مجزرة مدينة داريا ، من ريف دمشق :
- إن الألم والحزن الحقيقي ليس بمعرفة ما حدث بقدر ما هو معرفة تفاصيل الحدث المروع الذي تعرضت له مدينه داريا وعتم عليه الاعلام السوري والعربي والدولي ....
- في داريا ارتكبت أفظع جرائم النظام إبادة لكثير من الناس وحوش ضارية قالت عنهم أهالي داريا دون المستوى الادنى من الرحمة .
- الفرقة الرابعة وبعض من الفرقة السابعة والعاشرة والحرس الجمهوري والجوية وفرق عدنان الاسد اللجان الدرزية وأكثر من 1000 شبيح إيراني جميعهم أقتحم داريا وكل قتل على طريقته ..
- القصف المدفعي والهاون وصواريخ الطيران ملأ الاجواء أيام الخميس 23 /8/ 2012 والجمعة 24 /8/ 2012 لم يترك منطقة ولا منزل ولا شارع إلا وأصيب بالقذائف الاسدية فسالت الدماء وانهالت الدموع وخيم الحزن والأسى على ضحايا مجزرة شنيعة من اكبر مجازر الثورة السورية ليصل عدد الشهداء إلى 2080 شهيدا 1800 منهم معلوم الهوية والآخرون لم يعرفوا نتيجة التفحم ، أما الجرحى فزاد عددهم عن 4000 جريح .
- ونتيجة القصف العنيف اضطر الجيش الحر الى الخروج من داريا لتدخلها أقزام الأسد اللا أخلاقيين ليذبحوا عائلا ت كاملة بمن فيها حتى الاطفال والنساء لم تسلم منهم ليبلغ عدد الضحايا من الاطفال والنساء ممن تعرض للقصف والذبح (500) إنسان .
- اقتحمت داريا من جميع المحاور بعد قتال شرس من قبل مجموعات الجيش الحر فأطلقوا النار على كل من صادفوه في طريقهم رجالا وكبار في السن ونساء واطفال وحتى الملاجئ التي نزلت اليها الناس للاحتماء لم تسلم حيث اجتاحوها وساقوا منها الشباب عشوائيا واعدموهم ميدانيا وتعرضوا لأصحاب السيارات بمن فيها من عائلات هاربة يوم السبت 25 /8/ 2012 وقتلوا كل من فيها فكانت المجزرة تلوى المجزرة حتى اهالي داريا من التنسيقيات عجزت عن تصوير الاقتحام لانهم جعلوا من النساء دروع بشرية بعد إجبارهم على خلع ثيابهم وقتلهم بعد ذلك .
- كابوس تعرضت له داريا خلال 3 أيام لم تستفيق بعدها إلا والدماء تجري في شوارعها ورائحة الجثث اختلطت مع هوائها.
- شهداء بالجملة دفنت في مقابر جماعية ففي مقبرة واحدة زاد العدد عن 1000 شهيد عدا قتل الناس في مسجد أبو سليمان الديراني وكان عددهم 300 شخص ، والإساءة للنساء من قبل الايرانيين .
- بيوت بالمئات قصفت وأخرى نهبت ثم أحرقت محلات وأسواق سرقت ثم فجرت وعائلات بأكملها أبيدت .. إحدى العائلات تسمى ( خشيني ) قتل منها نحو 75 وأخرى تدعى
( السقا ) قتل منها 120 .
ماذا أقول يا إخوان !!
- هاجمت قوات الاسد المشافي الميدانية وساقوا من فيها من جرحى من الاهالي والجيش الحر وقتلوهم ثم أحرقوا المشافي .
- قطعوا الماء والكهرباء والغذاء والاتصالات حوصرت داريا حصارا خانقا لتدك ليلا نهارا ومنعت الناس من دفن موتاهم ولملمة أشلاء شهدائهم لتقوم الكلاب بأكل بعضها ..
- حالة فظيعة من الرعب لم يعلم بها أحد خارج داريا ولن يصدقوها
أما الاعلام فكان المتآمر الأول مع النظام فلم يذكر الا اليسير مما حدث أما الخافي فكان أعظم ..
أيها الأحرار :
يرجى نشر هذا الكلام وتعميمه على أوسع نطاق ، ليعلم أحرار العالم أجمع ما يحصل في سوريا ، ويعلموا مدى جريمة المجتمع الدولي بسكوته حتى الآن عن بشار الأسد المجرم وعصابته المجرمين .
أيها الأحرار :
إن بشار الأسد يذبح شعبه الأعزل بدم بارد ، والعالم يبارك له هذه الخطوة الأثيمة ، ويمتنع عن وقف هذه المجازر الإجرامية ... إن الساكت عن المجرم شريك له في الإجرام .
