أ ف ب
شهدت سوريا الاضخم تظاهرات منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد النظام منتصف آذار/مارس وخصوصا في حماة (وسط) حيث قتلت قوات الامن 25 مدنيا، لدى مشاركتهم في تظاهرة تكريما للاطفال الذين قضوا في قمع الاحتجاجات. ودعا المحتجون المطالبون بالديموقراطية في سوريا الى تظاهرات الجمعة اطلقوا عليها اسم “جمعة اطفال الحرية”. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره لندن، ان عدد المشاركين في التظاهرة في حماة فاق ال50 الف شخص.
واضاف “مظاهرات اليوم هي الاضخم في سوريا منذ بدء الاحتجاجات بالرغم من قرار العفو الذي اصدره الرئيس (بشار) الاسد. هذا يدل على ان الشعب لم يعد يثق بالنظام”. وقتل 25 شخصا على الاقل واصيب العشرات بجروح لدى اطلاق قوات الامن النيران لتفريق المتظاهرين كانوا يهتفون مطالبين باسقاط النظام، بحسب ناشطين في مدينة حماة.
واكد الناشطون ان قوات الامن اطلقت النار “بشكل مباشر” على المتظاهرين بالقرب من مقر حزب البعث في المدينة. وقال احد الناشطين “لقد سقط بين 25 و30 شهيدا وهناك مئات الجرحى ايضا”. واضاف “لقد قاموا باطلاق النار بشكل مباشر على المتظاهرين ولم يحاولوا تفريقهم بالغاز المسيل للدموع. استخدموا الغاز المسيل للدموع فقط بعد ان قاموا باطلاق النار”.
واكد الناشط ان المتظاهرين كانوا يرددون “بشكل سلمي” هتافات مطالبة بالحرية وتدعو لاسقاط النظام. وتحدث ناشط اخر عن عدد اكبر من القتلى “قد يتجاوز الخمسين”. واضاف “ما جرى مجزرة حقيقية”.
في المقابل اعلن التلفزيون الرسمي السوري عن “مقتل ثلاثة مخربين خلال اقتحامهم وحرقهم لمبنى حكومي في حماة وتصدي قوات الشرطة لهم”. وفي 1982 اوقع قمع شديد لانتفاضة قادتها حركة الاخوان المسلمين في حماة ضد نظام الرئيس الراحل حافظ الاسد، 20 الف قتيل.
وفي شمال سوريا، احتشد عشرات الاف الاشخاص اتوا من المناطق المجاورة، في معرة النعمان، كما قال ناشط. وتظاهر اكثر من خمسة الاف شخص ايضا في القامشلي وراس العين وعامودا، كما اكد الناشط الكردي في مجال حقوق الانسان حسن برو.
وفي الساحل الغربي، تظاهر اكثر من خمسة الاف شخص في مدينة بانياس الساحلية (غرب) كما قال احد النشطاء. وفي الجنوب، اطلقت قوات الامن النار في الهواء لتفريق تظاهرة في جاسم قرب درعا مهد التظاهرات، كما ذكر ناشط في مجال حقوق الانسان اتصلت به وكالة فرانس برس.
واحتشد الاف المتظاهرين ايضا في دمشق والقرى المجاورة، كما قال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي. واكدت وكالة الانباء السورية من جهتها ان “مئات الاشخاص” احتشدوا في حماة وتحدثت عن تجمعات في محافظة ادلب (شمال غرب). وتحدث التلفزيون السوري عن “حوالى 10 الاف” متظاهر في حماة.
في هذه الاثناء، توقفت خدمة الانترنت صباح الجمعة في معظم المدن وخصوصا دمشق واللاذقية (شمال غرب)، بحسب ما ذكر سكان العديد من الاحياء في المدينتين لوكالة فرانس برس. وقال العديد من السكان ان “الانترنت مقطوعة” في دمشق منذ الصباح. واكد ناشط حقوقي “في اللاذقية الانترنت مقطوعة” ايضا.
وكان تم قطع خدمة الانترنت ليوم في بداية نيسان/ابريل بسبب عطل نجم عن الضغط عل الشبكة بحسب شركة الاتصالات السورية. وكان الناشطون المطالبون بالديموقراطية دعوا الى تظاهرات الجمعة تكريما للاطفال “الشهداء” الذين سقطوا خلال التظاهرات، على ان تبدأ بعد صلاة الجمعة. وتقول منظمة اليونيسيف ان 30 طفلا على الاقل قتلوا بالرصاص منذ بداية الاحتجاجات في 15 اذار/مارس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو “على رغم الاعلانات عن العفو ورفع حالة الطوارىء (..) تستمر الانتهاكات الكثيفة لحقوق الانسان والحريات وتتفاقم”. وقال المتحدث ان باريس “تدعو السلطات السورية الى وقف اعمال العنف الوحشية هذه … وتطبيق اصلاحات تتسم بالمصداقية واجراء حوار سياسي وطني شامل. وتدعو شركاء سوريا الى حشد جهودهم للتنديد بالاعمال غير المقبولة التي يجب ان تتوقف”.
وكان الرئيس السوري اعلن الثلاثاء عفوا شاملا، لكن عمليات القمع استمرت في الوقت نفسه. وتقول المعارضة ان القمع اسفر عن مقتل اكثر من 1100 شخص منذ منتصف اذ1ار/مارس.
