صاعقة تقتل ظالم
قال صحاب كتاب المختار المصون من أعلام القرون صاعقة تقتل ظالم
من كتاب شذرات الذهب سنة سبع وعشرين وثمانمائة فيها توفي الملك الناصر أحمد بن الأشرف إسماعيل بن الأفضل عباس بن المجاهد على صاحب اليمن استقر في المملكة بعد أبيه سنة ثلاث وثمانمائة وجرت له كائنات وكان فاجرا جائرا قال ابن حجر مات بسبب صاعقة سقطت على حصنه من زجاج فارتاع من صوتها فتوعك ثم مات في سادس عشر جمادى الأخرة قال الله تعالى (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء )( أنباء الغمر لابن حجر )
وقال صاحب كتاب )الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: (
أحمد بن إسماعيل بن عمر بن علي بن محمد بن رسول الناصر بن الأشرف احد ملوك اليمن صاحب زبيد وعدن وتعز وجبلة وغير من بلاد اليمن. ملك بعد أبيه في ربيع الأول سنة ثلاث وثمانمائة فلم تحمد سيرته وجرت له كائنات وكان فاجراً جائراً من شرار بني رسول وفي أيامه خرب غالب بلاد اليمن لكثرة ظلمه وعسفه وعدم سياسته وتدبيره ولم يزل على ذلك حتى سقطت صاعقة على حصنه المسمى قوارير من زجاج خارج مدينة زبيد فارتاع من صوتها وتمرض أياماً ثم مات في سادس عشر جمادى الآخرة سنة سبع وعشرين قال الله تعالى: " ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء " وحمل لتعز فدفن بمدرسة أبيه بها إذ لم يبن له مدرسة. ووصفه العفيف الناشري بأنه كان موصوفاً عند العام والخاص بوفور الحلم التام بحيث أنه ترفع إليه الأمور العظام التي لا تحتمل فلا يغضب لها وهذا يؤيد ما تقدم.وملك بعده ابنه المنصور عبد الله وكان عادلاً ترك كثيراً من المنكرات التي قررها أجداده وعظم أحكام الشرع واجتمع في دولته العساكر الكثيرة وأظهر أبهة المملكة ولكنه لم تطل مدته رحمه الله.(الضوء اللامع لأهل القرن التاسع)المؤلف : السخاوي
وقد ابتليت اليمن بظلم الملوك من أيام قاضي صنعاء وهب بن منبه
قال ابن خزيمه :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الرومي ، قَالَ : نا إِسْمَاعِيل بْن عبد الكريم ، قَالَ : نا عبد الصمد بْن معقل ، قَالَ : سمعت وهب بْن منبه) نظرت فِي البلاد ، فإذا لكل بلاد آية ، وآية بعضها : الجوع ، وآية بعضها : الطاعون ، وآية بعضها : الخوف ، وآية أمة اليمن : شدة السلطان
لان الحكام استغلوا عواطف اهل اليمن فأبطنوا القبيح واظهروا الجميل حتى إذا تمكنوا من الحكم انقلبوا وربما كانت لا تمانع من ظلم الحاكم للشعب بعكس الروم قال: عمرو بن العاص - رضي الله عنه -وهو يصف الروم (أجداد الأوروبيين ) ..* .يصفهم بقوله "وخامسة حسنة جميلة ( وأمنعهم من ظلم الملوك)
انتهى فنسأل الله أن يصعق بشار وشيعته ومن سار سيرته بصواعق الصواريخ تكون سبب هلاكهم آمين
قال صحاب كتاب المختار المصون من أعلام القرون صاعقة تقتل ظالم
من كتاب شذرات الذهب سنة سبع وعشرين وثمانمائة فيها توفي الملك الناصر أحمد بن الأشرف إسماعيل بن الأفضل عباس بن المجاهد على صاحب اليمن استقر في المملكة بعد أبيه سنة ثلاث وثمانمائة وجرت له كائنات وكان فاجرا جائرا قال ابن حجر مات بسبب صاعقة سقطت على حصنه من زجاج فارتاع من صوتها فتوعك ثم مات في سادس عشر جمادى الأخرة قال الله تعالى (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء )( أنباء الغمر لابن حجر )
وقال صاحب كتاب )الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: (
أحمد بن إسماعيل بن عمر بن علي بن محمد بن رسول الناصر بن الأشرف احد ملوك اليمن صاحب زبيد وعدن وتعز وجبلة وغير من بلاد اليمن. ملك بعد أبيه في ربيع الأول سنة ثلاث وثمانمائة فلم تحمد سيرته وجرت له كائنات وكان فاجراً جائراً من شرار بني رسول وفي أيامه خرب غالب بلاد اليمن لكثرة ظلمه وعسفه وعدم سياسته وتدبيره ولم يزل على ذلك حتى سقطت صاعقة على حصنه المسمى قوارير من زجاج خارج مدينة زبيد فارتاع من صوتها وتمرض أياماً ثم مات في سادس عشر جمادى الآخرة سنة سبع وعشرين قال الله تعالى: " ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء " وحمل لتعز فدفن بمدرسة أبيه بها إذ لم يبن له مدرسة. ووصفه العفيف الناشري بأنه كان موصوفاً عند العام والخاص بوفور الحلم التام بحيث أنه ترفع إليه الأمور العظام التي لا تحتمل فلا يغضب لها وهذا يؤيد ما تقدم.وملك بعده ابنه المنصور عبد الله وكان عادلاً ترك كثيراً من المنكرات التي قررها أجداده وعظم أحكام الشرع واجتمع في دولته العساكر الكثيرة وأظهر أبهة المملكة ولكنه لم تطل مدته رحمه الله.(الضوء اللامع لأهل القرن التاسع)المؤلف : السخاوي
وقد ابتليت اليمن بظلم الملوك من أيام قاضي صنعاء وهب بن منبه
قال ابن خزيمه :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الرومي ، قَالَ : نا إِسْمَاعِيل بْن عبد الكريم ، قَالَ : نا عبد الصمد بْن معقل ، قَالَ : سمعت وهب بْن منبه) نظرت فِي البلاد ، فإذا لكل بلاد آية ، وآية بعضها : الجوع ، وآية بعضها : الطاعون ، وآية بعضها : الخوف ، وآية أمة اليمن : شدة السلطان
لان الحكام استغلوا عواطف اهل اليمن فأبطنوا القبيح واظهروا الجميل حتى إذا تمكنوا من الحكم انقلبوا وربما كانت لا تمانع من ظلم الحاكم للشعب بعكس الروم قال: عمرو بن العاص - رضي الله عنه -وهو يصف الروم (أجداد الأوروبيين ) ..* .يصفهم بقوله "وخامسة حسنة جميلة ( وأمنعهم من ظلم الملوك)
انتهى فنسأل الله أن يصعق بشار وشيعته ومن سار سيرته بصواعق الصواريخ تكون سبب هلاكهم آمين