حماة الفداء تجدد الذاكرة من جديد .. اليوم خرجت حماة البطولة عن بكرة أبيها.. خرجت لتهتف للجلاد بأن يرحل .. وللطاغية بأن يتخلى عن مناصبه.. خرجت حماة الفداء وحماة الحامد لتقول كفى للظالم والظالمين.. خرجت سلمية لكن الطاغية والمجرمين يعرفون قدر حماة ويعرفون معنى خروجها ويعرفون ما تعنيه كلمة حماة في ذاكرة الشعب السوري والشعوب العربية والإسلامية، الله أكبر يا أم الفداء جددي الأمال بقرب نصر الله تبارك وتعالى، الله أكبر أيتها الماجدات زغردن ابتهاجا بالرجال الذين أنجبتموهن لسورية البطلة.. سورية سلعة غالية وسنقدم لها كل ما نملك، سنقدم لها القرابين من أجل الحرية ومن أجل العدل والمساواة، لقد قال إمام الهجرة مالك بن أنس :” إذا كان ثلثا البلد يسعدون على حساب قتل الثلث فالتضحية بالثلث جائز ”
اله أكبر يا حماة كبري .. اليوم عرس الشهيد الحموي البطل الذي علم الشعب السوري منذ عام ١٩٨٢ أبجديات التحدي ضد الطغاة المجرمين، لكن بالمقابل نقول للطاغية المجرم أن حماة الأمس ليست حماة اليوم فالشباب أقسموا قسما مغلظا ألا يهدأ لهم بال حتى يأخذوا بثأر الشهداء ، شهداء اليوم وشهداء ١٩٨٢بإسقاط هذا النظام المجرم المأفون، اللعبة تغيرت أيها القاتل المجرم، بالأمس استفردتم بحماة لوحدها، لكن اليوم آلاف حماة انتفضت في سورية، لم تعد حماة شوكة وحيدة في حلقك ، لقد غدت كل سورية شوكة في حلقك وأنى لك أن تبلعها أيها القاتل ..
أما رسالتنا إلى الطائفة العلوية، فنقول لكم إن أهل حماة وسورية كادوا يغفرون لكم ما حصل عام ١٩٨٢، على أن يحملوا النظام المسؤولية ولكن عليكم اليوم مسؤولية تاريخية من أجل أجيالكم وأجيالنا في أن تتبرؤوا من هذا النظام القاتل قبل فوات الأوان لا سمح الله، نريد سورية لكل السوريين، والله شهيد على ذلك ولكن ساعدونا لأجيالنا المقبلة من خلال تبرؤكم من هذا النظام القاتل المجرم ومن أفعاله المشينة، هذه المذبحة سيكون لها ما بعدها، وبالتالي خدمة للطائفة وخدمة للوحدة الوطنية وخدمة لأجيالنا أن تتبرؤوا منه وتتقوا الله في سورية بغير أسد ..
أما الرسالة الأخيرة فهي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، هل رأيت ما حذرت منه ، وهو حماة وحمص ثانية، ونقول لك يا أخي إن النظام المجرم في دمه القتل وفي جيناته وليس لديه إلا القتل و التعذيب والمجازر، قف مع أهلك يا أردوغان قبل فوات الأوان، أما أنت يا حماة فلك الله ونعم بالله، ثم سورية كلها معك وكذلك الأحرار فسلام عليك في الخالدين ..
اله أكبر يا حماة كبري .. اليوم عرس الشهيد الحموي البطل الذي علم الشعب السوري منذ عام ١٩٨٢ أبجديات التحدي ضد الطغاة المجرمين، لكن بالمقابل نقول للطاغية المجرم أن حماة الأمس ليست حماة اليوم فالشباب أقسموا قسما مغلظا ألا يهدأ لهم بال حتى يأخذوا بثأر الشهداء ، شهداء اليوم وشهداء ١٩٨٢بإسقاط هذا النظام المجرم المأفون، اللعبة تغيرت أيها القاتل المجرم، بالأمس استفردتم بحماة لوحدها، لكن اليوم آلاف حماة انتفضت في سورية، لم تعد حماة شوكة وحيدة في حلقك ، لقد غدت كل سورية شوكة في حلقك وأنى لك أن تبلعها أيها القاتل ..
أما رسالتنا إلى الطائفة العلوية، فنقول لكم إن أهل حماة وسورية كادوا يغفرون لكم ما حصل عام ١٩٨٢، على أن يحملوا النظام المسؤولية ولكن عليكم اليوم مسؤولية تاريخية من أجل أجيالكم وأجيالنا في أن تتبرؤوا من هذا النظام القاتل قبل فوات الأوان لا سمح الله، نريد سورية لكل السوريين، والله شهيد على ذلك ولكن ساعدونا لأجيالنا المقبلة من خلال تبرؤكم من هذا النظام القاتل المجرم ومن أفعاله المشينة، هذه المذبحة سيكون لها ما بعدها، وبالتالي خدمة للطائفة وخدمة للوحدة الوطنية وخدمة لأجيالنا أن تتبرؤوا منه وتتقوا الله في سورية بغير أسد ..
أما الرسالة الأخيرة فهي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، هل رأيت ما حذرت منه ، وهو حماة وحمص ثانية، ونقول لك يا أخي إن النظام المجرم في دمه القتل وفي جيناته وليس لديه إلا القتل و التعذيب والمجازر، قف مع أهلك يا أردوغان قبل فوات الأوان، أما أنت يا حماة فلك الله ونعم بالله، ثم سورية كلها معك وكذلك الأحرار فسلام عليك في الخالدين ..