تنسيقية داريا - لجان التنسيق المحلية في سوريا
تنسيقية داريا || 26 آب 2012 || 8 شــــوال
داريا.. مجازر لا مجزرة
توضيح بشأن المجازر التي حدثت في داريا في 25-8-2012 وما قبل
ملخص:
تجاوز عدد شهداء داريا الإجمالي خلال الحملة الأخيرة 330 شهيدا بينهم أكثر من 210 شهداء امس السبت فقط معظمهم أعدموا ميدانيا
وما يزال الوضع الإنساني يزداد سوءا
تفصيل:
تتعرض داريا لحصار مطبق وقصف مدفعي وصاروخي عنيف منذ يوم الاثنين 20 آب 2012 في ظل انقطاع كامل للكهرباء وانقطاع كبير في الاتصالات
قام الجيش الحر بمواجهة قوات النظام في بعض اطراف المدينة ثم انسحب بشكل كامل مساء الجمعة
تجاوز عدد الشهداء في داريا منذ بداية الحملة حتى ساعة إعداد هذا التوضيح 330 شهيدا
سقط أكثر من 120 منهم في الأيام الخمسة الأولى من الحملة على داريا ومعظم هؤلاء سقطوا نتيجة القصف العشوائي المركز على المناطق السكنية في المدينة وبعضهم برصاص القناصين الذين تركزوا في بعض محاور المدينة وعدد قليل منهم من عناصر الجيش الحر.
وأمس السبت تضاعفت أعداد الشهداء تزامنا مع اجتياح قوات النظام للمدينة وانتقامها الممنهج من الأهالي العزّل فيها حيث قامت تلك القوات بتنفيذ عدد كبير من الإعدامات الميدانية في مناطق مختلفة من المدينة وبأعداد متفاوتة، واستهداف أشخاص من عائلات بعينها، إضافة إلى قنص عدد كبير من الأهالي أثناء انتقالهم ضمن المدينة أو محاولتهم النزوح منها
كانت كبرى المجازر يوم السبت تلك التي وقعت داخل جامع (أبو سليمان الداراني) وفي محيطه، حيث عثر في الجامع مساء على مالا يقل عن 156 جثة بينها جثة 19 امرأة و 3 اطفال (عدد كبير منهم قتلوا في ملجأ مجاور ونقلوا إلى الجامع، ولا يعرف بالتفصيل عدد من قتلوا في الجامع نفسه لأن بعض الأهالي كانوا يحضرون جثث شهدائهم إلى الجامع تمهيدا لدفنها، وأحيانا تؤخذ بعض الجثث من الجامع إلى أماكن أخرى خوفا من خطف الأمن إياها)
وحصلت مجازر أخرى في بساتين المدينة الشرقية راح ضحيتها 13 شخصا على الاقل وفي البساتين الغربية (منطقة السويطي) لم يعرف العدد الدقيق فيها لتعذر الوصول إليها وما تزال الجثث ملقاة على الارض في كثير من الحالات
إضافة إلى 43 شهيدا قضوا قبل عصر السبت بين قنصٍ أو قصفٍ أو إعدام ميداني خلال مداهمة البيوت
ويعتقد أن العدد الإحمالي اكبر مما ذكر بكثير
يصعب في الظروف الحالية التاكد من تفاصيل ما يحدث وتوثيق جميع الشهداء بسبب تعذر التنقل ضمن المدينة وضعف الاتصالات فيها
الوضع الإنساني في المدينة يزداد تدهورا مع استمرار انقطاع الكهرباء واضطرار جميع المحلات إلى الإغلاق ومنع دخول المواد الغذائية أو الطبية إلى المدينة، وتعذر اسعاف الجرحى بسبب وجود القناصين وقوى الامن في المدينة ونقص الكادر الطبي والمواد اللازمة
في هذا الرابط توثيق أسماء الشهداء التي أمكن التأكد منها حتى الآن
https://docs.google.com/spreadsheet/ccc?key=0AlmqlD7fOhe-dHUxX0RrMHFLdVh6UC13UUhrS0U1M1E&pli=1#gid=0
فيديو لشهداء مجزرة جامع أبو سليمان الداراني
https://youtu.be/IOT8FK7oKSE