بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ناصر الموحدين و مذل المشركين و الصلاة و السلام على نبينا و قائدنا محمد وعلى أله و أصحابه أجمعين أما بعد :
كثرت النقاشات و الجدالات حول الطائفة النصيرية (العلوية) المستبدة فوق أرض
سوريا و تعددت الآراء بين متسامح ومن يطالب بضربها بيد من حديد و قبل
تبني أحد الإتجاهين لا بد من معرفة تاريخ هذة الطائفة مع أهل السنة و
الجماعة فنقول و الله المستعان
إن الطائفة النصيرية عرفت عبر التاريخ بخياناتها لأهل الإسلام و ارتكابهم المجازر بحقهم كلما سنحت الفرصة ومن هذه الخيانات
1-تعاونهم مع الصليبين الغزاة ضد أهل الإسلام أثناء الحملات الصليبية
وبرزت خيانتهم في مسير الصليبيين إلى الشرق الإسلامي لانتزاع بيت المقدس
فيما عرف بالحملات الصليبية ذلك أن أول مدينة وطئها الصليبيون كانت
أنطاكية، وكانت حصونها شاهقة، وقلاعها صامدة، وأهلها أشداء، وحاصرها
الصليبيون سبعة أشهر عجزوا عنها حتى تسرب اليأس إلى قلوبهم، ونفدت مؤونتهم،
وجاع جندهم، وبدأ الفرار والتفلت والعصيان يظهرفيهم، حتى كان المنقذ لهم
النصيريون في داخل أنطاكية؛ إذ كان فيروز أحد زعماء النصيرية موكلا بحماية
أحد الأبراج فاتصل بالقائد الصليبي بوهيموند، وفتح له البرج الذي كان
يحرسه، فدخل الصليبيون أنطاكية وأبادوا أهلها، ثم ساروا إلى بيت المقدس
فاحتلوه، واستمر التواجد الصليبي في بلاد الشام قريبا من مائتي سنة، بسبب
خيانة النصيريين في أنطاكية
2-تعاونهم مع المغول الغزاة ضد أهل الإسلام
نقتطف هذه المرة صورة الخيانة من أهم مراجع النصيريين وهو كتاب (تاريخ
العلويين) لمؤلفه النصيري (محمد أمين غالب الطويل) ومما يثير العجب أن هذا
النصيري يسمى وسيلة (الخيانة) ويبررها في كتابه السابق فيقول:
(ولما كان لا بد للضعيف المظلوم من التوسل بالخيانة لكي يحافظ على حقوقه أو
يستردها - وهذا أمر طبيعي يساق إليه كل إنسان - كان العلويون كلما غصب
السنيون أموالهم وحقوقهم يتوسلون بغدر السنيين عند سنوح الفرصة) .
وقد سنحت الفرصة عندما جاء التتار إلى بغداد يقول صاحب تاريخ العلويين (جاء
تيمور لنك بجيوش لا يعرف مقدراها واستولى على بغداد وحلب والشام في سنة
822 - 823) ثم يقول (وكان نائب حلب هو الأمير العلوي (النصيري) تمورطاش
والذي اتصل بتيمورلنك خفية واتفق معه على أن يداهم تيمور لنك حلب فهاجمها
بالفعل ودخلها عنوة فأمعن في القتل والنهب والتعذيب مدة طويلة حتى أنشأ من
رؤوس البشر تله عظيمة وقد قتل جميع القواد المدافعين عن المدينة وانحصرت
المصائب بالسنة فقط!
ثم يقول (ثم سافر تيمور لنك إلى الشام وقبل سفره جاءت إليه العلوية
(النصيرية) درة الصدف بنت سعد الأنصار ومعها أربعون بنتا بكرا من العلويين
وهن ينحن ويبكين ويطلبن الانتقام لأهل البيت وبناتهم اللاتي جيء بهن سبايا
للشام. فوعدها تيمور بأخذ الثأر ومشت البنات العلويات مع تيمور وهن ينحن
ويبكين وينشدن الأناشيد المتضمنة للتحريض على الأخذ بالثأر فكان ذلك سببا
في نزول أفدح المصائب التي لم يسمع بمثلها بأهل الشام.)
ثم يقول (ولم ينج من بطش تيمور لنك بالشام إلا عائلة من المسيحيين وأمر
تيمور لنك بقتل أهل السنة واستثناء العلويين (النصيريين) وبعد الشام ذهب
تيمور لبغداد وقتل تسعين ألفا) .
