اعتراف الأخضر الإبراهيمي لصحيفة الديلي تلغراف البريطانية
بأن مهمته بسوريا شبه مستحيلة وأن ليس لديه الكثير ليفعله لإنقاذ البلاد، تبرهن على
الإنحطاط الأخلاقي للسياسة العالمية التي تحاول تمرير مبادرات فاشلة تتبعها مبادرات
فاشلة لأسباب تتعلق والانتخابات وتبادل مناطق النفوذ والتوافق على جغرافيا المياه
الدافئة بينما 200 سوري من لحم ودم يموتون يوميا.
كما تبرهن أيضا على انحطاط القيم الأخلاقية لدى دبلوماسيي الأمم المتحدة والذين
أصبحوا ينظرون لبعثات وقف شلال الدم على أنها فرصة لكسب مزيد من المال
لحين موت البعثة بحكم الوقت فقط.