مدينتي ..
للشاعر : ابو ياسر السوري
مدينتي أطلالُها مُبعثرةْ
أضلاعُها مُكسَّرةْ
دموعُها سماءُ حزنٍ ماطرةْ .
زهورُها منثورةٌ في الشُّرُفاتِ الدَّاثرةْ
مدينتي تئنُّ من بطشِ وحوشٍ غادرةْ
أبكي على مدينةٍ مطعونةٍ في الخاصرةْ
أبكي على أحلامِها المُهاجرةْ
إنْ هدَّمُوا جُدرانَها .
إنْ قوَّضُوا بُنيانَها .
إنْ شَرَّدُوا سكَّانَها .
إن حطَّمُوا الشارعَ والرصيفَ والحدائقْ .
أو حوَّلوا أحراجَها الخُضْرَ إلى حرائقْ .
أو دمروا ربوعَها .
أو أحرقوا زروعَها .
أو شوَّهُوا ربيعَها
أو أطلقوا دموعَها .
أو أطفؤوا شموعَها .
أقسمتُ لن أبيعَها . بصفقةِ المُحاورةْ
ولن يطيقوا مَحوَها من صفحاتِ الذاكرةْ
للشاعر : ابو ياسر السوري
مدينتي أطلالُها مُبعثرةْ
أضلاعُها مُكسَّرةْ
دموعُها سماءُ حزنٍ ماطرةْ .
زهورُها منثورةٌ في الشُّرُفاتِ الدَّاثرةْ
مدينتي تئنُّ من بطشِ وحوشٍ غادرةْ
أبكي على مدينةٍ مطعونةٍ في الخاصرةْ
أبكي على أحلامِها المُهاجرةْ
إنْ هدَّمُوا جُدرانَها .
إنْ قوَّضُوا بُنيانَها .
إنْ شَرَّدُوا سكَّانَها .
إن حطَّمُوا الشارعَ والرصيفَ والحدائقْ .
أو حوَّلوا أحراجَها الخُضْرَ إلى حرائقْ .
أو دمروا ربوعَها .
أو أحرقوا زروعَها .
أو شوَّهُوا ربيعَها
أو أطلقوا دموعَها .
أو أطفؤوا شموعَها .
أقسمتُ لن أبيعَها . بصفقةِ المُحاورةْ
ولن يطيقوا مَحوَها من صفحاتِ الذاكرةْ