الحمد
لله معز المؤمنين ومخزي الكافرين والصلاة والسلام على رسوله الأمين نبي
المرحمة ونبي الملحمة محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
فقد مكّن الله أبطال جبهة النّصرة في مدينة حلب وريفها من القيام بالعديد من العمليات الأمنية النوعية وهذا تقرير بعضها:
• تم قنص أحد عناصر الحرس أمام ثكنة هنانو.15 شوال 1433هـ.2-9-2012م
• تم إستهداف عناصر لجيش الطاغية في المبنى المطل على شارع سيف الدولة عند
مفرق العلوم بواسطة قذيفة "مضاد أبنية" و يقدر عددهم 6 عناصر تقريباً مما
أدى إلى إشتعال النار في المكان الذي يتحصنون فيه، ومن خلال الاستمرار في
رصد المبنى لوحظ تحرك لمجموعة ثانية، فتم استهدافهم بقذيفة ”مضاد أبنية“،
وفي هذه الأثناء جاءت سيارة الإسعاف للمكان، وبعد نصف ساعة من الضربة
الثانية تم استهداف مجموعة ثالثة كانت تتحرك بجوار المبنى. 15 شوال
1433هـ.2-9-2012م
• إحراق دبابة في حي سيف الدولة15. شوال 1433هـ.2-9-2012م
• تم إستهداف دبابة تقدمت على طريق "كورنيش الإذاعة" بقذيفة RBG مضاد
دروع، فلم تصب الهدف لكن أجبرتها على التراجع. 17 شوال 1433هـ.4-9-2012م
•الهجوم على تجمع للعدو النّصيري داخل مدرسة ”أصلان“، فتم قتل ضابط برتبة نقيب وجرح العديد منهم.17 شوال 1433هـ.4-9-2012م
• تم قتل عنصر وجرح آخر وغنم بندقيتين كلاشينكوف أثناء محاولة مجموعة من
العدو النّصيري التقدم نحو أماكن تواجد مفارز جبهة النّصرة. 18 شوال
1433هـ.5-9-2012م
• تم قتل ضابط وغنم سلاحه وجهاز اتصال متطور في اشتباك عنيف مع العدو النّصيري. 18 شوال 1433هـ.5-9-2012م

بسم الله الرحمن الرحيم


[center]

الحمد
لله معز المؤمنين ومخزي الكافرين والصلاة والسلام على رسوله الأمين نبي
المرحمة ونبي الملحمة محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
فقد مكّن الله أبطال جبهة النّصرة في مدينة حلب وريفها من القيام بالعديد من العمليات الأمنية النوعية وهذا تقرير بعضها:
•
الهجوم على حاجز المنار قرب اللواء 80، وتم قتل 6 جنود، وذلك في تمام
الساعة الثانية ظهراً من يوم الأربعاء:25 شوال 1433هـ.12-9-2012م.
•
استهداف كل من كتيبة المدفعية وحاجز الليرمون ومركز البحوث العلمية بقذائف
الهاون وكانت الأهداف محققة ولله الحمد. 29 شوال 1433هـ.16-9-2012م.
• الاستمرار في التصدي لطيران العدو من قبل سرية الدفاع الجوي التابعة لجبهة النصرة.

بسم الله الرحمن الرحيم


[center]

[صورة: مبنى مركز البحوث العلمية]
-


[صورة: التسلل عبر الأحراش نحو مركز البحوث العلمية]
-

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه وسلم، وبعد:
بعد
جمع المعلومات وعمليات الرصد والاستكشاف، تم التأكد من وجود ما يقارب 120
جندياً للعدو عند الباب الرئيسي لمركز البحوث العلمية وعدد يتفاوت بين7 إلى
20 ضابط نصيري داخل المبنى.
انطلقت عدة فصائل إسلامية تحت قيادة جبهة
النّصرة للغزوة، وفي هذه الأثناء، تم دك أكاديمية الأسد بالهاون عيار 120
مم لمنع الإمداد والمؤازرة، وبعدها مباشرة تمّ دك حاجز قرب البحوث العلمية
لإكمال حصار الهدف، وتم أيضاً دك ثكنة في حلب الجديدة تابعة للدفاع الجوي،
مما أدى إلى عزل منطقة البحوث العلمية بشكل تام وقطع كامل الإمدادات وخطوط
الإنسحاب المتوقعة وتم حصار الهدف.

