لندن - كتب حميد غريافي:
أكدت مصادر أمنية بريطانية, أمس, أن عشرات الإسلاميين البريطانيين
المتطرفين من عرب وباكستانيين خصوصاً, ولدوا في المملكة المتحدة أو يحملون
جنسيتها, انتقلوا إلى سورية للمشاركة في الثورة ضد نظام بشار الأسد, فيما
تتصدى الاستخبارات البريطانية الخارجية "ام آي 6" ووحدات شرطة مكافحة
الإرهاب في سكوتلنديارد وخارجها لهؤلاء المتطرفين لعرقلة سفرهم استناداً
إلى "قانون مكافحة الارهاب" خوفاً من قيامهم بعمليات ارهابية متى عادوا الى
البلاد بعد انتهاء الحرب السورية.
وكشفت المصادر الأمنية لـ"السياسة" أن الشرطة البريطانية أوقفت عدداً من
الإسلاميين البريطانيين الموضوعين على لوائح الاشتباه بانتمائهم الى منظمات
سلفية في مقدمها تنظيم "القاعدة", فيما حذر مسؤول أمني, عبر صحيفة "ميل
اون صنداي" اول من امس من "تزايد أعداد الاسلاميين المتوجهين الى سورية,
الذين لا تمكن مراقبتهم بدقة خصوصاً أنهم ينتقلون الى فرنسا او دول اوروبية
أخرى بالطائرات ومنها الى تركيا أو لبنان أو الأردن ليدخلوا منها إلى
سورية".
وقال المسؤول "ان مخاوفنا ليست من نقل هؤلاء السلفيين الجهاد الى سورية
وانما من نقله معهم لدى عودتهم الى المملكة المتحدة"مؤكداً ان هناك أكثر من
100 مقاتل بريطاني موجودين في المحافظات السورية حالياً يقاتلون ضد قوات
نظام الأسد, بينهم العشرات من أصول باكستانية تمكنت وحدة لمكافحة الارهاب
مرابطة في الشطر اليوناني من جزيرة قبرص من تتبع آثارهم عبر تركيا ولبنان
والاردن الى داخل سورية, واكدت ان بينهم ايضا عددا من الاطباء وخبراء
الاسلحة النووية".
ولم يؤكد أو ينف المسؤول البريطاني المعلومات المتداولة في بعض وسائل
الاعلام الدفاعية عن قيام مجموعات إسلامية بريطانية بتهريب كميات من صواريخ
أرض - جو الروسية المضادة للطائرات من طراز "سام-7" والاميركية من طراز
"ستنغر" وأنواع أوروبية أخرى, وقذائف مضادة للدروع, عبر شرائها من شركات أو
ترسانات أسلحة أوروبية شرقية ومن أفغانستان وباكستان.
لكن أحد الخبراء العسكريين البريطانيين المتقاعدين, الذين عملوا في الشرق
الأوسط وآسيا الوسطى وافريقيا خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي,
أعرب لـ"السياسة" عن "مخاوف الغرب الحقيقية" من "التنامي السريع" لآلاف
عناصر تنظيم "القاعدة" وجماعات أخرى تعمل تحت قيادتها داخل سورية".
واستناداً إلى معلومات من الاستخبارات الاردنية, أكد الخبير "أن قائد فيلق
الشهيد عبدالله عزام المدعو ماجد الماجد الموجود حالياً في سورية لمقاتلة
جيش النظام, نقل الى مسرح العمليات السورية من تركيا والعراق أكثر من ستة
آلاف مقاتل كان معظمهم مازال يشكل خلايا في العراق, فيما البقية قدمت من
اليمن ولبنان والاردن, حيث انتشر عناصرها في منطقة درعا جنوب سورية, في حين
انتشر في شمال البلاد مئات المقاتلين السلفيين الآخرين التابعين لتنظيم
"ابو سياف الاردني" المدعو محمد شلبي الذي أكد لإحدى الصحف العربية الصادرة
في بريطانيا ان مئات المقاتلين من الاردن والعراق وليبيا ودول عربية
واوروبية اخرى دخلوا سورية مقابل التواجد الكثيف لتنظيم "القاعدة
عدل سابقا من قبل االبوكمالي في الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 3:48 pm عدل 1 مرات
أكدت مصادر أمنية بريطانية, أمس, أن عشرات الإسلاميين البريطانيين
المتطرفين من عرب وباكستانيين خصوصاً, ولدوا في المملكة المتحدة أو يحملون
جنسيتها, انتقلوا إلى سورية للمشاركة في الثورة ضد نظام بشار الأسد, فيما
تتصدى الاستخبارات البريطانية الخارجية "ام آي 6" ووحدات شرطة مكافحة
الإرهاب في سكوتلنديارد وخارجها لهؤلاء المتطرفين لعرقلة سفرهم استناداً
إلى "قانون مكافحة الارهاب" خوفاً من قيامهم بعمليات ارهابية متى عادوا الى
البلاد بعد انتهاء الحرب السورية.
