أهم فروض الأعيان دفع الصائل عن الحرمة والدين
يقول شيخ الإسلام، بن تيمية - :
" وأمَّا قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين واجب إجماعاً - فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه".وهذ هو الصحيح الذي يجب في سوريا ان يعمل به الحكام المسلمون فيجب عليهم أن يدفعوا، بقتال الصائل على الأقرب فالأقرب و اذا لم يدفع فأنه فرض عين على كل مسلم ومسلمة
ويقول ابن تيمية ""اتفق السلف والخلف وجميع الفقهاء والمحدثين في جميع العصور الإسلامية أنه إذا اعتدي على شبر –شبر- من أراضي المسلمين أصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة بحيث يخرج الولد دون إذن والده والمرأة دون إذن زوجها""يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ونصوص أحمد صريحة بهذا" انتهى
وكذلك قتال الفئة الباغية الخوارج والمرتدين وغيرهم من المعتدين اذا كانت لهم شوكة ومنعة، إذا لم تندفع بالإصلاح واجب قتالهم على الأقرب فالأقرب واذا وجد هؤلاء ووجد عدو خارجي كافر فأيهما أولى قتالهم العدو الخارجي،أم قتال العدوا الدخلي؟! لا شك أنَّ أهم وأوجب القتال هو قتال العدو الدخلي، ولا ينبغي أن يوجد فيه خلاف، والدليل ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم قاتلوا الخوارج لأنهم تجمعوا على شوكه فارقوا بها جماعة المسلمين.قبل ان يقاتلوا الفرس العدو الخارجي وأجمعوا على قتالهم، وفرحوا بقتالهم، وندم عبد الله بن عمر بانه لم يقاتلهم فعن ابن عمر قال : (لم أجدني آسي على شيء إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية "يعني الخوارج " مع علي بن أبي طالب) [ مجمع الزوائد - الهيثمي ]رواه الطبراني بأسانيد وأحدها رجاله رجال الصحيح وصححه الذهبي
فلو قاتلوا فارس كلها، وتركوا الخوارج لدخل الخوارج وقتلوا المسلمين
فإذن أول ما يجب أن يُبدأ به في القتال قتال أهل البغي المارقين عن الدين الذين يجتمعون ولهم منعة وشوكة يخرجون بها ليقتلوا المسلمين وطبعاً أعظم من ذلك قتال الباطنيين كالنصريه وأمثالهم كما يفعل الان في سوريا ولا بد أن نبدء بالذين يلوننا بالقرب ليس الاماكن البعيدة، ثم ما بعدها، ننتقل إلى فلسطين، وهكذا
ويجوز أن نستعين بالكفَّار بشروط أولاً: أن يكون حكم الإسلام هو الظاهر، أن يكون المسلمون أقوى من مجموع المشركين.
ثانياً: أن يكون الكافر حسن الظن بالمسلمين وتُأمن خيانته لهم.
ثالثاً: أن يكون المسلمون بحاجة إلى الكفَّار. قال ابن قدامة:"وعن أحمد ما يدل على جواز الاستعانة بالمشرك بل رُوي عن أحمد –رُوي- عن أحمد أنه يقسم للكافر من الغنائم إذا غزا مع الإمام خلافاً للجمهور الذين لا يقسمون له"
إن الجهاد في مسؤولية جميع المسلمين، وفي كل مكان، وإنَّه يجب علينا أن نساعد اخواننا في سوريا بما نستطيع، بالسلاح، وبما نستطيع من أموالنا، وعلينا ان نساعد إخواننا، في برما في المال وبجهاد الكفار أيضاً وبالذي هم أحوج ما يكونون إليه؛ وعلينا ان نتوب من الذنوب فإذا كان الله سلط الكفار بالغلبه على الصحابة لأن نفراً يسيراً معدوداً اصابوا ذنب وهو انهم تركوا المواقع التى امرهم الرسول بالبقاء باستعجال الغنائم لان منهم من يريد الدنيا ،فكيف لا يسلط الله على الأمة الإسلامية اليوم بذنوبها؛ ، وقد اجتمعت فينا مصائب وذنوب واحد منها أهلك الله عز قوم لوط هو ذنب الفاحشه ، وهذا الذنب انتشر –في أكثر بلاد المسلمين نسأل الله الستر والعفو والعافية وذنب واحد يكفي لأن يسلط علينا
