(خاطرة) : ما لنا غيرك يا الله :
بقلم : ابو ياسر السوري
منذ الأمس وأنا أحس بإحباط مما يجري حول سوريا .. فلا أحد يريد أن يفهم أن شعبا يقتل ظلما ، وكل جريمته في نظر القتلة أنه تظاهر سلميا يطالب بأن يعيش حرا كريما .. ولما استحرَّ القتل في صفوف هذا الشعب ، اضطر للدفاع عن نفسه برصاص البندقية ، فرد عليه النظام بالقذائف والصواريخ ، التي تنهال عليه من راجمات الصواريخ الأرضية ، وقاذفات الطيران الحربية ، والدبابات والمروحيات ، وكل سلاح مدمر ثقيل ... والعالم يبارك هذا الإجرام .. والعرب نيام في بلهنية العيش ، وملاعبهم تبث مباريات كرة القدم ، وتتشاغل بما هب ودب من أخبار لا تمت إلى ما يجري لإخوانهم في سوريا بأية صلة .
واليوم تابعتُ على الجزيرة برنامج " فلسطين تحت المجهر " ورأيت كيف انتزعت منازل الفلسطينيين من أصحابها ، ووزعت على اليهود سنة 1948 والعرب يومها ينظرون ، ولا يحركون ساكنا ...
فشعرتُ بخوف شديد أن يحلَّ بنا نحن السوريين ما حل بإخواننا الفلسطينيين .. فالسيناريو الذي ضاعت فيه فلسطين ، يتكرر اليوم بكامل خطواته بالنسبة لسوريا ... فماذا يخبئ لنا القدر ؟؟ وبماذا يكيد لنا هذا العالم من حولنا .؟ وما المخرج مما نحن فيه .؟ ومن الذي يقف مع القاتل ويشد أزره على قتلنا .. فملك الأردن لا يوافق على تأييد الثورة ، ولا يوافق على الإطاحة بالأسد .. وبعض الدول العربية الأخرى تؤيدنا باللسان فقط .. حتى الرئيس مرسي قال كلاما أعقبه صمت مريب ... وأكثر الدول العربية تخذلنا .. حتى الشعوب العربية ليست أحسن حالا من حكوماتها ... والعالم الصليبي يراعي الفيتو الإسرائيلي المعترض على سقوط الأسد .. والنفق مظلم ، ولا بصيص من نور في نهايته ..
بقلم : ابو ياسر السوري
منذ الأمس وأنا أحس بإحباط مما يجري حول سوريا .. فلا أحد يريد أن يفهم أن شعبا يقتل ظلما ، وكل جريمته في نظر القتلة أنه تظاهر سلميا يطالب بأن يعيش حرا كريما .. ولما استحرَّ القتل في صفوف هذا الشعب ، اضطر للدفاع عن نفسه برصاص البندقية ، فرد عليه النظام بالقذائف والصواريخ ، التي تنهال عليه من راجمات الصواريخ الأرضية ، وقاذفات الطيران الحربية ، والدبابات والمروحيات ، وكل سلاح مدمر ثقيل ... والعالم يبارك هذا الإجرام .. والعرب نيام في بلهنية العيش ، وملاعبهم تبث مباريات كرة القدم ، وتتشاغل بما هب ودب من أخبار لا تمت إلى ما يجري لإخوانهم في سوريا بأية صلة .
واليوم تابعتُ على الجزيرة برنامج " فلسطين تحت المجهر " ورأيت كيف انتزعت منازل الفلسطينيين من أصحابها ، ووزعت على اليهود سنة 1948 والعرب يومها ينظرون ، ولا يحركون ساكنا ...
فشعرتُ بخوف شديد أن يحلَّ بنا نحن السوريين ما حل بإخواننا الفلسطينيين .. فالسيناريو الذي ضاعت فيه فلسطين ، يتكرر اليوم بكامل خطواته بالنسبة لسوريا ... فماذا يخبئ لنا القدر ؟؟ وبماذا يكيد لنا هذا العالم من حولنا .؟ وما المخرج مما نحن فيه .؟ ومن الذي يقف مع القاتل ويشد أزره على قتلنا .. فملك الأردن لا يوافق على تأييد الثورة ، ولا يوافق على الإطاحة بالأسد .. وبعض الدول العربية الأخرى تؤيدنا باللسان فقط .. حتى الرئيس مرسي قال كلاما أعقبه صمت مريب ... وأكثر الدول العربية تخذلنا .. حتى الشعوب العربية ليست أحسن حالا من حكوماتها ... والعالم الصليبي يراعي الفيتو الإسرائيلي المعترض على سقوط الأسد .. والنفق مظلم ، ولا بصيص من نور في نهايته ..
ما لنا غيرك يا الله . ما لنا غيرك يا الله .