انشقاق برلماني ثالث وسقوط 76 قتيلا وقصف بأنحاء سوريا.. والنظام يوسع دائرة الخطف والفتيات أكثر ضحاياه Moooo_65




المختصر/ أفات تقارير إخبارية بانشقاق عضو مجلس الشعب السوري عن محافظة دير الزور تركي الزايد، ووصوله مع عائلته إلى تركيا..

وانشقاق الزايد هو الثالث بين أعضاء مجلس الشعب الجديد، بعد أن سبقته النائبة إخلاص بدوي التي لجأت إلى تركيا والنائب علي محمد البش وكلاهما يمثلان دوائر في محافظة حلب.

وبهذا الانشقاق ينضم الزايد إلى مجموعة من السياسيين والدبلوماسيين والعسكريين الذين تخلوا عن مناصبهم بسبب معارضتهم الأسلوب الذي تنتهجه الحكومة السورية في التعامل مع الاحتجاجات ضد حكم بشار الأسد، التي انطلقت قبل نحو 18 شهرًا، وأسفرت عن أكثر من ثلاثين ألف قتيل وفقًا للناشطين.

والزايد هو أحد 14 نائبًا عن محافظة دير الزور و250 نائبًا في مجلس الشعب السوري الذي انتخب في مايو 2012 في ظل دستور جديد للبلاد أقر باستفتاء شعبي في شهر مارس الماضي.

المصدر: مفكرة الاسلام

76 قتيلا وقصف بأنحاء سوريا

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 76 شخصا قتلوا وجرح عشرات الاثنين جراء قصف طائرات النظام ودباباته مدنا وقرى عدة، وحسب ناشطين سقط معظم الضحايا في حلب وحماة، وقال ناشطون إن اشتباكات وقعت بين الجيش السوري الحر والنظامي بحي الهُلك وسط حلب.

وبث ناشطون على الإنترنت صورا تظهر أحد القتلى وقد أعدم ميدانيا في المعضمية بريف دمشق التي تشهد حصارا خانقا للشهر الثالث على التوالي، وأفادوا بأن الضحية هو من سكان الحي المدنيين، وتظهر الصور ابنة القتيل الوحيدة وهي تبكي والدها المعيل الوحيد للأسرة.

وفي العاصمة دمشق يتعرض حي القابون لحملة تدمير من جانب قوات النظام، ووفقا لناشطين سوريين دمر مئات المنازل والمتاجر في الحي الذي شهد أيضا مجازر عدة سقط فيها عشرات القتلى.

كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في محيط مناطق حجيرة ويلدا والذيابية والبويضة والسبينة، ووردت معلومات أولية عن تدمير آلية لقوات النظام ومقتل وجرح عدد من عناصرها، فيما تعرضت منطقة السيدة زينب للقصف من طائرات النظام.

وفى اللاذقية، تتعرض قرى الخضراء والميدان وبيت عوان وبيت فارس بريف اللاذقية للقصف من قبل الجيش النظامي، وفي الرقة دارت اشتباكات عنيفة في محيط مطار الطبقة، وسط أنباء عن خسائر بشرية في الطرفين. وفي دير الزور قامت قوات النظام بإطلاق الرصاص عشوائيا على أحياء العمال وغسان عبود وشارع النهر.

وفي حمص أفاد ناشطون بأن قوات النظام السوري قصفت أحياء عدة في المدينة، وذكرت لجان التنسيق المحلية أن قتلى وجرحى سقطوا في قصف براجمات الصواريخ على مدن القصير والرستن وتلبيسة.
مقاتلو الجيش الحر سيطروا على مناطق واسعة في حلب (الأوروبية-أرشيف)

اشتباكات عنيفة
من ناحية أخرى، تشهد قرية خربة الجوز السورية المحاذية للحدود التركية اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر، الذي يحاول السيطرة على القرية التي يوصف موقعها بالإستراتيجي.

وتسمع أصوات الاشتباكات بوضوح من الجانب التركي، مما تسبب في حالة من الخوف والهلع بين سكان القرى التركية الحدودية.

في السياق، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن مناطق واسعة في شمال سوريا على مقربة من الحدود مع تركيا باتت خارج سيطرة النظام السوري وبعضها منذ أشهر عدة.

ونقلت الوكالة عن مراسليها أنهم أثناء تنقلاتهم في المناطق الخاضعة للجيش السوري الحر قطعوا أحيانا مئات الكيلومترات دون المرور على نقاط أمنية تابعة للنظام، غير أنهم كانوا أحيانا يقومون بالدوران حول ثكنات أو بلدات لا تزال تابعة للقوات السورية النظامية.

وينتشر عناصر الجيش السوري الحر على مفترقات الطرق في مجموعات صغيرة وينامون تحت الخيام في أغلب الأحيان ولا يتدخلون إلا عندما يشكون في سيارة لا يعرفون ركابها.

وسيطر الجيش السوري الحر على مدينة الأتارب الصغيرة غرب حلب قبل نحو ثلاثة أشهر إثر معارك ضارية لا تزال آثارها ظاهرة على منازلها.

