أعطني زيتاً ونار ..
أعطِنِي زيتاً ونارْ ..
الرابط : [size=16]http://www.syria2011.net/t41842-topic[/size]
25 / 9 / 2012
للشاعر : أبو ياسر السوري
ـــــــــــــــــــــــ
نشر القسم الأول من هذه القصيدة ، فطُلِبَ إليَّ أنْ أزيدَ فيها فاستجبتُ ، فكان الجزء الثاني ...
ثم رأيت أن أجمع بين جزأيها ، وأصدرها مجتمعة غير مجزأة .. فإليك القصيدة في نسختها الجديدة والمزيدة :
أعطني زيتاً ونار .. (1)
لَمْلِمِ الأمَّةَ من شِيبٍ وشُبَّانٍ وأطفالٍ صغارْ ..
لا تدعْ ذاتَ سِوارْ ..
لا ولا ذاتَ خمارٍ أو صدارْ ..
اجمعِ القاصيَ والدانيْ وقلْ هيَّا :
إلى الحشرِ .. إلى النشرِ .. إلى التطهيرِ من إثمٍ وعارْ ..
إنَّنا نُقتَلُ في الشام , وفي الأقصَى وفي كشميرَ حتى مايْنِمَارْ ..
لا يَرَى المُسلمُ في الأرض إلى الأمنِ سبيلا ..
فكأنَّ الأمنَ منْ منظورِهِ بات منالاً مستحيلا ..
أفهَمُوه أن يعيشَ الدّهرَ مقهوراً ذليلا ..
إنه إرثٌ حملنا عارَهُ جِيلاً فَجِيلا ..
فيمَ أغلقْنا على أنفسِنا بابَ الجِهادْ ..
نحمل الزهر إلى الغازي ، ويرمينا بأشواك القتادْ ..
هل منَ العزّة أنْ نُغزَى ، ولا نُسرجَ للحربِ الجيادْ ..
أصحيحٌ لم يعد للنخوة اليوم مكان بين أبناء مَعَدٍّ وإيادْ ..
أحقيقٌ أنه لا جمرَ للأمة من تحتِ الرَّمادْ ..
إن تقل لي ماتت الغَيْرَةُ فأْذَنْ بِزِنادْ ..
أعطني زيتاً ونارْ ..
قُمْ معي نَحرِقْ رجالاً بين نَذْلٍ وحِمَارْ ..
ليس فيهمْ مَنْ يَصُونُ العِرضَ فينا أو يَغَارْ ..
أعطني زيتاً ونارْ ..
أعطني زيتاً ونارْ ..
أعطني زيتا ونار ..(2)
اُسْكُبِ الزَّيتَ على هذي العَمائمْ
ثم أفرِغْ منه ما شئتَ على تلكَ الطَّواقي
إنما الجُبَّةُ كالبُرنُسِ في سُوق النّفاقِ
هُمْ وإبليسُ على دربِ وِفَاقِ
أسعِفُوني يا رفاقي
اُحشُرُوا لي كلَّ بُوقٍ في شآمٍ وعراقِ
فَعَلَينا سَيْفُهُمْ ماضٍ ، وهم في حضرةِ السلطان أسرابُ حَمائمْ
كلُّ شيخٍ كلُّ قِسِّيسٍ يُوالي الظلمَ ظالمْ
أعطني كي أحرقَ الجبة والبرنس والوجهَ القبيحَ المُستعارْ .
أعطني زيتا ونار .
أعطني زيتا ونار .
سِرْ بنا نحوَ قُصُورٍ ناطحاتٍ للغمائمْ
أصبحتْ شبهَ جُحُورٍ سكنتْ فيها الأراقمْ
تنهشُ الأدنى بأنيابٍ بها الموتُ الزُّؤَامْ
نحنُ منهمْ في بلاءٍ وحِمَانا مُستضامْ
نحنُ والحُكَّامُ أيتامٌ على سُفْرَةِ أوغادٍ لِئامْ
لم نكنْ في أعينِ الحُكَّامِ إلَّا كالبَهَائمْ
مَن غَدَا في مأمنٍ منهمْ لعمري فهو غانِمْ
لا يُقَامُ الحُكْمُ عند العُرْبِ إلا فوقَ آلافِ الجَمَاجِمْ
والأُلَى قالوا بأنَّ المُلْكَ بالعَدْلِ يُشادْ
لا بتقتيلِ العِبَادْ
لا بأنْ يُنشَرَ في الأرضِ الفَسادْ
لا بأنْ يُحرَقَ مَنْ فيها ويَذْرَى مثلما يُذرَى الرَّمَادْ
فإذا ما حاكمٌ قد لجَّ في الظُّلمِ ولمْ يَحمِ الذِّمارْ
أعطني زيتاً ونارْ .
أعطني زيتاً ونارْ .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الثلاثاء أغسطس 25, 2015 12:09 am عدل 9 مرات
أعطِنِي زيتاً ونارْ ..
