دبي - سعود الزاهد
تداولت مواقع الكترونية إيرانية صورة لقبر رائد في الحرس الثوري تثبت تدخل طهران في سوريا لصالح القوات الموالية لبشار الأسد، في المعارك الدائرة بينها وبين الثوار.
الكتابة على القبر تشير الى مقتله في دمشق
واستندت جميع المواقع إلى صورة لقبر "محرم ترك"، الرائد في الحرس الثوري الإيراني في مقبرة "بهشت زهرا" بالعاصمة الإيرانية طهران، والتي تظهر التفاصيل المنحوتة على حجر القبر بأنه قتل في يوم الخميس 19 يناير/كانون الثاني 2012 في العاصمة السورية دمشق.
وحسب الصورة المنشورة نحت على حجر القبر تفاصيل تشمل المعلومات التالية "الاسم: الرائد محرم ترك، البداية (تاريخ الولادة): 1/10/1357 (الهجري الشمسي) أي ما يعادل الخميس 30 مارس/آذار 1978، الطيران (الوفاة): 29/10/1390 (الهجري الشمسي) أي ما يعادل يوم الخميس 19 يناير/كانون الثاني 2012، مكان الاستشهاد: دمشق".
بالإضافة إلى شعر باللغة الفارسية يمجد "الشهادة" ويؤكد في أحد الأبيات "فُتِح طريق الشهادة أمامنا مرة أخرى" الأمر الذي قد يستشف منه أنه توفي إثر معارك في سوريا.
"مكان الاستشهاد"
قبر الرائد محرم ترك في طهران
وذكرت مدونة "وحيد أونلاين" التي استندت إليها جميع المواقع الفارسية المعارضة والمستقلة حول هذا الخبر، أن أحد المتعاونين مع المدونة كان شهد بالصدفة ضريحا في مقبرة "بهشت زهرا" فأثار انتباهه حجر قبر نحت عليه شعار قوات الحرس الثوري الإيرانية، وبعد التدقيق لفت نظهره "مكان الاستشهاد" الذي كتب أمامه "دمشق".
ولم تفلح محاولات البحث على الإنترنت وفي المواقع الرسمية وشبه الرسمية بخصوص "الرائد محرم ترك" في الحصول على أي معلومات عن الشخص أو عن أسباب مقتله في العاصمة السورية.
موقع يهتم بقتلى القوات المسلحة الايرانية نشر صورة الرائد
والموقع الرسمي الوحيد الذي أشار إلى مقتله هو موقع بلدية طهران، الذي نشر صورا لتشييع جثمان الرائد محرم ترك، تظهر تواجدا كثيفا نسبيا للمشيعين، وحضور عسكريين وصورا للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الأمر الذي يوحي بأن المراسم نظمت من قبل السلطات.
ومن جانبه نشر موقع يهتم بقتلى القوات المسلحة الإيرانية يحمل اسم "هيئت فاطميون"، معلومة مقتضبة عن أسباب مقتل "الرائد محرم ترك" دون أن يعطي تفاصيل أخرى من قبيل مكان وتاريخ مقتله خلافا للعادة في الحالات المماثلة، حيث ذكر الموقع بأنه "نال الشهادة نتيجة لانفجار قنبلة يدوية في مهمة تدريبية للحرس الثوري الإيراني".
صورة مخالفة لتأكيدات طهران
لافتة رفعت في تشييع الرائد الايراني
يذكر أن هذه الصورة نشرت بعيد تصريحات محمد علي جعفري قائد قوات الحرس الثوري الإيراني التي نفى فيها بقوة تواجد قوات إيرانية في سوريا، مؤكدا على التعاون "الفكري والاستشاري" مع دمشق فقط .
وفي الوقت الذي يدافع الإعلام الإيراني الرسمي عن الثورات العربية التي يصفها بـ"الصحوة الإسلامية" ويزعم أنها تستلهم أفكارها من ثورة إيران ضد الشاه في عام 1979، فإن المرشد الإيراني الأعلى وصف الثورة السورية بالنسخة المزورة للثورات العربية، ووصمها بالعمالة للغرب وإسرائيل
المصدر : http://www.alarabiya.net/articles/2012/09/19/238979.html
تداولت مواقع الكترونية إيرانية صورة لقبر رائد في الحرس الثوري تثبت تدخل طهران في سوريا لصالح القوات الموالية لبشار الأسد، في المعارك الدائرة بينها وبين الثوار.