ويؤكد ضباط في الجيش الحر أنهم يحاصرون حاليا قاعدة مهمة للجيش على طريق حلب، وهي المدينة التي تشهد معارك ضارية بين الطرفين منذ نحو شهرين، وباتوا يسيطرون على المناطق المحيطة بالمدينة ولا يخشون سوى الضربات الجوية.
المصدر: الجزيرة نت

5 قتلى بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة فى غارة على حلب

قتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، اليوم الاثنين، فى غارة جوية شنها الجيش السورى على حى فى مدينة حلب، حيث تدور منذ أكثر من شهرين معركة حادة بين الجنود ومسلحى المعارضة كما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال رامى عبد الرحمن مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان "ارتفع إلى خمسة عدد الشهداء الذين سقطوا إثر القصف الذى تعرض له حى المعادى، أحد أحياء حلب القديمة ومن الشهداء ثلاثة أطفال من عائلة واحدة"، وأضاف "لا يزال هناك بعض الأشخاص تحت الأنقاض".

وقد أفاد المرصد "تعرضت عدة أحياء فى مدينة حلب للقصف من قبل القوات النظامية السورية صباحا، حيث استهدف القصف مبنيين فى حى المعادى" وفى ريف حلب "تعرضت بلدة حيان للقصف من الطيران ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر"، وأظهر فيديو بث على موقع يوتيوب أنقاض مبنى انهار بالكامل فى حلب فيما قال ناشطون، إن "عائلات بكاملها كانت تقيم فيه"، ولا يتسنى لوكالة الأنباء الفرنسية التحقق من صحة الوقائع أو شريط الفيديو من مصدر مستقل بسبب القيود المشددة التى تفرضها السلطات على وسائل الإعلام الأجنبية.
المصدر: اليوم السابع

نظام الأسد يوسع دائرة الخطف والفتيات أكثر ضحاياه
وسَّع نظام الأسد دائرة الخطف، حيث بدأت عمليات الخطف تأخذ منحى جديدًا في سوريا، حيث تبدأ بالاختفاء المفاجئ، ثم إثارة الإشاعات حول مصير المخطوف وطرق تعذيبه، وأخيرًا طلب فدية لإطلاق سراحه، وغالبًا ما تصل هذه الفدية إلى مبالغ خيالية من الصعب تأمينها.

لا توجد جهة تعترف بوجود المخطوف لديها، وغالبًا ما يتحمل الشبيحة مسؤولية تلك العملية، خصوصًا أن النظام بات عاجزًا عن دفع رواتب الشبيحة، فأطلق يدهم للخطف وطلب الفدية وسرقة البيوت وبيع محتوياتها.

وتدَّعي الجهة الخاطفة أحيانًا أنها من الجيش الحر لتشويه سمعته، وتغض قوات الأمن الطرف عن تلك الجهة الخاطفة، فيما بدأت تتشكل جماعات من أصحاب السوابق يقومون بعمليات السرقة والخطف تحت مسمى الجيش الحر، وفي الوقت عينه تتعامل مع النظام بشكل مباشر.

وتتكرر منذ عدة أشهر حوادث الخطف في حمص، واللاذقية، وإدلب ومعظم المناطق الثائرة، فيتم خطف الناشطين أو أبناء الأغنياء، ومعظم المخطوفين من الفتيات، حيث يؤخذن إلى جهة مجهولة، وتبدأ الاتصالات بالأهل والمساومات للحصول على الفدية.

في 27 أغسطس/ آب الماضي، خطفت الفتاة راما العسس من منزلها في دمشق من خلال كمين مدبر، وراما من أوائل المشاركات في الحراك السلمي في سوريا، ومن الناشطين الفاعلين في المجال الإغاثي والإنساني, وفقًا للعربية نت.

وقد دخل المنزل أربعة أشخاص؛ ثلاثة منهم باللباس العسكري والرابع بلباس مدني، نهبوا المنزل وهددوا أهله، ثم رحلوا بها وأودعوها في صندوق السيارة، ليتصلوا لاحقًا بأسرتها طالبين فدية، دفعها أهل راما أملاً بعودتها سالمة، إلا أن راما لم يطلق سراحها إلى الآن، ولم ترد أي أخبار عنها، وسط تخوف شديد على حياتها.

وفي العاصمة دمشق ورغم أنه لا يمكن التحقق من عدد الحالات، إذ إنها غالبًا ما تحاط بالتكتم ولا يمكن المعرفة بها إلا في حال موت المخطوف، كما حدث منذ أقل من شهر مع علي مطر، من سكان حي برزة الدمشقي، إذ تم خطفه على يد حاجز للجان الشعبية من سكان عش الورور "المنطقة المحاذية لبرزة والموالية للنظام السوري".

أما معظم حالات الخطف في حمص، فقد تمت من قبل أفراد ينتمون إلى النظام سواء من الأمن أو الجيش أو اللجان الشعبية، وفي حالات أخرى بتسهيل ودعم منه، إذ يغض الطرف عن هذه الحالات ولا يلاحق مرتكبيها.

