home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 412 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 412 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

بيان المعارض السوري رجل الاعمال معتز رسلان الخياط Empty بيان المعارض السوري رجل الاعمال معتز رسلان الخياط

MAIN PAGE
1
2
3
4
5
6
نداء هام و عاجل خاص بساعة الصفر السورية ، اخوكم معتز رسلان الخياط يدعوكم الى العصيان المدني في دمشق وريفها ..
 بجميع اطيافها ....
الى النازحون من المدن و الارياف السورية المنكوبة ....
الى اصحاب المنتديات و المواقع الالكترونية ....
الى جميع الاحرار في العالم .....
ادعوكم للمشاركة و دعم و تبني مشروع العصيان المدني بدمشق وريفها وتبني مشروع ساعة الصفر للإطاحة بنظام الاحتلال الاسدي السفاح
لأن مساهمتكم الفعالة في ذلك المشروع عن طريق الترويج له و تقديم الدعم المادي و المعنوي كل حسب امكانياته و موقعه يجعل تلك الساعة ساعة مفصلية و مصيرية في تاريخ سوريا و الامة و يكون لكم شرف المشاركة في :
مشروع انقاذ الشعب السوري من اكبر طاغية في العصر الحديث
مشروع تحرير سوريا من نظام يمارس اقسى انواع الاحتلال الوحشي
مشروع انقاذ سوريا و المنطقة من فتنة عمياء يثيرها النظام الاسدي التي اذا انفجرت – لا سمح الله - فسوف تأتي على الاخضر و اليابس
مشروع الحفاظ على كيان سوريا و وجودها
مشروع افشال مخطط ايران الصفوي الطائفي المتطرف في المنطقة الذي يقود المنطقة و العالم الى حافة الهاوية و الانفجار و الذي يمارس فيه النظام الاسدي دور اللاعب الرئيسي
لأن معركة التغيير هي معركة كسر ارادات بين طرفين فأي طرف يستطيع ان يحشد عدد اكبر من الارادات القوية مع الصبر و الاصرار و الثبات ينتصر و ينجح لأن الجهود الموحدة لها تأثير اكبر من الجهود المبعثرة فالأعواد المتفرقة يمكن كسرها واحدة تلو الأخرى بينما اذا اجتمعت يصعب كسرها
فالتركيز على حشد الطاقات سبب رئيسي في حسم الصراع و انتزاع النصر بإذن الله
فلو تظاهر خمسة ملايين في الارياف و المدن الصغيرة بمظاهرات كثيرة و صغيرة فإنها لا تسقط النظام و لكنها تضعفه و ربما تسقطه على المدى الطويل
فالذي يسقط النظام مظاهرة مليونية في دمشق او حلب و ارجح دمشق تصل الى الساحة الرئيسية و تصمد فيها حتى سقوط النظام
و ساعة الصفر التي تروج لها قناة سوريا الشعب مع وجود المراقبين الدوليين هي فرصة ذهبية لحشد الطاقات من اجل تحرير سوريا من نظام الاحتلال الاسدي
علما بان بان مجرد التعاطف مع الانتفاضة السورية لا يدل على ارادة فهذه امنيات فالذي يدل على وجود الارادة هو بذل الجهد و لو كان صغيرا كل حسب موقعه و مما آتاه الله و من الخطأ الاستهانة بأي جهد مهما صغر فلا تبخل به فعسى الله ان يبارك بهذه الجهود اذا اجتمعت فيكتب النصر لهذه الانتفاضة المباركة
فالإعلاميون و من لهم علاقة بوسائل الاعلام يروجون لهذا اليوم و اتمنى من جميع وسائل الاعلام الحر ان تتبنى هذا المشروع بقوة
و الناشطون يقومون بطباعة و نسخ و توزيع مناشير في الاماكن العامة بكميات كبيرة مكتوب عليها عبارات تخاطب عقول و ضمائر المؤيدين الذين خدعهم النظام و ترفع همم و معنويات الخائفون و المترددون بشتى فئاتهم علماء و تجار و مثقفون و عسكريون و رجال امن و سوف اذكر بعض النماذج من هذه الرسائل في موضوع خاص و كذلك كتابة لافتات كبيرة يحملها المتظاهرون الآن موجهة لهؤلاء و تدعوا للاستعداد لهذا اليوم و هذه الساعة
و علماء الدين المؤيدون للانتفاضة السورية و خاصة الثقاة الذين لهم ثقل و شعبية بين الناس يحثون الشعب السوري على المشاركة و يبينون أهمية ذلك لأنها معركة مصيرية و مفصلية في تاريخ الامة فيشحذون الهمم و يرفعون المعنويات و يربطون الناس بخالقهم و دينهم و يوجهونهم الى الاهداف النبيلة و الغايات السامية بعيدا عن الطائفية و المناطقية و الشللية و الحزبية والعصبيات الجاهلية المقيتة
و الكتاب و المثقفون و المفكرون و خاصة الثقاة و الكبار منهم ينشطون و يفضحون دعاوي النظام الكاذبة الذي خدع بها البعض من الشعب السوري و يحثون الشعب السوري و خاصة الاقليات و الصامتون على الاستعداد و المشاركة في هذه الحركة الشعبية حرصا على مصلحتهم و مستقبلهم و مستقبل سوريا التي يقودها هذا النظام الاسدي الاستبدادي الى المجهول ..