الكتابة على القبر تشير الى مقتله في دمشق
واستندت جميع المواقع إلى صورة لقبر "محرم ترك"، الرائد في الحرس الثوري الإيراني في مقبرة "بهشت زهرا" بالعاصمة الإيرانية طهران، والتي تظهر التفاصيل المنحوتة على حجر القبر بأنه قتل في يوم الخميس 19 يناير/كانون الثاني 2012 في العاصمة السورية دمشق.
وحسب الصورة المنشورة نحت على حجر القبر تفاصيل تشمل المعلومات التالية "الاسم: الرائد محرم ترك، البداية (تاريخ الولادة): 1/10/1357 (الهجري الشمسي) أي ما يعادل الخميس 30 مارس/آذار 1978، الطيران (الوفاة): 29/10/1390 (الهجري الشمسي) أي ما يعادل يوم الخميس 19 يناير/كانون الثاني 2012، مكان الاستشهاد: دمشق".
بالإضافة إلى شعر باللغة الفارسية يمجد "الشهادة" ويؤكد في أحد الأبيات "فُتِح طريق الشهادة أمامنا مرة أخرى" الأمر الذي قد يستشف منه أنه توفي إثر معارك في سوريا.
"مكان الاستشهاد"
قبر الرائد محرم ترك في طهران
وذكرت مدونة "وحيد أونلاين" التي استندت إليها جميع المواقع الفارسية المعارضة والمستقلة حول هذا الخبر، أن أحد المتعاونين مع المدونة كان شهد بالصدفة ضريحا في مقبرة "بهشت زهرا" فأثار انتباهه حجر قبر نحت عليه شعار قوات الحرس الثوري الإيرانية، وبعد التدقيق لفت نظهره "مكان الاستشهاد" الذي كتب أمامه "دمشق".
ولم تفلح محاولات البحث على الإنترنت وفي المواقع الرسمية وشبه الرسمية بخصوص "الرائد محرم ترك" في الحصول على أي معلومات عن الشخص أو عن أسباب مقتله في العاصمة السورية.
موقع يهتم بقتلى القوات المسلحة الايرانية نشر صورة الرائد
والموقع الرسمي الوحيد الذي أشار إلى مقتله هو موقع بلدية طهران، الذي نشر صورا لتشييع جثمان الرائد محرم ترك، تظهر تواجدا كثيفا نسبيا للمشيعين، وحضور عسكريين وصورا للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الأمر الذي يوحي بأن المراسم نظمت من قبل السلطات.
ومن جانبه نشر موقع يهتم بقتلى القوات المسلحة الإيرانية يحمل اسم "هيئت فاطميون"، معلومة مقتضبة عن أسباب مقتل "الرائد محرم ترك" دون أن يعطي تفاصيل أخرى من قبيل مكان وتاريخ مقتله خلافا للعادة في الحالات المماثلة، حيث ذكر الموقع بأنه "نال الشهادة نتيجة لانفجار قنبلة يدوية في مهمة تدريبية للحرس الثوري الإيراني".
صورة مخالفة لتأكيدات طهران
لافتة رفعت في تشييع الرائد الايراني
يذكر أن هذه الصورة نشرت بعيد تصريحات محمد علي جعفري قائد قوات الحرس الثوري الإيراني التي نفى فيها بقوة تواجد قوات إيرانية في سوريا، مؤكدا على التعاون "الفكري والاستشاري" مع دمشق فقط .
وفي الوقت الذي يدافع الإعلام الإيراني الرسمي عن الثورات العربية التي يصفها بـ"الصحوة الإسلامية" ويزعم أنها تستلهم أفكارها من ثورة إيران ضد الشاه في عام 1979، فإن المرشد الإيراني الأعلى وصف الثورة السورية بالنسخة المزورة للثورات العربية، ووصمها بالعمالة للغرب وإسرائيل
المصدر : http://www.alarabiya.net/articles/2012/09/19/238979.html