3-مجزرة النصيرية في مدينة جبلة بحق أهل السنة
ذكر المؤرخ ابن كثير في أحداث سنة 717هـ أن النصيرية انقلبوا على المسلمين
بسبب طاعتهم لضال منهم ادعى أنه المهدي...وحملوا على مدينة جبلة –قرب
اللاذقية- فدخلوها وقتلوا خلقا من أهلها، وخرجوا منها يقولون لا إله إلا
علي وأمر أصحابه بخراب المساجد واتخاذها خمارات، وكانوا يقولون لمن أسروه
من المسلمين: قل لا إله إلا علي، واسجد لإلهك المهدي، الذي يحيي ويميت حتى
يحقن دمك
وما أشبه الليلة بالبارحة، هاهم يفعلون بأهل الشام ما فعله أجدادهم قبل سبعة قرون!!
أما خياناتهم ومجازرهم في العصر الحديث
1-تعاون النصيريون مع الاحتلال الفرنسي أثناء استعماره لسوريا
و أعتقد أن الوثيقة في سجلات وزارة الخارجيةالفرنسية (رقم 3547 وتاريخها
15/6/1936م) منشورة على الأنترنت و يمكن مراجعتها والتنبه أن جد الأسد هو
أحد الموقعين و هم سليمان الأسد، ومحمد سليمان الأحمد، ومحمود أغا حديد،
وعزيز أغاهواش، وسلمان المرشد، ومحمد بك جنيد وهم رؤوس الطائفة العلوية في
زمانهم فهي إذاً خياتات طائفة و ليس عائلة كما يصورها البعض
2-مساهمة الزعيم النصيري (الشيخ صالح العلي) في إسقاط الدولة العثمانية
و ذلك عندما قام بقطع الطريق الذي يصل طرطوس بحماة، فكانت خسائر الأتراك
كبيرة نتيجة قطع الطريق عليهم، وقام بعقد اتفاقية مع الماسوني كمال أتاتورك
عام 1920م، وبعد ثورة مشبوهة ضد الفرنسيين استسلم صالح العلي، فعفا عنه
الفرنسيون على عكس ما كانوا يفعلونه مع المجاهدين المسلمين ومن المعلومات
التي يخفيها النصيريين أن صالح العلي هو قاطع طريق كان يقطع الطريق على
الفرنسيين و السنة على حد سواء و عندما جاء هذا النظام أبرزه كبطل للتغطية
على تاريخهم القذر
3-بيع الجولان من قبل حافظ الأسد
ويمكن الإطلاع على كتاب سقوط الجولان لخليل مصطفى رئيس الإستطلاع العسكري
عند سقوط الجولان الذي تحدث فيه عن استحالة سقوط الجولان لولا الخيانة بسبب
حجم القوات المتواجدة في الجولان وتضاريسها و الذي سجن بسببه 28 عاماً
حيث أنه عرض علية العفو بعد 20 عاما بشرط الأعتذار لكنه رفض
4-مذبحة تل الزعتر بحق أهل السنة في لبنان
وهذه المذبحة قام بها الجيش السوري النصيري أثناء الحرب الأهلية اللبنانية و
كان ضحيتها خمسين ألف قتيل أضافة إلى هتك الأعراض و التجويع و وقتها قال
زعيم اليهود رابين: إن إسرائيل لا تجد سبباً يدعوها لمنع البعث السوري من
التوغل في لبنان، فهذا الجيش يهاجم الفلسطينيين، وتدخلنا عندئذ سيكون
بمثابة تقديم المساعدة للفلسطينيين، ويجب علينا ألا نزعج القوات السورية
أثناء قتلها للفلسطينيين، فهي تقوم بمهمة لا تخفى نتائجها الحقة بالنسبة
لنا.
5-مذبحة سجن تدمر
وبعد هذه المذبحة(تل الزعتر) بخمس سنوات تقريبا نفذ النصيريون مذبحة في سجن
تدمر بخيرة شباب أهل السنة ممن يحملون الشهادات العليا فأبادوهم جميعا في
نصف ساعة وكان عددهم زهاء 700 شاب. وفي صيف ذلك العام كان النصيريون
يجوبون الشوارع فينزعون حجاب العفيفات بالقوة حتى كتبت صحفية سويسرية رأت
ذلك: إن عملية الاعتداء على المحجبات في سوريا هي إحدى الطرق التي يحارب
بها الأسد الإسلام.
6-مذبحة حماة
ثم بعد عامين فقط كانت مذبحة حماة أبشع مذبحة في التاريخ المعاصر؛ إذ حوصرت
بالمدرعات والدبابات، وقطعت عنها الكهرباء والمياه، ودكت دكا شديدا، حتى
أبيدت عشائر كاملة بالمئات لم يبق منها فرد يحمل اسمها، ثم اقتحمها
النصيريون فاغتصبوا النساء، ونحروا الأطفال، وأبادوا الرجال فكان القتلى
زهاء 40 ألف نفس و البعض يتحدث عن أعداد تفوق العدد المذكور واعتقل 15 ألفا
من خيرة الشباب أعدم جلهم بعد ذلك.