وكشفت المصادر الأمنية لـ"السياسة" أن الشرطة البريطانية أوقفت عدداً من
الإسلاميين البريطانيين الموضوعين على لوائح الاشتباه بانتمائهم الى منظمات
سلفية في مقدمها تنظيم "القاعدة", فيما حذر مسؤول أمني, عبر صحيفة "ميل
اون صنداي" اول من امس من "تزايد أعداد الاسلاميين المتوجهين الى سورية,
الذين لا تمكن مراقبتهم بدقة خصوصاً أنهم ينتقلون الى فرنسا او دول اوروبية
أخرى بالطائرات ومنها الى تركيا أو لبنان أو الأردن ليدخلوا منها إلى
سورية".
وقال المسؤول "ان مخاوفنا ليست من نقل هؤلاء السلفيين الجهاد الى سورية
وانما من نقله معهم لدى عودتهم الى المملكة المتحدة"مؤكداً ان هناك أكثر من
100 مقاتل بريطاني موجودين في المحافظات السورية حالياً يقاتلون ضد قوات
نظام الأسد, بينهم العشرات من أصول باكستانية تمكنت وحدة لمكافحة الارهاب
مرابطة في الشطر اليوناني من جزيرة قبرص من تتبع آثارهم عبر تركيا ولبنان
والاردن الى داخل سورية, واكدت ان بينهم ايضا عددا من الاطباء وخبراء
الاسلحة النووية".
ولم يؤكد أو ينف المسؤول البريطاني المعلومات المتداولة في بعض وسائل
الاعلام الدفاعية عن قيام مجموعات إسلامية بريطانية بتهريب كميات من صواريخ
أرض - جو الروسية المضادة للطائرات من طراز "سام-7" والاميركية من طراز
"ستنغر" وأنواع أوروبية أخرى, وقذائف مضادة للدروع, عبر شرائها من شركات أو
ترسانات أسلحة أوروبية شرقية ومن أفغانستان وباكستان.
لكن أحد الخبراء العسكريين البريطانيين المتقاعدين, الذين عملوا في الشرق
الأوسط وآسيا الوسطى وافريقيا خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي,
أعرب لـ"السياسة" عن "مخاوف الغرب الحقيقية" من "التنامي السريع" لآلاف
عناصر تنظيم "القاعدة" وجماعات أخرى تعمل تحت قيادتها داخل سورية".
واستناداً إلى معلومات من الاستخبارات الاردنية, أكد الخبير "أن قائد فيلق
الشهيد عبدالله عزام المدعو ماجد الماجد الموجود حالياً في سورية لمقاتلة
جيش النظام, نقل الى مسرح العمليات السورية من تركيا والعراق أكثر من ستة
آلاف مقاتل كان معظمهم مازال يشكل خلايا في العراق, فيما البقية قدمت من
اليمن ولبنان والاردن, حيث انتشر عناصرها في منطقة درعا جنوب سورية, في حين
انتشر في شمال البلاد مئات المقاتلين السلفيين الآخرين التابعين لتنظيم
"ابو سياف الاردني" المدعو محمد شلبي الذي أكد لإحدى الصحف العربية الصادرة
في بريطانيا ان مئات المقاتلين من الاردن والعراق وليبيا ودول عربية
واوروبية اخرى دخلوا سورية مقابل التواجد الكثيف لتنظيم "القاعدة
عدل سابقا من قبل االبوكمالي في الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 3:48 pm عدل 1 مرات