ديرالزور برس::تقرير عن حي الجبيلة:
--
حي الجبيلة شعلة الثورة أو كما يسميه أبناؤه ببابا الجبيلة من أوائل ومن اهم الأحياء المنتفضة منذ بداية الثورة في ديرالزور شهد هذا الحي خروج مظاهرات يومية وصل عدد المظاهرات اكثر من اربعة يوميا وتعرض هذا الحي للعديد من الحملات العسكرية الشرسة التي ترتكبها قوات الأمن ولكن أبناء هذا الحي أبوا أن يتراجعوا عن مطالبهم وكانوا يخرجون يوميا لأنهم عاهدوا الله واقسمو بأنهم سيبقون ويخرجون مهما كانت الظروف رغم القصف رغم الحصار حتى إسقاط النظام ..
أما عن بداية الحصار على ديرالزور منذ أربع شهور فتركز القصف على هذا الحي وقد قدم الحي مئات الشهداء وآلاف الجرحى ويوميا يسقط شهداء في هذا الحي وتم قصفه بالقذائف والهاون والطيران المروحي والميغ وتقريبا بمعدل ال200 قذيفة تنهمر وارتكب النظام العديد من المجازر في هذا الحي وكل شيئ مستهدف في هذا الحي البشر والشجر والحجر وحتى مساجد الله لم تسلم وأينما مشيت وأينما نظرت ترى آثار الدمار والقصف ..أما عن الوضع الإنساني في هذا الحي ف90 % من سكانه قد نزحوا ولم يتبقى سوى 10 % صامدين يعيشون وينامون ويستيقظون على أصوات القصف
وكل وسائل المعيشة مقطوعة عن هذا الحي لاكهرباء ولا اتصالات ولا إنترنت ولا طعام سوى المونة والمعونات التي يقدمها الجيش الحر ..ولا أنسى رسالة من سكان أحد هذا الحي عندما سألته لماذا لاتخرجون من هنا( ول اخوي ليش لساتكم بالجبيلة شكون تستنون تاتنقصفون؟؟ واجابني: له يا أختي مو إحنا لنطلع من الدير ومن أول يوم قلنا سوف نبقى هنا وقولي للعرب وللمسلمين انو هما قالو الأسد أو نحرق البلد واحنا نقلهم قسما سنبقى هنا وسنعمر البلد وسنحرقك يا اسد بإذن الواحد الأحد)
--
حي الجبيلة شعلة الثورة أو كما يسميه أبناؤه ببابا الجبيلة من أوائل ومن اهم الأحياء المنتفضة منذ بداية الثورة في ديرالزور شهد هذا الحي خروج مظاهرات يومية وصل عدد المظاهرات اكثر من اربعة يوميا وتعرض هذا الحي للعديد من الحملات العسكرية الشرسة التي ترتكبها قوات الأمن ولكن أبناء هذا الحي أبوا أن يتراجعوا عن مطالبهم وكانوا يخرجون يوميا لأنهم عاهدوا الله واقسمو بأنهم سيبقون ويخرجون مهما كانت الظروف رغم القصف رغم الحصار حتى إسقاط النظام ..
أما عن بداية الحصار على ديرالزور منذ أربع شهور فتركز القصف على هذا الحي وقد قدم الحي مئات الشهداء وآلاف الجرحى ويوميا يسقط شهداء في هذا الحي وتم قصفه بالقذائف والهاون والطيران المروحي والميغ وتقريبا بمعدل ال200 قذيفة تنهمر وارتكب النظام العديد من المجازر في هذا الحي وكل شيئ مستهدف في هذا الحي البشر والشجر والحجر وحتى مساجد الله لم تسلم وأينما مشيت وأينما نظرت ترى آثار الدمار والقصف ..أما عن الوضع الإنساني في هذا الحي ف90 % من سكانه قد نزحوا ولم يتبقى سوى 10 % صامدين يعيشون وينامون ويستيقظون على أصوات القصف
وكل وسائل المعيشة مقطوعة عن هذا الحي لاكهرباء ولا اتصالات ولا إنترنت ولا طعام سوى المونة والمعونات التي يقدمها الجيش الحر ..ولا أنسى رسالة من سكان أحد هذا الحي عندما سألته لماذا لاتخرجون من هنا( ول اخوي ليش لساتكم بالجبيلة شكون تستنون تاتنقصفون؟؟ واجابني: له يا أختي مو إحنا لنطلع من الدير ومن أول يوم قلنا سوف نبقى هنا وقولي للعرب وللمسلمين انو هما قالو الأسد أو نحرق البلد واحنا نقلهم قسما سنبقى هنا وسنعمر البلد وسنحرقك يا اسد بإذن الواحد الأحد)