بيان المعارض السوري رجل الاعمال معتز رسلان الخياط Empty رد: بيان المعارض السوري رجل الاعمال معتز رسلان الخياط

بيان رقم 2
 
اخوكم معتز رسلان الخياط
 من مختلف ألوان الطيف السوري، يا من لا يزال نظام بشار الأسد المهترىء يغرر بكم، هلموا إلى الانفصال عن نظام الأسد المنهار، هلموا والتحقوا بالثورة الشعبية السورية الباسلة، هلموا قبل فوات الأوان، هلموا واصطحبوا معكم أسلحتكتم الثقيلة منها والخفيفة، هلموا والتحقوا بصفوف الجيش الحر.، فهو ينتظركم بفارغ الصبر ويرحب بكم أيما ترحيب.
يا أبناء الشعب السوري الذين لا يزالون في صفوف جيش بشار الجزار، استيقظوا قبل فوات الأوان، استقيظوا من غفلتكم، فأنتم والله لم ينعقد لواؤكم في بادئ الأمر من أجل قتل أطفال الشعب السوري أو اغتصاب حرائره، ولم ينعقد لواؤكم من أجل تدمير منازل الشعب السوري على سكانيها، ولم ينعقد لواؤكم من أجل تشريد أبناء وبنات وأطفال وشيوخ وعجائز الشعب السوري في جبال الأرض أو سهولها وصحاريها.

ألا تستمعون إلى الأخبار من المحطات العالمية المعروفة؟ ألا تصل إليكم أنباء المجازر التي تجري ضد أهليكم، ألا يصل إليكم ما يجري في بلادكم من ذبح وتقتيل وتعذيب وتنكيل ضد أهلكم وضد شعبكم السوري الأبي؟ هيا أيها الضباط والجنود، هيا اتركوا بشار الجزار وفروا بجلودكم من عذاب النار إلى صفوف الأحرار، تخاطبوا فيما بينكم بالإشارة، تخاطبوا بالإيحاءات والإيماآت، فكلكم يعرف أن كل منكم يود الانفكاك من قبضة الطاغية بشار، وكل منكم بات يعرف أن بشار أصبح رئيسا منبوذا مكروها فاقدا للشرعية، وكل منكم بات يعرف أن بشار بات شخصا معزولا عن الزمن، ولم يعد يثق بأقرب المقربين إليه، وهو بات لا يثق بأحد منكم على حد سواء، وهو بات يخشى على نفسه منكم في كل دقيقة.
هلموا أيها البواسل في الجيش السوري الذي لا يزال تابعا لبشار، هلموا من مختلف ألوان الطيف السوري، هلموا، عربا وأكرادا، مسلمين ومسيحين، دروزا وعلويين، ومن مختلف الملل والديانات والأعراق، هلموا بالابتعاد عن الطاغية بشار وزبانيته، فهو عندما يركب طائرته هاربا إلى إيران أو روسيا، فسوف لن يأخذ معه أحدا منكم، ولا حتى في ذيل طائرته. هلموا أيها البواسل في الجيش السوري الذي لا يزال تابعا لبشار، هلموا وانضموا إلى صفوف الجيش الحر، فالبلاد باتت في معظمها تحت سيطرة الثورة الشعبية المنتصرة، وها هو الجيش الحر قد حرر معظم أنحاء البلاد، وها هو على وشك تحرير حلب الشهباء بالكامل، حيث ينطلق بعدها لتحرير بقية أحياء العاصمة السورية، دمشق العروبة.
هلموا أيها البواسل في الجيش السوري الذي لا يزال تابعا لبشار، هلموا وانضموا إلى صفوف الجيش الحر، واعلموا أن الثورة الشعبية منتصرة، وأنها ثورة شعبية مباركة، لا تمييز فيها بين أي سوري وآخر، فالجميع متساوون أمام القانون، والجميع لهم الحقوق نفسها، وعليهم ذات الواجبات، ولكن نظام الأسد البائد، وكما حاول أن يفعل من قبله أبيه، ود لو يبعث الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد، وأنتم والله تعلمون ذلك جيدا، فلا تجعلوا الأسد وشبيحته يلوثون سمعتكم العطرة عبر التاريخ المجيد، هلموا أيها البواسل في الجيش السوري الذي لا يزال تابعا لبشار، هلموا وانضموا إلى صفوف الجيش الحر، هلموا واعلموا أنه النداء الأخير

