قبل عدة أيام، وتحديداً يوم الأحد 9-9-2012، قامت عناصر من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD التابع لحزب العمال الكردستاني PKK بالسيطرة على مقر بيت البعثة الأثرية في تل موزان الأثري، وتم تحويل البيت إلى مقر لعناصر الحزب المذكور
يبعد تل موزان حوالي 17 كم إلى الغرب من مدينة "القامشلي" و 5 كم الى الشرق من عامودا، وحوالي 1كم إلى جنوب الطريق المعبد بين القامشلي وعامودا، و"تل موزان" هو الاسم الحالي لمدينة أوركيش الأثرية، التي ازدهرت في نهاية الألف الثالث وبداية الألف الثاني قبل الميلاد في سوريا.
وعندما قامت السلطات الأثرية بتقديم شكوى لرئيس فرع المنطقة، أبدى سخريته من الشكوى، بما يشير إلى أن عملية الاستيلاء على مقر بيت البعثة تم بالتعاون مع أجهزة أمن العصابة.
لقد تمادى حزب العمال الكردستاني في أعمال التشبيح التي يمارسها في كثير من المناطق الكردية، وفي دعمه لعصابات أبناء أنيسة، وخاصة في مناطق: عامودا - المالكية - عفرين - كوباني. وكان آخرها قيام أفراد من حزب العمال باعتقال شباب من عامودا قبل حوالي أسبوع، قبل أن يضطروا للافراج عنهم بعد صدامات بين أهالي عامودا ومسلحي عصابات حزب العمال.
إن أعمال التشبيح من هذا الحزب وحلفائه، لن تمرّ دون حساب، فهو قد اختار الوقوف مع العصابة في حربها ضد السوريين، واختار أن يسقط معها، فله ذلك!
يبعد تل موزان حوالي 17 كم إلى الغرب من مدينة "القامشلي" و 5 كم الى الشرق من عامودا، وحوالي 1كم إلى جنوب الطريق المعبد بين القامشلي وعامودا، و"تل موزان" هو الاسم الحالي لمدينة أوركيش الأثرية، التي ازدهرت في نهاية الألف الثالث وبداية الألف الثاني قبل الميلاد في سوريا.
وعندما قامت السلطات الأثرية بتقديم شكوى لرئيس فرع المنطقة، أبدى سخريته من الشكوى، بما يشير إلى أن عملية الاستيلاء على مقر بيت البعثة تم بالتعاون مع أجهزة أمن العصابة.
لقد تمادى حزب العمال الكردستاني في أعمال التشبيح التي يمارسها في كثير من المناطق الكردية، وفي دعمه لعصابات أبناء أنيسة، وخاصة في مناطق: عامودا - المالكية - عفرين - كوباني. وكان آخرها قيام أفراد من حزب العمال باعتقال شباب من عامودا قبل حوالي أسبوع، قبل أن يضطروا للافراج عنهم بعد صدامات بين أهالي عامودا ومسلحي عصابات حزب العمال.
إن أعمال التشبيح من هذا الحزب وحلفائه، لن تمرّ دون حساب، فهو قد اختار الوقوف مع العصابة في حربها ضد السوريين، واختار أن يسقط معها، فله ذلك!