النسبة المئوية للطائفة العلوية في الإحصاء الصحيح لسكان سوريا
بقلم : أبو ياسر السوري :
درجت عادة الكتاب والناشطين على القول بأن نسبة العلويين في سوريا تساوي 8 % أو 9% أو 11 %
وهذا كله خطأ ، لا أساس له من الصحة ، لأن الواقع على الأرض يكذب كل هذه التقديرات ... والذي تسبب في ركوب هذا الخطأ ، الذي بات يتوارثه الكتاب واحدا عن آخر ، هو عدم ملاحظتهم أن الإحصاء الفرنسي كان عام 1920م .. أي قبل سلخ لواء إسكندرون عن سوريا وضمه إلى تركيا عام 1939م . فلما فصل اللواء عن سوريا ذهب بهذا الفصل أكثر من نصف العلويين الذين كانوا أيام الإحصاء الفرنسي ، والذي تم على أساسه تقسيم سوريا إلى دويلات منها دولة العلويين .. فلذلك ينبغي أن لا يعطى العلويون سوى نصف ما أعطاهم الإحصاء الفرنسي قبل سلخ اللواء عن سوريا .
ومما ينبغي ملاحظته أيضا ، أن فرنسا حاولت بإحصائها محاباةَ العلويين والمسيحيين آنذاك ، فضخمت من أعدادهم لتعطي المسيحيين أكثر مما يستحقون من المناصب في سوريا ، ولتعطي العلويين أكثر مما يستحقون من التراب السوري لإقامة دولتهم عليه . وذلك لأن فرنسا قد اعتمدت بشكل كامل على العنصر المسيحي والعلوي ، أثناء فترة استعمارها لسوريا . ومن الثابت تاريخيا أن العلويين كانوا ممن رحب بمجيء فرنسا ، ولما أزمعت على الرحيل ، طالبوها بالبقاء ، وهذا كلام مثبت بالوثائق الرسمية .. فليتنبه إلى هذا فإنه من الأهمية بمكان .
وفيما يلي ، صورة للإحصاء الفرنسي ، وصورة للإحصاء الحقيقي الذي أجري بعد رحيل فرنسا ، وقد أثبته ليفيد منه الكتاب ، ولئلا يسوقوا للعلويين فيضخموا من عددهم وهم لا يشعرون :
(1) التوزيع الطائفي في سوريا عام 1920
1-المسلمون السنة (والأكراد من بينهم). 80 %
3-العلويون ....................... 8 %.
2-المسيحيون (والأرمن من بينهم) . 6 %
4-الدروز .............................. 3 %.
5-الإسماعيليون ....................... 2 %.
6- الشيعة الاثني عشرية وباقي المذاهب 1 %.
(2) التوزيع الطائفي في سوريا بعد عام 1939
1-المسلمون السنة (والأكراد من بينهم) 87 %
3-العلويون ................... 4 %.
2-المسيحيون (والأرمن من بينهم) 3 %
4-الدروز ........................ 3 %.
5-الإسماعيليون ..................... 2 %.
6- الشيعة الاثني عشرية وباقي المذاهب 1 %.
بقلم : أبو ياسر السوري :
درجت عادة الكتاب والناشطين على القول بأن نسبة العلويين في سوريا تساوي 8 % أو 9% أو 11 %
وهذا كله خطأ ، لا أساس له من الصحة ، لأن الواقع على الأرض يكذب كل هذه التقديرات ... والذي تسبب في ركوب هذا الخطأ ، الذي بات يتوارثه الكتاب واحدا عن آخر ، هو عدم ملاحظتهم أن الإحصاء الفرنسي كان عام 1920م .. أي قبل سلخ لواء إسكندرون عن سوريا وضمه إلى تركيا عام 1939م . فلما فصل اللواء عن سوريا ذهب بهذا الفصل أكثر من نصف العلويين الذين كانوا أيام الإحصاء الفرنسي ، والذي تم على أساسه تقسيم سوريا إلى دويلات منها دولة العلويين .. فلذلك ينبغي أن لا يعطى العلويون سوى نصف ما أعطاهم الإحصاء الفرنسي قبل سلخ اللواء عن سوريا .
ومما ينبغي ملاحظته أيضا ، أن فرنسا حاولت بإحصائها محاباةَ العلويين والمسيحيين آنذاك ، فضخمت من أعدادهم لتعطي المسيحيين أكثر مما يستحقون من المناصب في سوريا ، ولتعطي العلويين أكثر مما يستحقون من التراب السوري لإقامة دولتهم عليه . وذلك لأن فرنسا قد اعتمدت بشكل كامل على العنصر المسيحي والعلوي ، أثناء فترة استعمارها لسوريا . ومن الثابت تاريخيا أن العلويين كانوا ممن رحب بمجيء فرنسا ، ولما أزمعت على الرحيل ، طالبوها بالبقاء ، وهذا كلام مثبت بالوثائق الرسمية .. فليتنبه إلى هذا فإنه من الأهمية بمكان .
وفيما يلي ، صورة للإحصاء الفرنسي ، وصورة للإحصاء الحقيقي الذي أجري بعد رحيل فرنسا ، وقد أثبته ليفيد منه الكتاب ، ولئلا يسوقوا للعلويين فيضخموا من عددهم وهم لا يشعرون :
(1) التوزيع الطائفي في سوريا عام 1920
1-المسلمون السنة (والأكراد من بينهم). 80 %
3-العلويون ....................... 8 %.
2-المسيحيون (والأرمن من بينهم) . 6 %
4-الدروز .............................. 3 %.
5-الإسماعيليون ....................... 2 %.
6- الشيعة الاثني عشرية وباقي المذاهب 1 %.
(2) التوزيع الطائفي في سوريا بعد عام 1939
1-المسلمون السنة (والأكراد من بينهم) 87 %
3-العلويون ................... 4 %.
2-المسيحيون (والأرمن من بينهم) 3 %
4-الدروز ........................ 3 %.
5-الإسماعيليون ..................... 2 %.
6- الشيعة الاثني عشرية وباقي المذاهب 1 %.