خبر وتعليق :
أحمدي نجاد : جميعنا تضرر من الأوضاع القائمة على الأرض في سوريا
بقلم : أبو ياسر السوري
في مقابلة تنشرها " الشرق الأوسط" وأجراها ديفيد إغناتيوس مراسل " واشنطن بوست " مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد . جاء فيها فيما يخص سوريا ما يلي :
* الخبر : دعوني أسألكم عن قضيتين يريد الجميع فيهما تحقيق السلام ، وربما تكون مصالح الولايات المتحدة وإيران فيهما متشابهة .. الأولى هي سوريا : هناك حرب بشعة تلتهم سوريا حية، وأنا أتساءل: هل كانت لديكم بصفتكم رئيس حكومتكم أي مقترحات قد تؤدي إلى وقف عادل لإطلاق النار؟ ليس الوضع الراهن، بل شيء مختلف ؟؟
- وجهة نظرنا ووجهة نظر الجميع في ما يتعلق بالشأن الداخلي للشعوب واضحة وضوح الشمس . نحن نرى أن الانتخابات الحرة ، وتقرير المصير ، حق لجميع الشعوب ، وأن الشعب يجب أن يقرر مصيره بنفسه . وهذه هي وجهة نظرنا في ما يتعلق بسوريا . أثناء قمة حركة عدم الانحياز التي عقدت في طهران ، أسندت إلي مهمة الخروج بحلول عادلة من أجل تهدئة الوضع الراهن وتقليل وتيرة العنف ومحاولة تخفيف الظروف الحالية وإقامة مجموعة اتصال . لقد تحدثت مع عدد قليل من الشخصيات ، وسوف أسير إن شاء الله في عدة مسارات أثناء رحلتي هنا . لكنني أرجو أن يتم تشكيل مجموعة اتصال بأسرع ما يمكن ، من أجل إيجاد حالة من الاستقرار بتفاهم واتفاق وطنيين على إجراء الانتخابات . ما يختاره شعب الدولة يجب أن يحكم الدولة ، ويجب بالطبع أن يتوقف التطفل والتدخلات الأجنبية .
التعليق : وهل حليفه الأسد جاء إلى السلطة عن طريق الانتخابات ؟ وإذا كانت إيران تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها ، فلماذا تحارب الشعب السوري الذي يطالب بهذا الحق .؟ ثم لماذا تسند إليه مهمة الخروج بحلول عادلة ، وهو يساند الجزار ضد شعبه الضحية ؟ وإذا كان يطلب عدم التطفل بالشأن السوري ، فلماذا هو يتطفل ؟
* الخبر : هل تتوقعون أن يسمح للرئيس الحالي بشار الأسد بالترشح في هذه الانتخابات أم إن سوريا سوف تبدأ بداية جديدة بحكومة جديدة ؟؟
- أرى أن الشعب يجب أن يمنح حق الاختيار. النصيحة أو الاقتراح الوحيد لدينا هو أن السلام والتفاهم المتبادل يجب أن يتحولا إلى قرار وطني يؤدي إلى خطوات عملية . أرى أن جميع الدول يمكنها أن تلعب أدوارا رئيسية ، فجميعنا تضرر من الأوضاع القائمة على الأرض في سوريا .
التعليق : لو كان صادقا بأنه مؤمن بحق الشعب في الاختيار ، لما وقف مع بشار . إنه يعترف أن جميع الدول متضررة بالوضع السوري الحالي .. ولكنهم يصبرون على هذا الضرر الحالي ، خوفا من الضرر القادم بعد نجاح هذه الثورة التي عرتهم وفضحت كراهية حكام المنطقة المستبدين لشعوبهم المقهورة .
* الخبر : هل ستكون المملكة العربية السعودية عضوا فاعلا في مجموعة الاتصال هذه ؟
- في قائمة السبل المحتملة بالنسبة لي ، تشغل السعودية دوراً ، الذي أعتقد أنه سيكون كبيرا ، ومثمرا حقا ، إذا ما شاركوا أيضا .
