في مثل هذا اليوم .. غادر .. ليعود بعد ثلاثة أيام شهيداُ فجرت بالثورة المشاعر .. في مثل هذا اليوم .. كبلت أياديه واقتيد إلى الموت .. ليحيى في قلوب السوريين جميعا ً.. {غياث مطر} .. أنت لم تمت أنت موجود هنا في قلوبنا ـــ ♥ ــ الله يرحمك ياحر ويجعل مثواك الجنة
غياث رحل ؟!...... هكذا كان حديث اهالي داريا وجوه شاحبه اصوات خافته عيون تملئها الدموع يتبادلون الحديث وكأنهم يقولون لا ترفعو اصواتكم كي لاتسمعكم الجدران والاشجار والطرقات كي لايسمعكم احد من الجيران قد يكون الامر اشاعه لكن سرعان ماانتشر الخبر نعم رحل غياث مطر في مثل هذا اليوم 10 -9 -2011
فبدأ الشباب بالنزول الى الشوارع وبدأت الامهات تنضر من الشرفات وبدأ اقطعان الشبيحة والمخابرات بالانتشار في داريا بقرب منزل الشهيد وفي الحارات انتشرو على اسطح البنايات حاصرو المكان يعلمون انهم ارتكبو جريمه نعم هي جريمة فقد عذبو غياث سرقو اعضائه شوهو ملامحة وبدأو باطلاق الغازات على الشباب الذين هتفو ((الله اكبر ع الظالم )) ((خاين يلي بيقتل شعبو)) اطلقو الرصاص في الهواء وفي اتجاه البيوت ازاد حماس الشباب استمرو بالهتاف واستمر اعداء الانسانيه في وحشيتهم بضرب المتظاهرين وشتمهم ومحاولت اعتقالهم لكن وبرغبة اهل الشهيد تخوفاً منهم من ارتكاب الشبيحة لحماقاتفرق اصدقاء غياث لكنهم اقسمو على مواصلة المشوار حتى النصر او الشهادة هذه رسالة وجدت في مذكرات الشهيد
نعم رحل غياث لكن وبعد شهر من استشهاده ولد غياث من جديد فقد رزق الله الشهيد بطفل وقد اسماه اهله غياث نعم ولد غياث غياث مطر ومن خلف مامات من اجل غياث ومن اجل
وهاهو غياث الصغير يكبر ويكبرالحلم معه كي يعيش في وطن حر كما اراد اباه رحمك الله ياغياث مطر وابقاك الله ياغياث غياث مطر كي ترى سوريا الجديدة سوريا الحرة غياث مطر يتوسط
ابن خال الشهيد طالب السمرة وابنة الشهيد مدين جنــح