الإثنين, 1 / 10 / 2012
وكالات : دمشق / نشرت جماعة إسلامية تقاتل إلى جانب
الثورة السورية تسجيلا مصورا على الإنترنت أمس الأحد أعلنت فيه أنها أسرت خمسة ضباط
يمنيين أرسلتهم حكومتهم للمساعدة في قمع الانتفاضة السورية.

وأظهر التسجيل
المصور –الذي لم يتسن التحقق من صحته من مصدر مستقل- الذي نشرته جبهة النصرة لقطات
لخمسة رجال يرتدون ملابس مدنية ويطلبون من الحكومة اليمنية التوقف عن دعم نظام
الأسد.

وفي التسجيل عرف أحد الرجال الخمسة عن نفسه بأنه محمد عبده حزام
المليكي، وقال إن الحكومة اليمنية أرسلته هو وزملاؤه إلى دمشق لمساعدة قوات الأسد
في الحرب.

وقال المليكي "أتيت بتنسيق بين الحكومة اليمنية والسورية لإجهاض
الثورة السورية، أوجه للحكومة اليمنية نداء بقطع جميع العلاقات العسكرية واللوجستية
مع نظام بشار الأسد لأنه نظام يقتل شعبه وهذا ما رأيناه ولمسناه بأم أعيننا في كثير
من المناطق السورية".

كما أظهر التسجيل المصور بطاقات الهوية الخاصة بالرجال
إلى جانب صور لهم بالزي العسكري.

من جهتها، قالت جماعة حقوقية يمنية إن
الرجال الخمسة هم ضباط في الجيش يدرسون في أكاديمية عسكرية بحلب وفقدوا في أغسطس
الماضي بعد اشتباكات بالمدينة.

وأكدت منظمة "هود" أن خمس أسر يمنية أبلغت في
الرابع من سبتمبر عن اختفاء أبنائها أثناء سفرهم من حلب إلى دمشق في طريق العودة
إلى وطنهم بعد استكمال دراستهم.

وجاء اسم المليكي بين الرجال الخمسة الذين
ذكرتهم المنظمة الحقوقية، وأضافت أن يمنيا سادسا وهو طبيب فقد بعد أن احتجزته
السلطات السورية في مطار دمشق يوم 13 أغسطس الماضي.
[/size]