مقال بعنوان \ الاخوة السوريين ... كفى تمنن علينا ... لان كرمتنا خط احمر
لقد عاش الشعب الفلسطيني في ارضه معزز مكرم الي ان جاءت عصابات الحقد
الصهيوني لتهجره وتطره قصرا ورغما من ارضه تحت المجازر والمذابح والقتل
والتدمير ليهاجر تحت كل ذلك الي البلاد العربية المجاورة وهنا سوف اذكر
دولة سوريا بالتحديد التى كان لها الدور والفضل الكبير في دعتم صمود
اللاجئيين الفلسطينيين عبر استقبالهم علي ارضيهم واعطاءهم كل حقوقهم مثلهم
مثل المواطن السوري ولكن سرعان ما تجرى الاحداث وتنقلب الامور في سوريا الي
وتنقلب معها اوضاع اللاجئيين الفلسطينيين هناك ليهاجروا من جديد الي بعض
دول عربية ليفروا من الموت الذي طالهم وهم ليس لهم اى دخل بما يحدث ولكن
هناك اطراف من الجانبين تحاول الزج بهم الي هذه المعركة ولكن هنا اريد ان
اتوقف علي امر مهم جدا شاهدت في كثير من صفحات التواصل الاجتماعي وفي
العديد من المواقع والمنتديات وهو امر " التمنن والتفضل علينا بما فعل
السوريين معنا" وهنا اريد ان اوضح امر مهم قبل الرد علي هذا التمنن وهو ان
الذي فعل معنا ما يتمنن السوريين علينا به الان هو النظام والحكومة والدولة
السورية و وكالة الانروا فقط اما ما نسمعه الان من احاديث من السوريين فهو
كلام فارغ وسوف ارد عليه ومن اقوالهم القول : " نحن اعطيناكم ارضنا
لاقامت مخيماتكم والان نحن لا نريدكم فاطلعوا منها لانها ارضنا " فالرد هو
كالتالي : اولا يا سوريين من تأجر وقام بشراء الاراضى هو النظام السوري
والدولة السورية وقام بشراء هذه الاراضى لذلك فهي اراضس حكومية لا فضل لكم
بها علينا وايضا وكالة الانروا قامت بشراء معظم الاراضي لتنشأ المخيمات
الفلسطينيية ومن اقول السوريين ايضا : اريد الشقق والمباني التى اخذتهموا
منا فالرد هو : اننا لسنا لصوص كى تطلب منا ذلك فالمباني والعمارات والشقق
انشأئها وأقامها الفلسطينيين باموالهم اولا ومن ثم من اموال وكالة الانروا
التى لم تدفع الدول العربية فلس واحد فيها بل كانت كل الامول من الدول
الاوربية لذلك لا فضل لكم واذا كان هناك جزء من الفضل فهو للنظام السوري
فقط وليس لكم يا سوريين ايضا من اقولهم : نربد الوظائف التى اخذتموها منا
فالرد هو : كل الوظائف سواء في التعليم او الصحة وغيرها من الوظائف فقط
يعمل بها الفلسطينيين في وكالة الانروا يعنى فقط داخل المخيمات وتكون
رواتبهم من اموال الوكالة واذا أرادو ان يعملوا ان يعمل في وظائف حكومية
او خاصة فانهم يدفعوا اضعاف ما يدفعه السوريين الذين يعملوا في القطاع
الحكومي و الخاص بما فيها من مدارس و مستشفيات وغيرها من الوظائف فلماذا كل
هذا التمنن والمطالبة بالوظائف التى كما تدعوا اخذنها منكم نحن
الفلسطينيين ومن اقوالهم ايضا : "ارحلوا من بلدنا وهاجروا ولا بقى ترجعوا
عليها" فالرد هو : نحن اجبرنا مع كل الاسف علي الهجرة الي بلدكم وانتم ما
قصرتم الان قاعدين بتلصحوا بغلطتنا عن طريق قتلنا حتى نترك بلدكم ونحن
نقول لكم نحن لن ولم نرضى باى بلد بديل لفلسطين الحبيبة التى جمالها يسحر
العقول اما لو استطاع الفلسطينيين مغادرة بلدكم فسوف يغادروها وهم الان
يغادروها اصلا وانا من هنااطالبهم بان لا يسمحوا لا احد بان يتمنن و يتفضل
عليهم بما فعلوا ولا يكون ذلك الا بترك سوريا وغيرها من الدول العربية
والهجرة الي اوربا فوالله اوربا خير لنا منكم في اوربا عملوا معنا ما لم
تعملوا انتم معنا يا سوريين ولم يتفوهوا بكلمة واحدة تحس وتشعر فيها
بانهم يتمننوا او يتفضلوا علينا بما فعلوا معنا انهم بحق عرب واخوة لنا
لانهم عملوا كل ما استطاعوا من اجل قضيتنا وقاموا بزيارات للمخيمات
الفلسطينيية في الخارج والداخل كى يطمئنوا علينا ويتعرفوا علي قضيتنا التى
قالوا عنها بانها قضية عادلة لانهم يحسوا ويشعروا بنا اكثر من العرب انسهم
أضيف ايضا جزئية هامة جدا وهي انكم استقبلتم باقي العرب من عراقيين
وكويتيين وغيرهم ولم تجعلوهم يعيشوا في مخيمات مثل الفلسطينيين بالرغم من
ان اعدااد العراقيين ثلاث اضاعف الفلسطينيين في سوريا ومع ذلك جعلتم
الفلسطينيين يعيشوا في مخيمات وكان قصدكم من ذلك هو ازدراء و تحقير
الفلسطينيين لذلك لم تجعلوهم مثل غيرهم من العراقيين والكويتيين مندمجيين
في المجتمع السوري يعيشوا دون قيود مثلهم مثل العراقيين والكويتيين حتى
انكم قلتم عنهم بانهم ليسوا لاجئيين بل هم سوريين فلماذا لم تعتبروا
الفلسطينينين كذلك لماذا كل هذا التمييز ضدنا لكن هذا يدل علي حقدكم الفظيع
علينا نحن الفلسطينيين فبماذا تتمنننوا علينا يا سوريين اذا ؟!!! ... حابب
اقول في نهاية هذا المقال باننا نحن الفلسطنيين لا نرضى ولا نقبل باى حال
من الاحول بان يتمنن او يتفضل علينا احد بما فعل معنا لو كان شئ صغيرا فنحن
اهل الكرامة والعزه ولو علمنا بانكم يا سوريين سوف تتمننوا وتتفضلوا علينا
بما فعل نظامكم معنا لما قبلنا اى شئ لو استطعنا لما دخلنا ارضكم من
البداية حتى لا تتمننوا علينا .... نسيتم يا سوريين باننا وقفنا معكم في
معارككم انتم وباقي العرب وقلتم لنا سوف نحرر فلسطين وصدقناكم وساعدناكم
انتم وباقي العرب في تحرير بلادكم وبالاخر ضحكتم علينا وبعتم فلسطين
وبالرغم من ذلك لم نتمنن او نتفضل عليكم ولم نقول اى شئ ولكن ادركنا نحن
الفلسطينيين بان تحرير فلسطين لن ولم يكون الا بايدينا فقط لسببين هما
الاول : انكم بعتم فلسطين اول مره فهل ننتظر منكم ان تبيعوها مره اخرى
والسبب الثاني هو : انكم لو ساعتمونا في تحرير فلسطين لتمننتم علينا
وتفضلتم علينا كما تفعلوا الان لذلك لن ولم نسمح لكم ولغيركم من العرب بان
يتمنن علينا بتحرير فلسطين يكفي ما تمننتم به علينا .