يقول شيخ الإسلام، بن تيمية - :
" وأمَّا قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين واجب إجماعاً - فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه".وهذ هو الصحيح الذي يجب في سوريا ان يعمل به الحكام المسلمون فيجب عليهم أن يدفعوا، بقتال الصائل على الأقرب فالأقرب و اذا لم يدفع فأنه فرض عين على كل مسلم ومسلمة
ويقول ابن تيمية ""اتفق السلف والخلف وجميع الفقهاء والمحدثين في جميع العصور الإسلامية أنه إذا اعتدي على شبر –شبر- من أراضي المسلمين أصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة بحيث يخرج الولد دون إذن والده والمرأة دون إذن زوجها""يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ونصوص أحمد صريحة بهذا" انتهى
وكذلك قتال الفئة الباغية الخوارج والمرتدين وغيرهم من المعتدين اذا كانت لهم شوكة ومنعة، إذا لم تندفع بالإصلاح واجب قتالهم على الأقرب فالأقرب واذا وجد هؤلاء ووجد عدو خارجي كافر فأيهما أولى قتالهم العدو الخارجي،أم قتال العدوا الدخلي؟! لا شك أنَّ أهم وأوجب القتال هو قتال العدو الدخلي، ولا ينبغي أن يوجد فيه خلاف، والدليل ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم قاتلوا الخوارج لأنهم تجمعوا على شوكه فارقوا بها جماعة المسلمين.قبل ان يقاتلوا الفرس العدو الخارجي وأجمعوا على قتالهم، وفرحوا بقتالهم، وندم عبد الله بن عمر بانه لم يقاتلهم فعن ابن عمر قال : (لم أجدني آسي على شيء إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية "يعني الخوارج " مع علي بن أبي طالب) [ مجمع الزوائد - الهيثمي ]رواه الطبراني بأسانيد وأحدها رجاله رجال الصحيح وصححه الذهبي
فلو قاتلوا فارس كلها، وتركوا الخوارج لدخل الخوارج وقتلوا المسلمين
فإذن أول ما يجب أن يُبدأ به في القتال قتال أهل البغي المارقين عن الدين الذين يجتمعون ولهم منعة وشوكة يخرجون بها ليقتلوا المسلمين وطبعاً أعظم من ذلك قتال الباطنيين كالنصريه وأمثالهم كما يفعل الان في سوريا ولا بد أن نبدء بالذين يلوننا بالقرب ليس الاماكن البعيدة، ثم ما بعدها، ننتقل إلى فلسطين، وهكذا
ويجوز أن نستعين بالكفَّار بشروط أولاً: أن يكون حكم الإسلام هو الظاهر، أن يكون المسلمون أقوى من مجموع المشركين.
ثانياً: أن يكون الكافر حسن الظن بالمسلمين وتُأمن خيانته لهم.
ثالثاً: أن يكون المسلمون بحاجة إلى الكفَّار. قال ابن قدامة:"وعن أحمد ما يدل على جواز الاستعانة بالمشرك بل رُوي عن أحمد –رُوي- عن أحمد أنه يقسم للكافر من الغنائم إذا غزا مع الإمام خلافاً للجمهور الذين لا يقسمون له"
إن الجهاد في مسؤولية جميع المسلمين، وفي كل مكان، وإنَّه يجب علينا أن نساعد اخواننا في سوريا بما نستطيع، بالسلاح، وبما نستطيع من أموالنا، وعلينا ان نساعد إخواننا، في برما في المال وبجهاد الكفار أيضاً وبالذي هم أحوج ما يكونون إليه؛ وعلينا ان نتوب من الذنوب فإذا كان الله سلط الكفار بالغلبه على الصحابة لأن نفراً يسيراً معدوداً اصابوا ذنب وهو انهم تركوا المواقع التى امرهم الرسول بالبقاء باستعجال الغنائم لان منهم من يريد الدنيا ،فكيف لا يسلط الله على الأمة الإسلامية اليوم بذنوبها؛ ، وقد اجتمعت فينا مصائب وذنوب واحد منها أهلك الله عز قوم لوط هو ذنب الفاحشه ، وهذا الذنب انتشر –في أكثر بلاد المسلمين نسأل الله الستر والعفو والعافية وذنب واحد يكفي لأن يسلط علينا