بيان المعارض السوري رجل الاعمال معتز رسلان الخياط Empty رد: بيان المعارض السوري رجل الاعمال معتز رسلان الخياط


اخوكم معتز رسلان الخياط
كثيراً ما يسأل الناس عن الحكمة من إمهال الله للظالم المدد الطويلة، فيستمر في ظلمه وبغيه مدة طويلة، والحكمة الإلهية تظهر في أن الله لا يؤاخذ الظالم من أول ظلمه، فلو أخذه
من أول مظلمة ولو حقيرة لم تظهر سنة التأديب والاعتبار للآخرين، لأن عقوبة الظالم في أول طريقه عقوبة لا يراها أحد لأنه ظالم صغير، والعقوبة الإلهية تكون بحجمها، فلا يرى العقوبة إلا أهله ومن حوله، وربما لا يشعر بها إلا هو، فالاعتبار هنا ضعيف، ولكن يمهل الله الظالم ليترقى في الظلم، ويرتفع فيه حتى يبلغ السماء، فيراه ويسمع به من على الأرض شرقاً وغرباً، حينها يأمر الله به أن يُوضع ويهوي في أسفل سافلين، فكلما ارتفع الظالم وعلا كان أبين لسقوطه والاعتبار به، ولهذا قال تعالى: [وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد] الألم والشدة مجتمعة لا تكون إلا بعد ارتفاع وعلو في الظلم، وهكذا ذكر الله لأخذ الظالمين في القرآن كله موصوف بنوع بطش وقسوة، وهذا لا يتناسب مع مظلمة الدينار والدرهم ومظلمة اللحظة والساعة لأن الله عادل ولا يُعاقب بعقوبة عظيمة على مظالم يسيرة .
وهذا ظاهر في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته» فالإملاء إشارة إلى تتابع الظلم والترك الإلهي له ليرتفع الظالم فيسمع به البعيد والقريب، ويلوح للرائي من بعيد، فترى عقوبته وتسمع من مكان رؤية الظالم والسماع به

بيان المعارض السوري رجل الاعمال معتز رسلان الخياط Empty رد: بيان المعارض السوري رجل الاعمال معتز رسلان الخياط

اخوكم معتز رسلان الخياط
خلص العيد وماهو العيد لا عيد سعيد ولا عيد شعب سوري ، بل هو عيد السفاح بشار الاسد المجرم الذي يقتل شعبنا بدون رقيب ولاضمير .. بأول يوم بالعيد قالت ابواق السفاح بشار انها نسورنا
تزغرد في سماء سوريا .. تصورا ايها السوريين الاحرار ماذا يقول ابواق النظام المجرم .. انهم يتراقصون على جثث شهداء ابطال الشعب السوري الحر ..
أغلى عيدية في هذه الأيام هي خبر عاجل على شاشات القنوات الإخبارية يبشر بسقوط الطاغية السفاح بشار الأسد ..
صوت هذا الطفل وذاك، ودموع هذا الرجل وذاك يقولون:أين امي وابي واخواتي واصدقائي وبلدتي وتاريخي
يهرعون جميعاً لرفع الركام عن الأطفال..
وعندما يجدون حياً يفرحون وكأن الله أهداهم إياه للتو..
ويفرحون مرة ليبكوا مرات موت آخرين..!!
بعد حين الصمت يعم المكان للحظات ..
وكما العادة وكما أثبت هذا الشعب العظيم مرة إثر مرة كم هو عصي عن التفسير .. يندفع للشوارع غير آبه ..
يبحث بعيونه القلقة عن مكان الموت..
وتنطلق الصرخات هناك..
بيت عمي بيت أهلي خالتي خالي..
ومن جديد يتمتم الجميع بأيقونة ثورة السوريين..
يا الله مالنا غيرك يا الله..
الغبار يملأ كل شيء ورائحة الموت المختلطة مع صرخات مكبوتة للمحتجزين تحت الركام تغطي كل شيء..
المشهد لا يمكن تخيله أو وصفه..
إنها سوريا .. إنها هدايا العيد وعنوان المرسل هو السفاح بشار أسد .