الرابط : [size=16]http://www.syria2011.net/t41842-topic[/size]
25 / 9 / 2012
للشاعر : أبو ياسر السوري
ـــــــــــــــــــــــ
نشر القسم الأول من هذه القصيدة ، فطُلِبَ إليَّ أنْ أزيدَ فيها فاستجبتُ ، فكان الجزء الثاني ...
ثم رأيت أن أجمع بين جزأيها ، وأصدرها مجتمعة غير مجزأة .. فإليك القصيدة في نسختها الجديدة والمزيدة :
أعطني زيتاً ونار .. (1)
لَمْلِمِ الأمَّةَ من شِيبٍ وشُبَّانٍ وأطفالٍ صغارْ ..
لا تدعْ ذاتَ سِوارْ ..
لا ولا ذاتَ خمارٍ أو صدارْ ..
اجمعِ القاصيَ والدانيْ وقلْ هيَّا :
إلى الحشرِ .. إلى النشرِ .. إلى التطهيرِ من إثمٍ وعارْ ..
إنَّنا نُقتَلُ في الشام , وفي الأقصَى وفي كشميرَ حتى مايْنِمَارْ ..
لا يَرَى المُسلمُ في الأرض إلى الأمنِ سبيلا ..
فكأنَّ الأمنَ منْ منظورِهِ بات منالاً مستحيلا ..
أفهَمُوه أن يعيشَ الدّهرَ مقهوراً ذليلا ..
إنه إرثٌ حملنا عارَهُ جِيلاً فَجِيلا ..
فيمَ أغلقْنا على أنفسِنا بابَ الجِهادْ ..
نحمل الزهر إلى الغازي ، ويرمينا بأشواك القتادْ ..
هل منَ العزّة أنْ نُغزَى ، ولا نُسرجَ للحربِ الجيادْ ..
أصحيحٌ لم يعد للنخوة اليوم مكان بين أبناء مَعَدٍّ وإيادْ ..
أحقيقٌ أنه لا جمرَ للأمة من تحتِ الرَّمادْ ..
إن تقل لي ماتت الغَيْرَةُ فأْذَنْ بِزِنادْ ..
أعطني زيتاً ونارْ ..
قُمْ معي نَحرِقْ رجالاً بين نَذْلٍ وحِمَارْ ..
ليس فيهمْ مَنْ يَصُونُ العِرضَ فينا أو يَغَارْ ..
أعطني زيتاً ونارْ ..
أعطني زيتاً ونارْ ..
أعطني زيتا ونار ..(2)
اُسْكُبِ الزَّيتَ على هذي العَمائمْ
ثم أفرِغْ منه ما شئتَ على تلكَ الطَّواقي
إنما الجُبَّةُ كالبُرنُسِ في سُوق النّفاقِ
هُمْ وإبليسُ على دربِ وِفَاقِ
أسعِفُوني يا رفاقي
اُحشُرُوا لي كلَّ بُوقٍ في شآمٍ وعراقِ
فَعَلَينا سَيْفُهُمْ ماضٍ ، وهم في حضرةِ السلطان أسرابُ حَمائمْ
كلُّ شيخٍ كلُّ قِسِّيسٍ يُوالي الظلمَ ظالمْ
أعطني كي أحرقَ الجبة والبرنس والوجهَ القبيحَ المُستعارْ .
أعطني زيتا ونار .
أعطني زيتا ونار .
سِرْ بنا نحوَ قُصُورٍ ناطحاتٍ للغمائمْ
أصبحتْ شبهَ جُحُورٍ سكنتْ فيها الأراقمْ
تنهشُ الأدنى بأنيابٍ بها الموتُ الزُّؤَامْ
نحنُ منهمْ في بلاءٍ وحِمَانا مُستضامْ
نحنُ والحُكَّامُ أيتامٌ على سُفْرَةِ أوغادٍ لِئامْ
لم نكنْ في أعينِ الحُكَّامِ إلَّا كالبَهَائمْ
مَن غَدَا في مأمنٍ منهمْ لعمري فهو غانِمْ
لا يُقَامُ الحُكْمُ عند العُرْبِ إلا فوقَ آلافِ الجَمَاجِمْ
والأُلَى قالوا بأنَّ المُلْكَ بالعَدْلِ يُشادْ
لا بتقتيلِ العِبَادْ
لا بأنْ يُنشَرَ في الأرضِ الفَسادْ
لا بأنْ يُحرَقَ مَنْ فيها ويَذْرَى مثلما يُذرَى الرَّمَادْ
فإذا ما حاكمٌ قد لجَّ في الظُّلمِ ولمْ يَحمِ الذِّمارْ
أعطني زيتاً ونارْ .
أعطني زيتاً ونارْ .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الثلاثاء أغسطس 25, 2015 12:09 am عدل 9 مرات