وكتمهيداً للاقتحام، تم دك
الباب الرئيسي للبحوث العلمية لربع ساعة متواصلة، وهنا تقدمت سرايا جبهة
النّصرة متسللة عبر الحروش والصخور المرتفعة واقتحمت السور وبدأت بالتمشيط
والتقدم إلى أن وصلت إلى المباني الصغيرة فقامت بتمشيطها وتطهيرها وواصلت
التقدم إلى المبنى الرئيسي الذي تحصن فيه كل من فرّ من المباني الصغيرة،
وبعد قتل رامي الرشاش "12.7" ورشاش متوسط اللذين كانا متواجدين على السطح،
بدأت عمليات التمشيط ومحاصرة المبنى، حيث بدأ التمشيط من القبو باتجاه
الطوابق العليا فتم تطهير طوابق المبنى واحداً تلو الآخر حتى وصلوا إلى
الطابق الرابع وصعد من تبقى من عناصر العدو إلى السطح وهنا جاءت دبابتان
وبدأت بقصف محيط المبنى وجاء الطيران لفك الحصار لكن دون جدوى - بفضل الله.

وبعد اشتباك وحصار دام أكثر من عشرين ساعة متواصلة، قرر المجاهدون نسف المبنى بالعبوات الناسفة وإحراقه تمهيداً للانسحاب.
هذا وقد استمرت العملية من ظهر يوم الأحد: 29 شوال 1433هـ. 16-9-2012م إلى
صباح اليوم التالي وقد استخدم المجاهدون في هذه الغزوة الأسلحة التالية:
هاون عيار 120 مم ، هاون عيار 80 مم ، هاون عيار 60 مم ، عربة BMB تم
غنمها من ثكنة هنانو، مدفع رشاش عيار 14،7 مدافع RBG وأسلحة فردية مختلفة.

بسم الله الرحمن الرحيم


[center]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه وسلم، وبعد:
يعدُّ المربع الأمني في قرية عتيبة في الغوطة الشرقية من دمشق المسؤول
الأول عن قتل وإذلال وقصف واعتقال أهلنا السّنة في الغوطة الشرقية وقد ضاق
بهم أهل قرية عتيبة والمناطق المجاورة ذرعا، فقرر المجاهدون باقتحام هذا
المربع والذي يضم:
مخفر عتيبة - قسم أمن الدولة - قسم الأمن الجو ي - كتيبة سرية المياه.


وبعد
التوكل على الله انطلق الأخوة في يوم الاثنين: 8 ذو القعدة
1433هـ.24-9-2012م في تمام الساعة الرابعة عصراً ضمن مناطق أهل السّنة وهم
يطلبون من أهلهم الدعاء بالنصر، فانقسم الأخوة أربع مجموعات، فتم خلال نصف
ساعة اقتحام مخفر عتيبة وقسم أمن الدولة، كما تم اقتحام الأمن الجوي خلال
ساعتين، وتم قتل جميع العناصر الموجودة في هذه المراكز الثلاث، وإتلاف آلاف
الوثائق التي تدين أبناء السّنة بالسجن والملاحقة لأسباب أمنية، وتم
التصدي لدبابتين وباص شبيحة الذين جاؤوا لمدد النظام، فتم عطب دبابة
وانسحاب الأخرى، وقد قامت إحداها بقصف مكان تواجد قناص تابع للعدو النّصيري
فأردته قتيلاً ولله الحمد، وبلغ قتلى العدو أكثر من 35 مرتداً وغنم 12
بندقية و13000 طلقة رشاش، وقاذفين آر بي جي مع 6 حشوات و6 قذائف مضادة
للدروع ومسدسين و4 ستر واقية ضد الرصاص، وقد فرح أهل السنّة في المناطق
المجاورة فرحاً شديداً وقاموا بالدعاء لأبناء جبهة النّصرة الذين هبوا
للذود عنهم.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وأصحابه أجمعين، وبعد:
لقد
قامت مفرزة تابعة لجبهة النّصرة في مدينة دمشق بضرب حاجز أمن العدو أسفل
جسر الثورة وسط دمشق في صباح يوم الأربعاء: 26-9-2012م، وذلك تزامناً مع
غزوة ”نسف الأركان“ وتم قتلهم جميعاً وغنم 5 بندقيات كلاشينكوف، ولله الحمد
والمنّة.