من جهة أخرى, صرح قائد قوات حرس الحدود الأردنية العميد حسين الزيود بأن أكثر من ألفي عسكري سوري من مختلف الرتب لجأوا إلى الأردن منذ بدء الأحداث في سوريا في مارس 2011.

وقال الزيود وفق صحيفة "الدستور" اليومية شبه الحكومية: "عدد اللاجئين الذين عبروا الحدود من خارج المعابر الحدودية الرسمية حتى صباح يوم الأربعاء الماضي بلغ أكثر من 74 ألف مواطن سوري معظمهم دخلوا خلال الليل، وتعاملت معهم القوات المسلحة الأردنية على مدار الساعة، منهم 2053 عسكريًّا من كل الرتب".

وأضاف: "وجود عسكريين منشقين أو فارين بأسلحتهم من مختلف الرتب شكَّل مسئولية أخرى تجاه هؤلاء الذين يتم التعامل معهم وفق الإجراءات الخاصة بالتعامل مع العسكريين في مثل هذه الظروف، ونقلهم إلى أماكن خاصة وتوفير الحماية لهم، خصوصًا وأن بعضهم كان يتعرض لإطلاق نار خلال محاولته اجتياز الحدود، وفي بعض الأحيان كانت النيران تتجاوز الحدود الدولية".

وأردف الزيود: "تعرض الأراضي الأردنية وعلى امتداد الحدود وفي أوقات مختلفة إلى رمايات نارية نتيجة ملاحقة هؤلاء اللاجئين خلال محاولتهم عبور الحدود، مما دفع القوات المسلحة الأردنية للقيام بإجراءات وقائية واتخاذ كل الاحتياطات بما يتناسب مع تطورات الموقف داخل الأراضي السورية، وتحسبًا لأية احتمالات قد تؤثر على أمن الوطن والمواطن" من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وأشار إلى أن أعداد اللاجئين في بعض الأيام وصلت إلى نحو خمسة آلاف لاجئ في اليوم الواحد وخصوصًا خلال شهر رمضان الماضي وأيام العيد.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء السوري رياض حجاب كان أبرز شخصية سورية تنشق عن نظام بشار الأسد وتلجأ إلى الأردن في الثامن من أغسطس الماضي.

ويضم الأردن أكثر من 200 ألف سوري منذ بدء الأحداث في سوريا في مارس 2001.

وأحصت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الأردن 85 ألفًا و197 لاجئًا بينهم 35 ألفًا و961 ينتظرون التسجيل.

المصدر: مفكرة الاسلام

1279 مختفيا قسريا بسوريا

أفاد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان عن حالات الاختفاء القسري في سوريا بأن 1415 شخصا اختفوا قسريا في البلاد على أيدي النظام منذ العشرين من شهر أغسطس/ آب الماضي قتل منهم تحت التعذيب 136.

وبحسب الشبكة الحقوقية فإن الباقي -وهو 1279 شخصا- ينتظرون مصيرا مجهولا، حيث "لا الشبكة السورية لحقوق الإنسان ولا أهلهم ولا أي جهة في العالم تعلم أين هم".

أرقام
وذكرت الشبكة أن 418 منهم اختفوا في محافظة درعا بينهم العديد من الأطباء وطلاب الطب والهندسة. أما في دمشق وريفها فـ411، وفي حماة اختفى 262 بينهم طبيب العيون البارز الدكتور غزاون مروان المرعي.

وفي محافظة اللاذقية أخفت أجهزة الأمن 78 بينهم عائلة كاملة أعدم أبوها ميدانيا خلال الاعتقال أمام أسرته واقتيدت الأم والابن والبنت إلى جهة مجهولة.

وتوزعت الأعداد الباقية بين محافظة حمص (40)، والحسكة (30)، وطرطوس (22)، وإدلب (17) والقنيطرة (9) بينهم ثلاثة من عائلة واحدة، وفي محافظة السويداء (6)، وفي محافظة حلب (5)، وفي محافظة الرقة (3).

أقبية التعذيب
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العالمية بالضغط على النظام السوري للسماح بدخول كافة المنظمات الحقوقية إلى الأراضي السورية وزيارة المعتقلين و"الاطلاع على أساليب التعذيب والتحدث بحرية مع المعتقلين ومطالبة الحكومة السورية بالكشف الفوري والسريع عن أماكن وأقبية التعذيب التي يخرج منها أبناء الشعب السوري في توابيت إلى أهاليهم".

وبحسب الشبكة في تقريرها فإن "حوادث الاختفاء القسري بقيت على مدى عقود عديدة الهاجس الأكبر في سوريا والسمة الرئيسية التي يتبعها النظام لحل مشاكله مع مختلف معارضيه".

وذكرت باعتماد الأمم المتحدة الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري منذ عام 2006، وهي الاتفاقية التي تهدف في مضمونها إلى منع حوادث الإخفاء وكشف حقيقتها وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية ومنح تعويضات للضحايا وأسرهم.
المصدر الجزيرة نت