وقد يقول أحدهم بعد كل هذا علينا أن ندعوهم بالحسنى فأقول له قرأنا في
التاريخ أن الملك الظاهر و السلطان عبد الحميد بنوا لهم المساجد و المدارس،
فأحرقوا المساجد، وسكنوا المدارس، وما بقي من بناء المساجد جعلوه زرائب
لأغنامهم وأبقارهم ودواجنهم
وبعد معرفة هذا التاريخ من المجازر و الخيانات الذي يقطر دماً أقول والله المستعان
أن هذه الطائفة في كل مرة وبعد كل خيانة كانت تهرب وتتحصن بجبالها عندما
تتغير موازيين القوى منتظرة أنتهاز فرصة أخرى لتفتك بأهل السنة و الجماعة
فما التصرف معها و ما حكمها خصوصاً أن جبالها لم تعد تحميها نتيجة تطور
الأسلحة و أن حكمها يجب أن يكون نابع من شريعتنا المطهرة نحن المسلمين
فبني قينقاع اعتدوا علي امرأة من الأنصار فكان حكمهم أن أجلوا عن المدينة و
تركت أموالهم و أملاكهم غنيمة للمسلمين أما بنوا قريظة الذين خانوا عهدهم
مع الرسول في معركة الخندق فكان حكمهم أن يقتل رجالهم و تسبى نساؤهم و
أولادهم وتبقى أموالهم غنيمة للمسلمين و بما أن خيانات النصيرية أضعاف
مضاعفة من خيانات يهود بنو قريظة فحكمهم أن يقتل رجالهم و تسبى نساؤهم و
أولادهم وتبقى أموالهم غنيمة للمسلمين فما نجونا أن نجوا لأنهم سيعيدون
الكرة مرات عدة ويرتكبوا المجازر بحق أهل السنة كلما سنحت الفرصة
و أخر دعوانا أن الحمد لله و الصلاة و السلام على سيد المجاهدين الذي
أخرجنا من الظلمات إلى النور سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
الحمد لله ناصر الموحدين و مذل المشركين و الصلاة و السلام على نبينا و قائدنا محمد وعلى أله و أصحابه أجمعين أما بعد :
كثرت النقاشات و الجدالات حول الطائفة النصيرية (العلوية) المستبدة فوق أرض
سوريا و تعددت الآراء بين متسامح ومن يطالب بضربها بيد من حديد و قبل
تبني أحد الإتجاهين لا بد من معرفة تاريخ هذة الطائفة مع أهل السنة و
الجماعة فنقول و الله المستعان
إن الطائفة النصيرية عرفت عبر التاريخ بخياناتها لأهل الإسلام و ارتكابهم المجازر بحقهم كلما سنحت الفرصة ومن هذه الخيانات
1-تعاونهم مع الصليبين الغزاة ضد أهل الإسلام أثناء الحملات الصليبية
وبرزت خيانتهم في مسير الصليبيين إلى الشرق الإسلامي لانتزاع بيت المقدس
فيما عرف بالحملات الصليبية ذلك أن أول مدينة وطئها الصليبيون كانت
أنطاكية، وكانت حصونها شاهقة، وقلاعها صامدة، وأهلها أشداء، وحاصرها
الصليبيون سبعة أشهر عجزوا عنها حتى تسرب اليأس إلى قلوبهم، ونفدت مؤونتهم،
وجاع جندهم، وبدأ الفرار والتفلت والعصيان يظهرفيهم، حتى كان المنقذ لهم
النصيريون في داخل أنطاكية؛ إذ كان فيروز أحد زعماء النصيرية موكلا بحماية
أحد الأبراج فاتصل بالقائد الصليبي بوهيموند، وفتح له البرج الذي كان
يحرسه، فدخل الصليبيون أنطاكية وأبادوا أهلها، ثم ساروا إلى بيت المقدس
فاحتلوه، واستمر التواجد الصليبي في بلاد الشام قريبا من مائتي سنة، بسبب
خيانة النصيريين في أنطاكية
2-تعاونهم مع المغول الغزاة ضد أهل الإسلام
نقتطف هذه المرة صورة الخيانة من أهم مراجع النصيريين وهو كتاب (تاريخ
العلويين) لمؤلفه النصيري (محمد أمين غالب الطويل) ومما يثير العجب أن هذا
النصيري يسمى وسيلة (الخيانة) ويبررها في كتابه السابق فيقول:
(ولما كان لا بد للضعيف المظلوم من التوسل بالخيانة لكي يحافظ على حقوقه أو
يستردها - وهذا أمر طبيعي يساق إليه كل إنسان - كان العلويون كلما غصب
السنيون أموالهم وحقوقهم يتوسلون بغدر السنيين عند سنوح الفرصة) .
