قصيدة تهنئة بسلامة الأخ النقيب عمار الواوي .. مع التحية

للشاعر : أبو ياسر السوري

أخي (عمّارٌ الواويْ) الجَسُورُ : بمثلكَ كُلُّ سوريٍّ فخورُ

سألتُ اللهَ أن تبقَى ، ويفنَى : عدوُّك ، أيُّها الليثُ الهصورُ

أرى الجبناءَ لم يَلْقَوْكَ وجهاً : لِوَجْهٍ حيثُ يُختَبَرُ الصَّبُورُ

ولكنْ أرسلوا الطيرانَ يرمي : قنابلَهُ وكلُّهمُ غُرورُ

فخابوا لم ينالوا منكَ إلا : كما يُرمى بِحَصْباءٍ ثَبيرُ (1)

فإنْ تُكْلَمْ (2) فليس عليكَ بأسٌ : وإن تدمى فذلك لا يضيرُ

جراحاتُ الفتَى في الله تَبقَى : كأوسمةٍ لِرِفْعَتِهِ تُشيرُ

___________________


(1) ثَبِيْـُر : اسم جبل

(2) تُكْلَم : تُجْرَح