الرأي الكويتية
حصلت «الراي» على معلومات أكيدة، تفيد بأن اشتباكا ديبلوماسيا وتبادلا للاتهامات، حصل بين سفيري السعودية والعراق في دمشق، خلال العشاء الذي اقامه السفير القطري للديبلوماسيين العرب بحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
ووفق هذه المعلومات، فان السفير العراقي علاء حسين الجوادي، قال «ان سورية تتعرض لأمر مشابه لما تعرض له العراق سابقا، وان الأطراف التي تآمرت على بلادنا هي نفسها التي تتآمر على الشقيقة سورية»، وكان بذلك يعني بعض الدول الخليجية وبينها السعودية.
الاتهامات اثارت غضب السفير السعودي عبدالله العيثان، الذي سارع الى الرد بعنف، قائلا: «اتحداك ان تسمي هذه الاطراف، انا اتحداك أن تسميها». ورد السفير العراقي بعنف مماثل: «يا أخي انا رجل ديموقراطي واستطيع ان اعبر عن رأيي كيفما شئت». فأجابه السفير السعودي «انت آخر من يحق له التحدث عن الديموقراطية لانك أبعد الناس عنها».
الاتهامات المتبادلة دفعت المعلم الى التدخل ومخاطبة السفير السعودي بالقول: «يا سعادة السفير ان ما يقصده اخونا سفير العراق، هي اطراف كالقاعدة والسلفيين وغيرهم وليس السعودية».
هدأ الاشتباك وبقيت النفوس مشتعلة طيلة السهرة التي كانت مخصصة اصلا لترطيب العلاقات بين سورية وقطر بعد الاتهامات السورية لقناة «الجزيرة» بأنها تفبرك الشهود وتقدم تقارير مغرضة بغية زعزعة الاستقرار.
اللافت ان المعلم كان هو نفسه من دافع عن قطر خلال العشاء، مؤكدا «ان قطر تبقى دولة شقيقة ولنا معها علاقات اخوية، واننا نميز بين السياسة القطرية وبين ما تقدمه الجزيرة». اما السفير القطري فتجنب الحديث عن الفضائية.
حصلت «الراي» على معلومات أكيدة، تفيد بأن اشتباكا ديبلوماسيا وتبادلا للاتهامات، حصل بين سفيري السعودية والعراق في دمشق، خلال العشاء الذي اقامه السفير القطري للديبلوماسيين العرب بحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
ووفق هذه المعلومات، فان السفير العراقي علاء حسين الجوادي، قال «ان سورية تتعرض لأمر مشابه لما تعرض له العراق سابقا، وان الأطراف التي تآمرت على بلادنا هي نفسها التي تتآمر على الشقيقة سورية»، وكان بذلك يعني بعض الدول الخليجية وبينها السعودية.
الاتهامات اثارت غضب السفير السعودي عبدالله العيثان، الذي سارع الى الرد بعنف، قائلا: «اتحداك ان تسمي هذه الاطراف، انا اتحداك أن تسميها». ورد السفير العراقي بعنف مماثل: «يا أخي انا رجل ديموقراطي واستطيع ان اعبر عن رأيي كيفما شئت». فأجابه السفير السعودي «انت آخر من يحق له التحدث عن الديموقراطية لانك أبعد الناس عنها».
الاتهامات المتبادلة دفعت المعلم الى التدخل ومخاطبة السفير السعودي بالقول: «يا سعادة السفير ان ما يقصده اخونا سفير العراق، هي اطراف كالقاعدة والسلفيين وغيرهم وليس السعودية».
هدأ الاشتباك وبقيت النفوس مشتعلة طيلة السهرة التي كانت مخصصة اصلا لترطيب العلاقات بين سورية وقطر بعد الاتهامات السورية لقناة «الجزيرة» بأنها تفبرك الشهود وتقدم تقارير مغرضة بغية زعزعة الاستقرار.
اللافت ان المعلم كان هو نفسه من دافع عن قطر خلال العشاء، مؤكدا «ان قطر تبقى دولة شقيقة ولنا معها علاقات اخوية، واننا نميز بين السياسة القطرية وبين ما تقدمه الجزيرة». اما السفير القطري فتجنب الحديث عن الفضائية.