإذلال .

أما في ظل حكم أبناء السنة فقد رأيتم كيف كنتم قادة في الجيش ورؤساء للجبهة السورية ، ونوابا في البرلمان ، ووزراء في الحكومة ، بل وكادت أن تكون رئاسة الوزارة وقفا على فارس بك الخوري .


فيا أبناء الأقليات ، هل ما يعدكم به بشار ، جنة أم نار ..؟؟ فاعتبروا يا أولي الأبصار .


نتمنى أن يعتبروا ،،

وكل الشكر لك استاذنا الكبير :أبو ياسر السوري ،،

تخويف الأقليات من زوال الفردوس المكذوب : Empty رد: تخويف الأقليات من زوال الفردوس المكذوب :

او ان اضيف امرا بسيطا ولا اظنه يخفى عليك

وهو ان فارس الخوري المسيحي كان وزيرا للاوقاف الإسلامية
ورئيس للوزراء في عهد الشيشكلي على ما اذكر
وشكرا جزيلا لك

تخويف الأقليات من زوال الفردوس المكذوب : Empty رد: تخويف الأقليات من زوال الفردوس المكذوب :

أخي أبو ياسر بارك الله بك ولكن هناك معلومة عن صالح العلي فإنه لم يكن ثائر ولا قائد ثورة وإنما هو قاطع طريق كعادة العلويين في ظل الحكم الفرنسي وكل ما حدث أن الثوار في المنطقة الوسطى ( حمص وحماه ) استفادوا منه في المنطقة الجبلية واستمرت الحركة لمدة ثلاثة أشهر كما جاء في كتاب الاسد والصراع على الشرق الأوسط وبعدها ألقي القبض عليه وسجن في قلعة أرواد ثم نفي إلى المنطقة الشمالية وانتهى اسم هذا الخنزير , غير أن النظام الفاسد علم أولادنا أن هذا الخنزير هو قائد الثورة السورية حتى كادوا ينسوا ابراهيم هنانو وحسن الخراط وغيرهم وحتى وياللأسف قام الثوار بتسمية جمعة باسم صالح العلي
هذه هي الحقيقة ولا بد لنا أن نكشف حقيقة هذه الفئة الخبيثة التي لم تقدم للوطن إلى السم والغدر والخيانه

تخويف الأقليات من زوال الفردوس المكذوب : Empty رد: تخويف الأقليات من زوال الفردوس المكذوب :

حسام الثورة كتب:
أخي أبو ياسر بارك الله بك ولكن هناك معلومة عن صالح العلي فإنه لم يكن ثائر ولا قائد ثورة وإنما هو قاطع طريق كعادة العلويين في ظل الحكم الفرنسي وكل ما حدث أن الثوار في المنطقة الوسطى ( حمص وحماه ) استفادوا منه في المنطقة الجبلية واستمرت الحركة لمدة ثلاثة أشهر كما جاء في كتاب الاسد والصراع على الشرق الأوسط وبعدها ألقي القبض عليه وسجن في قلعة أرواد ثم نفي إلى المنطقة الشمالية وانتهى اسم هذا الخنزير , غير أن النظام الفاسد علم أولادنا أن هذا الخنزير هو قائد الثورة السورية حتى كادوا ينسوا ابراهيم هنانو وحسن الخراط وغيرهم وحتى وياللأسف قام الثوار بتسمية جمعة باسم صالح العلي
هذه هي الحقيقة ولا بد لنا أن نكشف حقيقة هذه الفئة الخبيثة التي لم تقدم للوطن إلى السم والغدر والخيانه


نعم هذا الكلام قرأته مرارا وتكرارا وهو متداول بكثرة
وليس بغريب على من كان يستجدى جيش الإحتلال لكي يبقى

تخويف الأقليات من زوال الفردوس المكذوب : Empty رد: تخويف الأقليات من زوال الفردوس المكذوب :

الأخت الثائرة مدى ،
الأخ محمد حمد
، الأخ حسام .. شكرا لمروركم وتعقيبكم ، وأنا لم أقصد إلى استيعاب
الأخبار التي تخص كل من ورد ذكره في مقالي ، ومع ذلك فإن ملاحظاتكم كلها صحيحة ، وقد أثرت
الموضوع .. فالشكر والامتنان لكم جميعا أعزائي .
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى