تـقـديـم :
هذه القصيدة وُلِدَتْ صُدفَةً ، وتنامتْ على صورة ردود متتابعة شكرتُ بها بعض الإخوة والأخوات الذين علقوا عليها ، فدخلت أسماؤهم في أثناء أبياتها ، مما أعطاها بعض الخصوصية ... لهذا حدثتني نفسي أن أعيد صياغتها ، بدون ذكر الأسماء ، لتكون تحية خالصة إلى منتدى الثورة بكافة مكوناته .. وليكن اسمها الجديد وثوبها الجديد كما يلي :
يا مُنتدَى الثورةِ يا مُنتدَى : يا صَهْوَةَ المَجدِ وبابَ النَّدَى
أبناؤكَ الأحرارُ لم يَبْرَحُوا : مشـاعلَ العزِّ وغَيْظَ العِدَا
قـد أقسموا أنْ يبذُلُوا جُهدَهم : ليجعلـوك المَعْلَـمَ الأوحَدَا
قـد حمـلَ العـبءَ إلى صفِّهم : حرائرٌ هُنَّ نجومُ الهُدى
يا مُنتـدَى الثـورةِ لا أمتَـرِي : بأنَّ ما قـدَّمْتَ لن يُجحَـدَا
سيذكرُ التاريخُ عن فِتْيَةٍ : وفَتَـيَاتٍ لم يَهابُوا الرَّدَى
قد أخلصـوا للـه أعمالهمْ : فخُـلِّدَتْ ولم تُضَيَّـعْ سُدَى
يا مُنتـدَى الثورة إنْ يَفخَـرُوا : فأنتَ فيما بينها المُبتدا
جاهـدتَ في الله فأبشرْ إذَنْ : بالنصرِ حقاً أيُّها المُنتدى
يا إخـوتا لا تحسبـوا أنني : حادٍ يَحُـثُّ العِيسَ فيما حَـدَا
أو طـائرٌ حـنَّ إلى إلـفِـهِ : أو بلبـلٌ في غـصنه غـرَّدا
فإنَّـمـا الشــاعر آلامُــهُ : أكـبـرُ من هــذا وهــذا مَـدَى
لـو سَـأَلُـونِي أيُّـكـمْ ثـائــرٌ : أجـبتُهمْ ذاكَ الـذي اسْتُشْهِدَا
وثائـرٌ خاض غِمَارَ الوَغَى : كالسَّيفِ يأبَى اليومَ أنْ يُغمَدا
وثـائــرٌ مُرابــطٌ سَــــاهِــرٌ : كاللَّيـثِ يَحمِي غِيْلَهُ مُـرصِدَا
وحُـرَّةٌ ذاتُ سِــــوَارٍ أبَـتْ : أنْ تَعـرِفَ الـرَّاحةَ أو تَـرقُـدا
شقائقَ الرجالِ لم أمتدحْ : لشخصِهِ أنثى ولا سـيِّدَا
لكنَّ شعري إنْ رأى هِزَّةً : لـمُحسنٍ حيَّا وشـدَّ الـيَدَا
إني أرى الخنســاء قـد كُــرِّرتْ : ولـم يَعُـدْ موقـفُها مفـردا
كـما أرى خولـةَ فـيمن أرى : تـذودُ بالخـنجـر أو بالمُـدَى
يا مُنتَـدَى الثورةِ سِـرْ مُصعِـداً : فالعزُّ مِطْوَاعٌ لِمَنْ أصعَدَا
ما زال مَنسُـوبُوكَ أهــلَ التُّقَى : القائمينَ الرُّكَّـعَ السُّـجَّدا
إنْ أحسنوا أخفوا وخافوا على : إحسانهمْ بالفخرِ أنْ يَفْسُدا
كذلك الإخلاصُ من حُكْمِهِ : أنْ يتحاشَى المرءُ أن يُحمَدا
هذه القصيدة وُلِدَتْ صُدفَةً ، وتنامتْ على صورة ردود متتابعة شكرتُ بها بعض الإخوة والأخوات الذين علقوا عليها ، فدخلت أسماؤهم في أثناء أبياتها ، مما أعطاها بعض الخصوصية ... لهذا حدثتني نفسي أن أعيد صياغتها ، بدون ذكر الأسماء ، لتكون تحية خالصة إلى منتدى الثورة بكافة مكوناته .. وليكن اسمها الجديد وثوبها الجديد كما يلي :
( إلى منتدى الثورة السورية .. مع التحية )
للشاعر : أبو ياسر السوري
للشاعر : أبو ياسر السوري
يا مُنتدَى الثورةِ يا مُنتدَى : يا صَهْوَةَ المَجدِ وبابَ النَّدَى
أبناؤكَ الأحرارُ لم يَبْرَحُوا : مشـاعلَ العزِّ وغَيْظَ العِدَا
قـد أقسموا أنْ يبذُلُوا جُهدَهم : ليجعلـوك المَعْلَـمَ الأوحَدَا
قـد حمـلَ العـبءَ إلى صفِّهم : حرائرٌ هُنَّ نجومُ الهُدى
يا مُنتـدَى الثـورةِ لا أمتَـرِي : بأنَّ ما قـدَّمْتَ لن يُجحَـدَا
سيذكرُ التاريخُ عن فِتْيَةٍ : وفَتَـيَاتٍ لم يَهابُوا الرَّدَى
قد أخلصـوا للـه أعمالهمْ : فخُـلِّدَتْ ولم تُضَيَّـعْ سُدَى
يا مُنتـدَى الثورة إنْ يَفخَـرُوا : فأنتَ فيما بينها المُبتدا
جاهـدتَ في الله فأبشرْ إذَنْ : بالنصرِ حقاً أيُّها المُنتدى
يا إخـوتا لا تحسبـوا أنني : حادٍ يَحُـثُّ العِيسَ فيما حَـدَا
أو طـائرٌ حـنَّ إلى إلـفِـهِ : أو بلبـلٌ في غـصنه غـرَّدا
فإنَّـمـا الشــاعر آلامُــهُ : أكـبـرُ من هــذا وهــذا مَـدَى
لـو سَـأَلُـونِي أيُّـكـمْ ثـائــرٌ : أجـبتُهمْ ذاكَ الـذي اسْتُشْهِدَا
وثائـرٌ خاض غِمَارَ الوَغَى : كالسَّيفِ يأبَى اليومَ أنْ يُغمَدا
وثـائــرٌ مُرابــطٌ سَــــاهِــرٌ : كاللَّيـثِ يَحمِي غِيْلَهُ مُـرصِدَا
وحُـرَّةٌ ذاتُ سِــــوَارٍ أبَـتْ : أنْ تَعـرِفَ الـرَّاحةَ أو تَـرقُـدا
شقائقَ الرجالِ لم أمتدحْ : لشخصِهِ أنثى ولا سـيِّدَا
لكنَّ شعري إنْ رأى هِزَّةً : لـمُحسنٍ حيَّا وشـدَّ الـيَدَا
إني أرى الخنســاء قـد كُــرِّرتْ : ولـم يَعُـدْ موقـفُها مفـردا
كـما أرى خولـةَ فـيمن أرى : تـذودُ بالخـنجـر أو بالمُـدَى
يا مُنتَـدَى الثورةِ سِـرْ مُصعِـداً : فالعزُّ مِطْوَاعٌ لِمَنْ أصعَدَا
ما زال مَنسُـوبُوكَ أهــلَ التُّقَى : القائمينَ الرُّكَّـعَ السُّـجَّدا
إنْ أحسنوا أخفوا وخافوا على : إحسانهمْ بالفخرِ أنْ يَفْسُدا
كذلك الإخلاصُ من حُكْمِهِ : أنْ يتحاشَى المرءُ أن يُحمَدا