البارحة حصلت مجزرة مروعة ببصرى الشام ذهب ضحيتها العشرات من أهلنا جلهم من النساء والأطفال وذلك نتيجة القصف الوحشي للمدينة وحسب ما ذكر المراسلون فصور هذه المجزرة هي الأبشع حتى الآن.
الملفت للنظر أن بعض القذائف سقطت بقرب فرع الأمن على مساكن يقطنها سكان شيعة وذلك بطريق الخطأ وهنا سارعت قوات النظام وقد استيقظت لديها فجأة مختلف المشاعر و الأحاسيس الإنسانية فأرسلت سيارات الإسعاف لتنقذ أولئك الناس الأبرياء تاركةً الأطفال المصابين لمصيرهم المحتوم وهم موجودون على بعد عشرات الأمتار من هذا الحي فقط لأنهم ليسوا شيعة او نصيرية!
كثيراً ما تعرض قنوات العهر الإعلامي مقابلات مفبركة تظهر السنة وهم يذبحون ضحاياهم لا بل يكبرون عند ذبحهم أو يقولون سبحان من حللك للذبح والناس تراها تتأثر وتصاب بحالة من الهستريا وتقوم الدنيا ولا تقعد رغم أن أهلنا يذبحون على الدوام نهاراً جهاراً ولكن لا أحد يرى أو يسمع أو يتكلم ولسان حاله يقول إن كان الكلام من فضة فالسكوت من دهب!!!!
لسنا من دعاة الذبح رغم أننا نتعرض له بشكل ممنهج هذه الأيام (فقط لأننا نقول لا إله إلا الله محمد رسول الله)...هل أصيب الناس بالعمى فلا ينكرون على طيار يطلق صواريخ طائرته على المدن والأحياء والأبنية فيدكها فوق رؤوس ساكنيها والله وحده يعلم هل كبر قبل الكبس على الزر أم قال سبحان من حللكم للتدمير والإبادة!!!