بيان المعارض السوري رجل الاعمال معتز رسلان الخياط Empty رد: بيان المعارض السوري رجل الاعمال معتز رسلان الخياط

اخوكم معتز رسلان الخياط :

اقول لكل السوريين الاحرار كل عام وسوريا حرة .. كل عام وانتم احرار وأقول بكل حزن وقلب مقهور ياأبناء الشعب السوري البطل كلها لازالت مستمرة بتمدد ماضي أسدي أسود إلى حاضر أشد سواداً , من دمشق إلى حلب إلى حماه
إلى إدلب إلى جسر الشغور إلى تدمر ...إلى كل سورية , حيث تعاد الكرة ثانيةً وثالثةً ورابعةً في دورة العنف ولعبة الهمجية, التي يمارسها الغول الاسدي المجرم الذي دخل طور الجنون , طوراً هو الأغرب والأسوأ في تاريخه المشين ...ففي معايشة ذلك وأمام مشاهد الانهيار التي تعصف بسورية ولبنان وفلسطين والعراق والمنطقة وتهافت النظام معها ...وبمعارضة سورية مدنية سلمية ديمقراطية يُحسد عليها نظام بهذا الوصف...شعب سوري حر رفع شعار الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والديمقراطية والاستقلال ورفض الإستقواء بالخارج ...؟رغم كل ما مُورس ويمارس ضده من مجازر واعتقالات وتهجير ونفي وإقصاء وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ... رغم كل هذا الكم المروع من العنف ,بقيي متمسك بهويته الوطنية المستقلة, في حين استقوى نظام ( الصمود والتصدي والممانعة )على الشعب السوري .. أنظمة وأجهزة وكل عصابات المجرم ماهر ابن المقبور حافظ وبشار السفاح انهم أعداء الحياة والحرية. إنه مشهد مأساة شعب أعزل مستمرة منذ عشرات السنين ,بظل نظام هو خلاصة السوء, حوّل الوطن إلى أقبية للموت والمجهول ...إلى تابوت كبير, وزنازين لكل رموز الحرية والفكر والثقافة والوطنية والكرامة ...نظام لا ندري وصفاً له ولا يسعفنا التاريخ على الوصف...بعض ملامحه الغول والجريمة وانعدام القيم والأخلاق والمعايير الإنسانية ...إنه أشبه بآلة حادة قاطعة صماء لا إحساس لها ولا انتماء , تستمر في طحن رموز الحرية ومعهم بذور الوعي الوطني الإنساني الديمقراطي تحت شتى التسميات والتهم والتلفيق , واعتقال وعي يريد أن يخطو بالشعب نحو المدنية والتعايش والعدالة والمساواة والعصر... يمثل ذروة فقدان الوعي الوطني والانتماء الإنساني إلى شعب ووطن هو سورية ,التي حولها هذا الغول بشار إلى إمبراطورية الرعب والرذيلة وكل ترسبات القاع , حاصر الإيمان وضرب العقلاء والشرفاء وقيم المواطنة وكسر الإرادة الوطنية وباع ويبيع بالأرض والثوابت برخصه وتهالكه ,ووصل بشذوذه أبعاداً قياسية مهينة, إنه نظام العصابة المارقة , نظام الدولة الأمنية , نظام التحقيق والتلفيق والصفاقة والتصفيق...