"السياسة": إيران تعرض صفقة على واشنطن لمنع سقوط بشار
المختصر/ أكد مصدر وثيق الصلة بـ"التيار الصدري" الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نقل رسالة من القيادة الإيرانية إلى وفد الكونجرس الأمريكي برئاسة جوزيف ليبرمان وجون ماكين الذي زار بغداد الاسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة السياسة الكويتية أن تلك الرسالة حملت صفقة محددة تتضمن ما يلي:
- وقف البرنامج النووي الايراني لمدة 10 سنوات، بما فيه وقف جميع عمليات تخصيب اليورانيوم الحالية بشكل فوري.
- إنهاء سلاح "حزب الله" والسماح للجيش اللبناني بالانتشار في جنوب لبنان لفرض سيطرة الدولة على الحدود مع إسرائيل.
- عقد اتفاق سري بين طهران وتل أبيب لتطبيع الأوضاع في الشرق الاوسط وإنهاء حالة العداء بين الدولتين.
- إبرام اتفاق بين طهران وواشنطن للتعاون في مكافحة الإرهاب.
وكشف المصدر لصحيفة "السياسة" الكويتية أن إيران أبدت استعدادها لمناقشة كل التفاصيل الخاصة بهذا العرض بمرونة، في مقابل أن تقوم الإدارة الأمريكية باستخدام نفوذها ووسائلها المادية لإنهاء عملية إسقاط النظام السوري برمتها، من خلال تضييق الخناق على المعارضة السورية المسلحة، ومنع وصول أي أسلحة إليها، والسماح لقوات الرئيس بشار الأسد بتنفيذ عملية شاملة لسحق البؤر الكبيرة للثورة في حمص وحماة ودرعا وحلب ودير الزور ودمشق، ووقف أي دعم أوروبي لـ"الجيش السوري الحر".
وأوضح المصدر أن الرسالة الايرانية التي نقلها المالكي إلى الجانب الأمريكي تضمنت تعهدات بأن يتم تقليص إعداد الجيش السوري والتخلص من أسلحته الكيماوية والإستراتيجية، وأن يقتصر دور نظام الأسد بعد "سحق" الثورة على حفظ الاستقرار والأمن داخل سوريا.
وعزا المصدر أسباب التوجه الايراني لعقد صفقة مع واشنطن إلى أمرين حيويين:
- الأول يتمثل بقلق القيادة الإيرانية من الدور المقبل لمصر في ظل وجود قناعة لدى طهران بأن النظام المصري الجديد برئاسة محمد مرسي ماض في تأسيس تحالف عسكري وأمني مع دول الخليج العربي بحلول منتصف العام 2014.
المصدر: مفكرة الاسلام
المختصر/ أكد مصدر وثيق الصلة بـ"التيار الصدري" الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نقل رسالة من القيادة الإيرانية إلى وفد الكونجرس الأمريكي برئاسة جوزيف ليبرمان وجون ماكين الذي زار بغداد الاسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة السياسة الكويتية أن تلك الرسالة حملت صفقة محددة تتضمن ما يلي:
- وقف البرنامج النووي الايراني لمدة 10 سنوات، بما فيه وقف جميع عمليات تخصيب اليورانيوم الحالية بشكل فوري.
- إنهاء سلاح "حزب الله" والسماح للجيش اللبناني بالانتشار في جنوب لبنان لفرض سيطرة الدولة على الحدود مع إسرائيل.
- عقد اتفاق سري بين طهران وتل أبيب لتطبيع الأوضاع في الشرق الاوسط وإنهاء حالة العداء بين الدولتين.
- إبرام اتفاق بين طهران وواشنطن للتعاون في مكافحة الإرهاب.
وكشف المصدر لصحيفة "السياسة" الكويتية أن إيران أبدت استعدادها لمناقشة كل التفاصيل الخاصة بهذا العرض بمرونة، في مقابل أن تقوم الإدارة الأمريكية باستخدام نفوذها ووسائلها المادية لإنهاء عملية إسقاط النظام السوري برمتها، من خلال تضييق الخناق على المعارضة السورية المسلحة، ومنع وصول أي أسلحة إليها، والسماح لقوات الرئيس بشار الأسد بتنفيذ عملية شاملة لسحق البؤر الكبيرة للثورة في حمص وحماة ودرعا وحلب ودير الزور ودمشق، ووقف أي دعم أوروبي لـ"الجيش السوري الحر".
وأوضح المصدر أن الرسالة الايرانية التي نقلها المالكي إلى الجانب الأمريكي تضمنت تعهدات بأن يتم تقليص إعداد الجيش السوري والتخلص من أسلحته الكيماوية والإستراتيجية، وأن يقتصر دور نظام الأسد بعد "سحق" الثورة على حفظ الاستقرار والأمن داخل سوريا.
وعزا المصدر أسباب التوجه الايراني لعقد صفقة مع واشنطن إلى أمرين حيويين:
- الأول يتمثل بقلق القيادة الإيرانية من الدور المقبل لمصر في ظل وجود قناعة لدى طهران بأن النظام المصري الجديد برئاسة محمد مرسي ماض في تأسيس تحالف عسكري وأمني مع دول الخليج العربي بحلول منتصف العام 2014.
المصدر: مفكرة الاسلام