اخوكم معتز رسلان الخياط
خلص العيد وماهو العيد لا عيد سعيد ولا عيد شعب سوري ، بل هو عيد السفاح بشار الاسد المجرم الذي يقتل شعبنا بدون رقيب ولاضمير .. بأول يوم بالعيد قالت ابواق السفاح بشار انها نسورنا
تزغرد في سماء سوريا .. تصورا ايها السوريين الاحرار ماذا يقول ابواق النظام المجرم .. انهم يتراقصون على جثث شهداء ابطال الشعب السوري الحر ..
أغلى عيدية في هذه الأيام هي خبر عاجل على شاشات القنوات الإخبارية يبشر بسقوط الطاغية السفاح بشار الأسد ..
صوت هذا الطفل وذاك، ودموع هذا الرجل وذاك يقولون:أين امي وابي واخواتي واصدقائي وبلدتي وتاريخي
يهرعون جميعاً لرفع الركام عن الأطفال..
وعندما يجدون حياً يفرحون وكأن الله أهداهم إياه للتو..
ويفرحون مرة ليبكوا مرات موت آخرين..!!
بعد حين الصمت يعم المكان للحظات ..
وكما العادة وكما أثبت هذا الشعب العظيم مرة إثر مرة كم هو عصي عن التفسير .. يندفع للشوارع غير آبه ..
يبحث بعيونه القلقة عن مكان الموت..
وتنطلق الصرخات هناك..
بيت عمي بيت أهلي خالتي خالي..
ومن جديد يتمتم الجميع بأيقونة ثورة السوريين..
يا الله مالنا غيرك يا الله..
الغبار يملأ كل شيء ورائحة الموت المختلطة مع صرخات مكبوتة للمحتجزين تحت الركام تغطي كل شيء..
المشهد لا يمكن تخيله أو وصفه..
إنها سوريا .. إنها هدايا العيد وعنوان المرسل هو السفاح بشار أسد .