التعليق : يعني السعودية لها دور ، ودور كبير ، ومثمر في القضية السورية ، ولكنه دور تحت المظلة الإيرانية ، والمنسق لهذه الأدوار هو أحمدي نجاد .. فأي وجبة مسمومة يمكن أن تقدم للسوريين من وراء هؤلاء الطباخين .؟؟
أحمدي نجاد : جميعنا تضرر من الأوضاع القائمة على الأرض في سوريا
بقلم : أبو ياسر السوري
في مقابلة تنشرها " الشرق الأوسط" وأجراها ديفيد إغناتيوس مراسل " واشنطن بوست " مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد . جاء فيها فيما يخص سوريا ما يلي :
* الخبر : دعوني أسألكم عن قضيتين يريد الجميع فيهما تحقيق السلام ، وربما تكون مصالح الولايات المتحدة وإيران فيهما متشابهة .. الأولى هي سوريا : هناك حرب بشعة تلتهم سوريا حية، وأنا أتساءل: هل كانت لديكم بصفتكم رئيس حكومتكم أي مقترحات قد تؤدي إلى وقف عادل لإطلاق النار؟ ليس الوضع الراهن، بل شيء مختلف ؟؟
- وجهة نظرنا ووجهة نظر الجميع في ما يتعلق بالشأن الداخلي للشعوب واضحة وضوح الشمس . نحن نرى أن الانتخابات الحرة ، وتقرير المصير ، حق لجميع الشعوب ، وأن الشعب يجب أن يقرر مصيره بنفسه . وهذه هي وجهة نظرنا في ما يتعلق بسوريا . أثناء قمة حركة عدم الانحياز التي عقدت في طهران ، أسندت إلي مهمة الخروج بحلول عادلة من أجل تهدئة الوضع الراهن وتقليل وتيرة العنف ومحاولة تخفيف الظروف الحالية وإقامة مجموعة اتصال . لقد تحدثت مع عدد قليل من الشخصيات ، وسوف أسير إن شاء الله في عدة مسارات أثناء رحلتي هنا . لكنني أرجو أن يتم تشكيل مجموعة اتصال بأسرع ما يمكن ، من أجل إيجاد حالة من الاستقرار بتفاهم واتفاق وطنيين على إجراء الانتخابات . ما يختاره شعب الدولة يجب أن يحكم الدولة ، ويجب بالطبع أن يتوقف التطفل والتدخلات الأجنبية .
التعليق : وهل حليفه الأسد جاء إلى السلطة عن طريق الانتخابات ؟ وإذا كانت إيران تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها ، فلماذا تحارب الشعب السوري الذي يطالب بهذا الحق .؟ ثم لماذا تسند إليه مهمة الخروج بحلول عادلة ، وهو يساند الجزار ضد شعبه الضحية ؟ وإذا كان يطلب عدم التطفل بالشأن السوري ، فلماذا هو يتطفل ؟
* الخبر : هل تتوقعون أن يسمح للرئيس الحالي بشار الأسد بالترشح في هذه الانتخابات أم إن سوريا سوف تبدأ بداية جديدة بحكومة جديدة ؟؟
- أرى أن الشعب يجب أن يمنح حق الاختيار. النصيحة أو الاقتراح الوحيد لدينا هو أن السلام والتفاهم المتبادل يجب أن يتحولا إلى قرار وطني يؤدي إلى خطوات عملية . أرى أن جميع الدول يمكنها أن تلعب أدوارا رئيسية ، فجميعنا تضرر من الأوضاع القائمة على الأرض في سوريا .
التعليق : لو كان صادقا بأنه مؤمن بحق الشعب في الاختيار ، لما وقف مع بشار . إنه يعترف أن جميع الدول متضررة بالوضع السوري الحالي .. ولكنهم يصبرون على هذا الضرر الحالي ، خوفا من الضرر القادم بعد نجاح هذه الثورة التي عرتهم وفضحت كراهية حكام المنطقة المستبدين لشعوبهم المقهورة .
* الخبر : هل ستكون المملكة العربية السعودية عضوا فاعلا في مجموعة الاتصال هذه ؟
- في قائمة السبل المحتملة بالنسبة لي ، تشغل السعودية دوراً ، الذي أعتقد أنه سيكون كبيرا ، ومثمرا حقا ، إذا ما شاركوا أيضا .
التعليق : يعني السعودية لها دور ، ودور كبير ، ومثمر في القضية السورية ، ولكنه دور تحت المظلة الإيرانية ، والمنسق لهذه الأدوار هو أحمدي نجاد .. فأي وجبة مسمومة يمكن أن تقدم للسوريين من وراء هؤلاء الطباخين .؟؟