أهو ضابط أمن فقد عقله وضميره وفطرته؟! أم هو وزير هانت عليه مهنته ؟!أم وزيرة تنعي الوطن في غربته؟! أم رفيقاً فاسداً حلت عليه غضبة الشعب ولعنته ؟!أم شيطاناً من جوقة الغول المتنقلة في ربوع الوطن الراعف الجريح ؟! أم هو الغول نفسه ؟! وهل يعقل أن الطبيب الجلاد يحقق مع شعبه في قضية حب وطن علنية أبدية سرمدية لا تنفصل ولا تنتهي ولا تتلاشى ولا تباع ولا تشرى؟! إنها صورة مأساة وطن وشعب ,عندما يصبح السجن بيتاً والقبح رمزاً... وكم الأفواه عادةً, والتعذيب وسيلةً , بشار جلاداً ...والشعب ضحية ً,وقتل الحرية هدفاً ! فهل يمكن أن يكون بشارغولاً ؟ وهل يمكن أن تتحول الصورة ببساطة من أبعادها الإنسانية إلى ذروتها الوحشية ؟! أم أنه الطبع والدور المعجون بالكراهية والثأر ... إنها صورة الانهيار والعار وفلتان العيار... بما تعنيه من غياب المسؤولية وسوء التصرف والأخلاق معاً ! إنه نظام خارج عن القانون والعرف والتقليد والظن والتشبيه والشك والمسموع والممنوع ...إنه الغول الأعور الذي جعل الوطن بحدود قبر ... يقود نظاماً مهنته العهر ...ينتمي لعصابة أجهزة لطخها الهزيمة والفر ,لا تعرف غير الكسر والجر والنحر...غول وعصابة ليست من هذا العصر...يخطف ويعتقل ويحيي ويميت ويطول ويقصر العمر... يتمادى في الجريمة...واليوم يظن أنه على رمز الحرية قادراً على النصر...!. خاب فعلكم ,فتمادوا إلى نهاية هذا العهر ... وبئس ظنكم ,رئيساً ومرؤوسين , قردة وشياطين ,تصطف على دفة موت هذا الوطن الحزين ... وتباً لكم , رموز ممانعة وتحرير من الجولان لفلسطين ...الجولان يقول لكم ... وفلسطين تقول لكم ...ولبنان والعراق ونحن نرددها رافعي الرؤوس , يا من أصبحتم قاعاً وأرجلاً بلا رأس ...وجلاداً يحاور وطناً بالعصى والفأس ...وعصابةً تائهة تصيح ممانعةً ,وتزحف على ظهرها بجهرٍ وهمس... يقولها تاريخ بلادي من فجر الحياة إلى الأمس...الأمس قالتها الحرية صارخةً ...تباً لكم ,يامن أدمنتم طعم الذل ...يا سلالةً بعضها نخجلُ من ذكره... وبعضها الآخر بزَِِّ الرجس.....!. تباً قالتها الحرية يرافقها شعاع الشمس ..الوطن سيغادر أحزانه ,وسيرمي غربانه وسيمسح بصمات البؤس ... تاريخنا معتصماً ...أحفاده قالوها بالأمس ... انفجروا غيظاً ...طيشوا لؤماً ...عبثاً بل وهماً , سواد ضمائركم, يحاول أن يطفئ ضوء الشمس...!. وكل عام ورموز الحرية والشعب السوري بخير