- إن الألم والحزن الحقيقي ليس بمعرفة ما حدث بقدر ما هو معرفة تفاصيل الحدث المروع الذي تعرضت له مدينه داريا وعتم عليه الاعلام السوري والعربي والدولي ....
- في داريا ارتكبت أفظع جرائم النظام إبادة لكثير من الناس وحوش ضارية قالت عنهم أهالي داريا دون المستوى الادنى من الرحمة .
- الفرقة الرابعة وبعض من الفرقة السابعة والعاشرة والحرس الجمهوري والجوية وفرق عدنان الاسد اللجان الدرزية وأكثر من 1000 شبيح إيراني جميعهم أقتحم داريا وكل قتل على طريقته ..
- القصف المدفعي والهاون وصواريخ الطيران ملأ الاجواء أيام الخميس 23 /8/ 2012 والجمعة 24 /8/ 2012 لم يترك منطقة ولا منزل ولا شارع إلا وأصيب بالقذائف الاسدية فسالت الدماء وانهالت الدموع وخيم الحزن والأسى على ضحايا مجزرة شنيعة من اكبر مجازر الثورة السورية ليصل عدد الشهداء إلى 2080 شهيدا 1800 منهم معلوم الهوية والآخرون لم يعرفوا نتيجة التفحم ، أما الجرحى فزاد عددهم عن 4000 جريح .
- ونتيجة القصف العنيف اضطر الجيش الحر الى الخروج من داريا لتدخلها أقزام الأسد اللا أخلاقيين ليذبحوا عائلا ت كاملة بمن فيها حتى الاطفال والنساء لم تسلم منهم ليبلغ عدد الضحايا من الاطفال والنساء ممن تعرض للقصف والذبح (500) إنسان .
- اقتحمت داريا من جميع المحاور بعد قتال شرس من قبل مجموعات الجيش الحر فأطلقوا النار على كل من صادفوه في طريقهم رجالا وكبار في السن ونساء واطفال وحتى الملاجئ التي نزلت اليها الناس للاحتماء لم تسلم حيث اجتاحوها وساقوا منها الشباب عشوائيا واعدموهم ميدانيا وتعرضوا لأصحاب السيارات بمن فيها من عائلات هاربة يوم السبت 25 /8/ 2012 وقتلوا كل من فيها فكانت المجزرة تلوى المجزرة حتى اهالي داريا من التنسيقيات عجزت عن تصوير الاقتحام لانهم جعلوا من النساء دروع بشرية بعد إجبارهم على خلع ثيابهم وقتلهم بعد ذلك .
- كابوس تعرضت له داريا خلال 3 أيام لم تستفيق بعدها إلا والدماء تجري في شوارعها ورائحة الجثث اختلطت مع هوائها.
- شهداء بالجملة دفنت في مقابر جماعية ففي مقبرة واحدة زاد العدد عن 1000 شهيد عدا قتل الناس في مسجد أبو سليمان الديراني وكان عددهم 300 شخص ، والإساءة للنساء من قبل الايرانيين .
- بيوت بالمئات قصفت وأخرى نهبت ثم أحرقت محلات وأسواق سرقت ثم فجرت وعائلات بأكملها أبيدت .. إحدى العائلات تسمى ( خشيني ) قتل منها نحو 75 وأخرى تدعى
( السقا ) قتل منها 120 .
ماذا أقول يا إخوان !!
- هاجمت قوات الاسد المشافي الميدانية وساقوا من فيها من جرحى من الاهالي والجيش الحر وقتلوهم ثم أحرقوا المشافي .
- قطعوا الماء والكهرباء والغذاء والاتصالات حوصرت داريا حصارا خانقا لتدك ليلا نهارا ومنعت الناس من دفن موتاهم ولملمة أشلاء شهدائهم لتقوم الكلاب بأكل بعضها ..
- حالة فظيعة من الرعب لم يعلم بها أحد خارج داريا ولن يصدقوها
أما الاعلام فكان المتآمر الأول مع النظام فلم يذكر الا اليسير مما حدث أما الخافي فكان أعظم ..
أيها الأحرار :
يرجى نشر هذا الكلام وتعميمه على أوسع نطاق ، ليعلم أحرار العالم أجمع ما يحصل في سوريا ، ويعلموا مدى جريمة المجتمع الدولي بسكوته حتى الآن عن بشار الأسد المجرم وعصابته المجرمين .
أيها الأحرار :
إن بشار الأسد يذبح شعبه الأعزل بدم بارد ، والعالم يبارك له هذه الخطوة الأثيمة ، ويمتنع عن وقف هذه المجازر الإجرامية ... إن الساكت عن المجرم شريك له في الإجرام .