وقد سنحت الفرصة عندما جاء التتار إلى بغداد يقول صاحب تاريخ العلويين (جاء
تيمور لنك بجيوش لا يعرف مقدراها واستولى على بغداد وحلب والشام في سنة
822 - 823) ثم يقول (وكان نائب حلب هو الأمير العلوي (النصيري) تمورطاش
والذي اتصل بتيمورلنك خفية واتفق معه على أن يداهم تيمور لنك حلب فهاجمها
بالفعل ودخلها عنوة فأمعن في القتل والنهب والتعذيب مدة طويلة حتى أنشأ من
رؤوس البشر تله عظيمة وقد قتل جميع القواد المدافعين عن المدينة وانحصرت
المصائب بالسنة فقط!
ثم يقول (ثم سافر تيمور لنك إلى الشام وقبل سفره جاءت إليه العلوية
(النصيرية) درة الصدف بنت سعد الأنصار ومعها أربعون بنتا بكرا من العلويين
وهن ينحن ويبكين ويطلبن الانتقام لأهل البيت وبناتهم اللاتي جيء بهن سبايا
للشام. فوعدها تيمور بأخذ الثأر ومشت البنات العلويات مع تيمور وهن ينحن
ويبكين وينشدن الأناشيد المتضمنة للتحريض على الأخذ بالثأر فكان ذلك سببا
في نزول أفدح المصائب التي لم يسمع بمثلها بأهل الشام.)
ثم يقول (ولم ينج من بطش تيمور لنك بالشام إلا عائلة من المسيحيين وأمر
تيمور لنك بقتل أهل السنة واستثناء العلويين (النصيريين) وبعد الشام ذهب
تيمور لبغداد وقتل تسعين ألفا) .
3-مجزرة النصيرية في مدينة جبلة بحق أهل السنة
ذكر المؤرخ ابن كثير في أحداث سنة 717هـ أن النصيرية انقلبوا على المسلمين
بسبب طاعتهم لضال منهم ادعى أنه المهدي...وحملوا على مدينة جبلة –قرب
اللاذقية- فدخلوها وقتلوا خلقا من أهلها، وخرجوا منها يقولون لا إله إلا
علي وأمر أصحابه بخراب المساجد واتخاذها خمارات، وكانوا يقولون لمن أسروه
من المسلمين: قل لا إله إلا علي، واسجد لإلهك المهدي، الذي يحيي ويميت حتى
يحقن دمك
وما أشبه الليلة بالبارحة، هاهم يفعلون بأهل الشام ما فعله أجدادهم قبل سبعة قرون!!
أما خياناتهم ومجازرهم في العصر الحديث
1-تعاون النصيريون مع الاحتلال الفرنسي أثناء استعماره لسوريا
و أعتقد أن الوثيقة في سجلات وزارة الخارجيةالفرنسية (رقم 3547 وتاريخها
15/6/1936م) منشورة على الأنترنت و يمكن مراجعتها والتنبه أن جد الأسد هو
أحد الموقعين و هم سليمان الأسد، ومحمد سليمان الأحمد، ومحمود أغا حديد،
وعزيز أغاهواش، وسلمان المرشد، ومحمد بك جنيد وهم رؤوس الطائفة العلوية في
زمانهم فهي إذاً خياتات طائفة و ليس عائلة كما يصورها البعض
2-مساهمة الزعيم النصيري (الشيخ صالح العلي) في إسقاط الدولة العثمانية
و ذلك عندما قام بقطع الطريق الذي يصل طرطوس بحماة، فكانت خسائر الأتراك
كبيرة نتيجة قطع الطريق عليهم، وقام بعقد اتفاقية مع الماسوني كمال أتاتورك
عام 1920م، وبعد ثورة مشبوهة ضد الفرنسيين استسلم صالح العلي، فعفا عنه
الفرنسيون على عكس ما كانوا يفعلونه مع المجاهدين المسلمين ومن المعلومات
التي يخفيها النصيريين أن صالح العلي هو قاطع طريق كان يقطع الطريق على
الفرنسيين و السنة على حد سواء و عندما جاء هذا النظام أبرزه كبطل للتغطية
على تاريخهم القذر
3-بيع الجولان من قبل حافظ الأسد
ويمكن الإطلاع على كتاب سقوط الجولان لخليل مصطفى رئيس الإستطلاع العسكري
عند سقوط الجولان الذي تحدث فيه عن استحالة سقوط الجولان لولا الخيانة بسبب
حجم القوات المتواجدة في الجولان وتضاريسها و الذي سجن بسببه 28 عاماً
حيث أنه عرض علية العفو بعد 20 عاما بشرط الأعتذار لكنه رفض
4-مذبحة تل الزعتر بحق أهل السنة في لبنان
وهذه المذبحة قام بها الجيش السوري النصيري أثناء الحرب الأهلية اللبنانية و
كان ضحيتها خمسين ألف قتيل أضافة إلى هتك الأعراض و التجويع و وقتها قال
زعيم اليهود رابين: إن إسرائيل لا تجد سبباً يدعوها لمنع البعث السوري من
التوغل في لبنان، فهذا الجيش يهاجم الفلسطينيين، وتدخلنا عندئذ سيكون
بمثابة تقديم المساعدة للفلسطينيين، ويجب علينا ألا نزعج القوات السورية
أثناء قتلها للفلسطينيين، فهي تقوم بمهمة لا تخفى نتائجها الحقة بالنسبة
لنا.