بيان المعارض السوري رجل الاعمال معتز رسلان الخياط Empty رد: بيان المعارض السوري رجل الاعمال معتز رسلان الخياط

MAIN PAGE
1
2
3
4
5
6
أخوكم معتز رسلان الخياط
مجزرة قناة الدنيا:
ليست مجزرة داريا هي الأولى من نوعها في سجل المجازر التي يسجلها الأسد الابن في تاريخه منذ بداية الثورة، وليست غريبة أيضاً عن تاريخ العائلة الموقر والذي عاشه السوريون في ثمانينات القرن الماضي على يد الأب المؤسس، ويمكننا القول أيضاً إن المجازر ليست غريبة على الأنظمة الديكتاتورية في التاريخ الإنساني أو على ثورات البشر ضد استبدادها.

لكن ما حصل في داريا يسجل نقطة فارقة في تاريخ المجازر لا يمكن، ولا يجب، أن تمضي من دون التوقف عندها طويلاً، فإذا كانت المجزرة بحد ذاتها حدثاً مكرراً وقابلاً للحكم والقياس، فإن «المجزرة الإعلامية» التي لحقتها هي حدث استثنائي فريد، ليس ضحاياه موتى بل ما زالوا أحياء يرزقون.

ليس القفز «الرشيق» بين جثث القتلى لمذيعة بكامل زينتها هو الحدث الوحيد، بل أن تُقدِم امرأة على إجراء مقابلة مصورة مع طفلة تتكئ على جثة أمها الميتة قربها، أن تستنطق امرأة بكامل قسوتها طفلة بعينيها آلاف الأسئلة وما لا يمكن احتماله من الخوف والدهشة، ذلك هو الحدث الجسيم. أن تتخذ امرأة من امرأة مثلها، لولا أنها جريحة وكبيرة في السن، موضوع تصوير وفرجة وتمثيل مشهدي بجثتها العائشة، فذلك ما تعجز اللغة المعروفة عند البشر عن وصفه أو هجائه بحروف صامتة، وذلك أيضاً ما يحتاج إلى دراسة وبحث ليس لعلم النفس التقليدي وضمن أدواته المعروفة أن يجيب عنها.
«مين هاي المرة اللي ميتة جنبك؟... هاي أمي». لا نريد الحكم على السؤال من وجهة أخلاقية أو أيطيقية، ولكن لا بد من التوقف عند طبيعة أو نوع القسوة الصادرة عن «المراسلة الحربية» لقناة «الدنيا» بما تحمله من إهانة وامتهان للتراث الثقافي السوري، بل للتراث الإنساني الرمزي للمرأة عبر التاريخ، والذي ترجمته البشرية بالخصب والخلق والاحتواء والرعاية والاهتمام، القسوة المجردة لامرأة فارغة لا تشبه بشيء قسوة البدائي الحسية أو قسوة الوحوش الضارية ولا قسوة المتمدن الصناعي المغترب عن ذاته والعالم ولا قسوة الآلة التي تحطم الأشياء، هي قسوة من يرى ذاته في المرآة فلا يرى سوى صورة تنظر إليه، هو لا شيء، حركاته في الصورة هي هو، القسوة في السؤال لا يمكن إدراكها إلا بالتضاد، الحميمية والخوف والدهشة وعدم التصديق والاستغراب وحدس الحقيقة وجهلها المعرفي الذي بدا بعيون الطفلة هو التضاد، وهو الجواب عن السؤال، بقدر ابتعاد سؤال المراسلة عن الحياة بقدر ما كان جواب الطفلة لصيقاً بالحياة، ولكن... كيف لنا أن نفهم أو حتى نبرر المعنى، معنى السؤال الذي تسأله امرأة لطفلة. طبيعة السؤال بذاته هو مجزرة للمعنى (مين، هاي، المرة، اللي ميتة جنبك). ولّدت الحرب العالمية الثانية كل أسئلة الفلسفة الوجودية؛ اليأس، القلق، العدم، الموت... الخ، ولكن لا شيء من ذلك، أو كلَّه، يعترينا ولا يكفينا عندما نسمع سؤال المراسلة، القطيعة التي يحدثها وقع السؤال مع كل ما هو بشري فينا لا يشبهها سوى الدهشة، دهشة البدائي أمام ظواهر لا يفهمها، ننظر الى الموقف كنظرة البدائي، لا لغة تسعفنا لنترجم الشعور، هيولى الشعور بالغضب والحقد والعجز والألم، مادة أولى من الصراخ، إنها طفلة تنام قرب أمها الميتة أيتها المراسلة وأيها العالم.

السبق الصحافي الذي حققته مراسلة «الدنيا» ليس سبقاً صحافياً بالمعنى التقليدي للخبر والصورة، بل هو سبق تاريخي في انتهاك الحياة والموت، والمجزرة الإعلامية التي ارتكبتها سابقة تاريخية في تاريخ المشهد والصورة، هي تصنيع القتلة المشاهدين من أي فئة كانوا، هي قتل لهوية البشر، هي مجزرة للأحياء من خلف الشاشة، تمسك الميكرفون كسكين حاد وتطعن المشاهد أمام الكاميرا ثم يأتي جواب الطفلة ليفتح الجرح ويقتلنا من الجهة الأخرى للعالم المنسي في جوهر بشريتنا.

إن الانحطاط الذي أبرزته «مذيعة داريا» هو خرق لجدار الوعي، وفتح إعلامي من نوع جديد، وهو مادة بحثية فريدة لعلم النفس الإعلامي والجنائي والحربي، وهو مادة معرفية وفلسفية تستدعي التأمل وإعادة النظر بمصطلحات لم تعد تحتمل المعنى الذي حملته من تاريخها، كالمرأة، الطفولة، القسوة، الألم، الجريمة، ويحتاج إلى هجاء شعري ليس متاحاً للشعراء بعد.

إن تغطية الحدث بالطريقة التي قدمتها قناة «الدنيا» السورية يعرّي ويكشف أكثر بكثير مما يغطّي، ويضعنا مباشرة في مواجهة كل القيم الفلسفية والدينية والعلمية والأخلاقية التي أنتجها الإنسان عبر تاريخه الطويل، فإن لم نكن أمام حالة شذوذ نفسي وأخلاقي من النوع الخطير وغير المؤسس والممنهج، فنحن أمام كارثة قيمية نتحمل جميعاً مسؤولية من يبدأ بتصديرها إلى البشرية.
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى