ثوار حمص, دروس في الأخوة والمحبة
------------------------
مشهد رائع جميل يشعرك بالأخوة الحقيقة وتعيش معه أعلى درجات المحبة بين أشخاص تجمعهم وحدة المصير والهدف لدرجة عالية كهذه.
مشهد تدمع له العين ويزرف منه القلب محبة واشتياقاً لهؤلاء الأحباب, يغنيهم عن كل مشاعر العالم, ينحرم منه من غاب عن المشهد ويفتقده القاعدون.
الله الله ياثوار حمص, اليوم يا أصدقائي حوصرت مجموعة من الثوار في جورة الشياح ضمن أحد الأبنية وما إن سمع الشباب هذا الكلام حتى رأيتهم من كل حدب وصوب يتقدمون, الله أكبر يصرخون, الله أكبر إنهم أبطال حمص, أخوة السلاح وأخوة المصير والدين وأخوة الثورة, وأخوة الوطن, يستبسلون ويصرفون الغالي والرخيص ثم يأذن الله بفك الكربة عنه وينجح الأبطال بفك الحصار.
فتراهم يحضنون بعضهم ويهنئون أنفسهم وكأنهم في ساعات نصر عظيم لا يأتي بعده نصر, إنهم ثوار حمص, الحمد لله الذي أكرمني برؤية هذا المشهد.
29-08-2012