شهدت سوريا الاضخم تظاهرات منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد النظام منتصف آذار/مارس وخصوصا في حماة (وسط) حيث قتلت قوات الامن 25 مدنيا، لدى مشاركتهم في تظاهرة تكريما للاطفال الذين قضوا في قمع الاحتجاجات. ودعا المحتجون المطالبون بالديموقراطية في سوريا الى تظاهرات الجمعة اطلقوا عليها اسم “جمعة اطفال الحرية”. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره لندن، ان عدد المشاركين في التظاهرة في حماة فاق ال50 الف شخص.
واضاف “مظاهرات اليوم هي الاضخم في سوريا منذ بدء الاحتجاجات بالرغم من قرار العفو الذي اصدره الرئيس (بشار) الاسد. هذا يدل على ان الشعب لم يعد يثق بالنظام”. وقتل 25 شخصا على الاقل واصيب العشرات بجروح لدى اطلاق قوات الامن النيران لتفريق المتظاهرين كانوا يهتفون مطالبين باسقاط النظام، بحسب ناشطين في مدينة حماة.
واكد الناشطون ان قوات الامن اطلقت النار “بشكل مباشر” على المتظاهرين بالقرب من مقر حزب البعث في المدينة. وقال احد الناشطين “لقد سقط بين 25 و30 شهيدا وهناك مئات الجرحى ايضا”. واضاف “لقد قاموا باطلاق النار بشكل مباشر على المتظاهرين ولم يحاولوا تفريقهم بالغاز المسيل للدموع. استخدموا الغاز المسيل للدموع فقط بعد ان قاموا باطلاق النار”.
واكد الناشط ان المتظاهرين كانوا يرددون “بشكل سلمي” هتافات مطالبة بالحرية وتدعو لاسقاط النظام. وتحدث ناشط اخر عن عدد اكبر من القتلى “قد يتجاوز الخمسين”. واضاف “ما جرى مجزرة حقيقية”.
في المقابل اعلن التلفزيون الرسمي السوري عن “مقتل ثلاثة مخربين خلال اقتحامهم وحرقهم لمبنى حكومي في حماة وتصدي قوات الشرطة لهم”. وفي 1982 اوقع قمع شديد لانتفاضة قادتها حركة الاخوان المسلمين في حماة ضد نظام الرئيس الراحل حافظ الاسد، 20 الف قتيل.
وفي شمال سوريا، احتشد عشرات الاف الاشخاص اتوا من المناطق المجاورة، في معرة النعمان، كما قال ناشط. وتظاهر اكثر من خمسة الاف شخص ايضا في القامشلي وراس العين وعامودا، كما اكد الناشط الكردي في مجال حقوق الانسان حسن برو.
وفي الساحل الغربي، تظاهر اكثر من خمسة الاف شخص في مدينة بانياس الساحلية (غرب) كما قال احد النشطاء. وفي الجنوب، اطلقت قوات الامن النار في الهواء لتفريق تظاهرة في جاسم قرب درعا مهد التظاهرات، كما ذكر ناشط في مجال حقوق الانسان اتصلت به وكالة فرانس برس.
واحتشد الاف المتظاهرين ايضا في دمشق والقرى المجاورة، كما قال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي. واكدت وكالة الانباء السورية من جهتها ان “مئات الاشخاص” احتشدوا في حماة وتحدثت عن تجمعات في محافظة ادلب (شمال غرب). وتحدث التلفزيون السوري عن “حوالى 10 الاف” متظاهر في حماة.
في هذه الاثناء، توقفت خدمة الانترنت صباح الجمعة في معظم المدن وخصوصا دمشق واللاذقية (شمال غرب)، بحسب ما ذكر سكان العديد من الاحياء في المدينتين لوكالة فرانس برس. وقال العديد من السكان ان “الانترنت مقطوعة” في دمشق منذ الصباح. واكد ناشط حقوقي “في اللاذقية الانترنت مقطوعة” ايضا.
وكان تم قطع خدمة الانترنت ليوم في بداية نيسان/ابريل بسبب عطل نجم عن الضغط عل الشبكة بحسب شركة الاتصالات السورية. وكان الناشطون المطالبون بالديموقراطية دعوا الى تظاهرات الجمعة تكريما للاطفال “الشهداء” الذين سقطوا خلال التظاهرات، على ان تبدأ بعد صلاة الجمعة. وتقول منظمة اليونيسيف ان 30 طفلا على الاقل قتلوا بالرصاص منذ بداية الاحتجاجات في 15 اذار/مارس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو “على رغم الاعلانات عن العفو ورفع حالة الطوارىء (..) تستمر الانتهاكات الكثيفة لحقوق الانسان والحريات وتتفاقم”. وقال المتحدث ان باريس “تدعو السلطات السورية الى وقف اعمال العنف الوحشية هذه … وتطبيق اصلاحات تتسم بالمصداقية واجراء حوار سياسي وطني شامل. وتدعو شركاء سوريا الى حشد جهودهم للتنديد بالاعمال غير المقبولة التي يجب ان تتوقف”.
وكان الرئيس السوري اعلن الثلاثاء عفوا شاملا، لكن عمليات القمع استمرت في الوقت نفسه. وتقول المعارضة ان القمع اسفر عن مقتل اكثر من 1100 شخص منذ منتصف اذ1ار/مارس.