كشف وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد، أن المرجع الشيعي الأعلى
في العراق علي السيستاني استلم 200 مليون دولار وأصدر فتاوي دينية للمساعدة في
الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003، وهو ما يكشف في ثناياه عن تواطئه مع الاحتلال،
ورفضه الإفتاء للعراقيين بالمقاومة معطيا الضوء الأخضر للاحتلال بزعم أنه سيؤدي إلى تخليص
العراقيين من حكم صدام حسين. وكشف رامسفيلد عن "قوة" العلاقة التي كانت تربطه بالمرجع الشيعي
قبل وأثناء وبعد الحرب علي العراق في ربيع 2003، إذ أنهما تربطهما علاقة صداقة قديمه ترجع الي عام 1987
عندما التقي معه في المملكة العربية السعودية أثناء إعداد السيستاني لتسلم مهمام المرجعية خلفا
بعد الخوئي، وفق ما نقلت صحيفة "الأسبوع" المصرية. وقال رامسفيلد "في خضم إعداد قوات التحالف
لشن الهجوم علي القوات العراقية المتمركزة في الكويت وجنوب العراق كان لابد من مشورة السيستاني
حتي نخرج بنتائج لا تسبب خسائر فادحة في صفوف قوات التحالف وفعلا تم الاتصال .عن طريق وكيل
السيستاني في الكويت جواد المهري". وأكد أن "السيستاني أظهر لنا من المرونة ما كنا نخشي منه
كون الأخير أيضا يدين بالولاء لإيران وإيران أيضا .