5-مذبحة سجن تدمر
وبعد هذه المذبحة(تل الزعتر) بخمس سنوات تقريبا نفذ النصيريون مذبحة في سجن
تدمر بخيرة شباب أهل السنة ممن يحملون الشهادات العليا فأبادوهم جميعا في
نصف ساعة وكان عددهم زهاء 700 شاب. وفي صيف ذلك العام كان النصيريون
يجوبون الشوارع فينزعون حجاب العفيفات بالقوة حتى كتبت صحفية سويسرية رأت
ذلك: إن عملية الاعتداء على المحجبات في سوريا هي إحدى الطرق التي يحارب
بها الأسد الإسلام.
6-مذبحة حماة
ثم بعد عامين فقط كانت مذبحة حماة أبشع مذبحة في التاريخ المعاصر؛ إذ حوصرت
بالمدرعات والدبابات، وقطعت عنها الكهرباء والمياه، ودكت دكا شديدا، حتى
أبيدت عشائر كاملة بالمئات لم يبق منها فرد يحمل اسمها، ثم اقتحمها
النصيريون فاغتصبوا النساء، ونحروا الأطفال، وأبادوا الرجال فكان القتلى
زهاء 40 ألف نفس و البعض يتحدث عن أعداد تفوق العدد المذكور واعتقل 15 ألفا
من خيرة الشباب أعدم جلهم بعد ذلك.
وقد يقول أحدهم بعد كل هذا علينا أن ندعوهم بالحسنى فأقول له قرأنا في
التاريخ أن الملك الظاهر و السلطان عبد الحميد بنوا لهم المساجد و المدارس،
فأحرقوا المساجد، وسكنوا المدارس، وما بقي من بناء المساجد جعلوه زرائب
لأغنامهم وأبقارهم ودواجنهم
وبعد معرفة هذا التاريخ من المجازر و الخيانات الذي يقطر دماً أقول والله المستعان
أن هذه الطائفة في كل مرة وبعد كل خيانة كانت تهرب وتتحصن بجبالها عندما
تتغير موازيين القوى منتظرة أنتهاز فرصة أخرى لتفتك بأهل السنة و الجماعة
فما التصرف معها و ما حكمها خصوصاً أن جبالها لم تعد تحميها نتيجة تطور
الأسلحة و أن حكمها يجب أن يكون نابع من شريعتنا المطهرة نحن المسلمين
فبني قينقاع اعتدوا علي امرأة من الأنصار فكان حكمهم أن أجلوا عن المدينة و
تركت أموالهم و أملاكهم غنيمة للمسلمين أما بنوا قريظة الذين خانوا عهدهم
مع الرسول في معركة الخندق فكان حكمهم أن يقتل رجالهم و تسبى نساؤهم و
أولادهم وتبقى أموالهم غنيمة للمسلمين و بما أن خيانات النصيرية أضعاف
مضاعفة من خيانات يهود بنو قريظة فحكمهم أن يقتل رجالهم و تسبى نساؤهم و
أولادهم وتبقى أموالهم غنيمة للمسلمين فما نجونا أن نجوا لأنهم سيعيدون
الكرة مرات عدة ويرتكبوا المجازر بحق أهل السنة كلما سنحت الفرصة
و أخر دعوانا أن الحمد لله و الصلاة و السلام على سيد المجاهدين الذي
أخرجنا من الظلمات إلى النور سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
